رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية يتفقان على تشكيل تحالف مشترك
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
استقبل اللواء أ.ح مهندس "مختار عبداللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، مهندس "شريف الشربيني" وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،بمقر مصنع حلوان للصناعات المتطورة التابع للهيئة.
وذلك بحضور اللواء مهندس "عبد الرحمن عبد العظيم عثمان" مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، اللواء مهندس" جمال رمضان" رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، اللواء مهندس " طارق عبد الفتاح " رئيس مجلس إدارة مصنع حلوان للصناعات المتطورة، اللواء مهندس" محمد عوض " رئيس مجلس إدارة مصنع الطائرات، وقيادات من الهيئة، وايضا من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ومنهم دكتور مهندس "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان، مهندس " أحمد عمران" نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية للمرافق ، مهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء" أمين شوقي " نائب رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والقائم بأعمال رئيس الهيئة.
خلال الزيارة، تم توقيع بروتوكول للتعاون يستهدف تكوين تحالف مشترك لتلبية احتياجات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة ،وايضا دراسة إحتياجات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وأجهزتها التابعة ،من خلال الإستفادة من القدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع، بما يلبي احتياجات مشروعات التنمية الشاملة.
أثناء تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، تم الإطلاع على كافة الإمكانيات والقدرات التصنيعية المتطورة بمصانع المحركات والطائرات وحلوان للصناعات المتطورة في مجال المنتجات المدنية ومنها مشروعات المياه والشرب والصرف الصحي، ومنها انتاج الطلمبات المستخدمة في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وخاصة الطلمبات المستخدمة والمطلوبة في محطات رفع الصرف الصحي للقرى الريفية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالإضافة إلي القدرات التصنيعية لمصنع الطائرات في تنفيذ محطات تنقية المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي بنسبة تصنيع 100%.
وخلال الزيارة،أوضح اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف، كافة الجهود المبذولة التي قامت بها الهيئة العربية للتصنيع لتوطين صناعة الطلمبات محليًا وتعميق القاعدة الصناعية وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية، لافتا إلى الإمكانيات المتاحة والأجهزة الحديثة المستخدمة في مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات، وذلك بهدف تلبية احتياجات مشروعات وزارة الإسكان من الطلمبات بمختلف أنواعها.
وأضاف أن الهيئة تستهدف رفع الطاقة الإنتاجية وزيادة القدرات التصنيعية للطلمبات لتغطية احتياجات السوق المحلية، بجانب التصدير للخارج،وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرا إلى حرص الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية السرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة وتوفير خدمات الصيانة الدورية بالكفاءة المطلوبة وأعلي مستويات الجودة.
وأشاد بالتعاون الكبير بين مصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك في المشروعات القائمة والجاري تنفيذها والمخططة، لتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدًا أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كافة القدرات التصنيعية المتطورة لتعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتعظيم شعار (صنع في مصر) وتلبية كافة احتياجات وزارة الإسكان والمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية المتنوعة.
من جانبه، أكد وزير الإسكان، ضرورة تضافر الجهود وتسخير كل الامكانيات لاتمام المشروعات بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في توقيتاتها تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجها بحصر الاحتياجات وبدء التعاقدات الجديدة للمشروعات، بجانب تكثيف الجهود من الشركات المنفذة، وعمل برنامج زمني أسبوعي لمتابعة الأعمال مع الشركات التابعة والهيئة العربية للتصنيع، وكذا المرور الدوري على المشروعات والتنسيق الدائم بين مسئولي الوزارة والهيئة، وذلك لتحقيق دفعة على الأرض.
وأوضح المهندس شريف الشربيني أن وزارة الإسكان تولي اهتمامًا كبيرًا بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي إيمانا بالأهمية القصوى التي تحتلها هذه الخدمات في تهيئة البيئة اللازمة لتحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير بيئة صحية وآمنة، لذا فإن سياسة الوزارة تركز بشكل أكبر على الوصول بالخدمة كما وكيفا إلى أعلى المستويات، وتوجيه الاستثمارات إلى تحسين جودة المياه وزيادة تغطية الصرف الصحي في المدن والقرى، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية والزيادات السكانية المتوقعة لها.
وأشاد وزير الإسكان خلال الزيارة بإمكانات مصنع المحركات والطلمبات المستخدمة بمحطات مياه الشرب والصرف الصحي، ومركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات التابع الهيئة، والذي زاره في فترة سابقة، معربا عن سعادته بزيارة مصنع المحركات وحجم العمل المبهر، والقدرة التصنيعية للهيئة، كما يعكس القدرة على توفير مختلف الإمكانات للمشروعات، وَتعزيز توطين التصنيع المحلى للمشروعات والصيانة لها، مؤكدا الحرص على التعاون المثمر والبناء بين الوزارة والهيئة في الاعتماد على المنتج المحلى، وان توقيع البروتوكول اليوم يعد خطوة إيجابية للتعاون المشترك بهدف زيادة الصناعة للمنتجات المحلية للمشروعات.
خلال فعاليات الزيارة قام مهندس "شريف الشربيني" وزير الإسكان بتفقد خطوط انتاج مصنع 30 يونيو وايضا مصنع مواسير الغاز بمصنع حلوان للصناعات المتطورة ، الخاص بإنتاج مواسير البولي ايثيلين متعددة الأقطار، المستخدمه في مشروعات المياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي، واطلع علي تجربة رائدة نجحت فيها الهيئة العربية للتصنيع لتوطين تصنيع مواسير البولي ايثيلين المستخدمة في مشروعات التنمية الشاملة، بما حقق خطة الدولة لتقليل الواردات وتصنيع ما يتم استيراده من الخارج بذات المعايير العالمية.
كما تم تفقد أقسام خطوط التصنيع الرقمي المختلفة، والأنظمة الحديثة المستخدمة في عملية التصنيع ومراقبة الجودة والإختبارات على القطع المستخدمة في عملية التصنيع وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة القومية الغاز وزارة الإسكان أزمة المرور السوق العمران مجلس إدارة الزيارة خطوط وزير الاسكان تفقد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية المنتج مشروعات التنمية الإسکان والمرافق والمجتمعات العمرانیة میاه الشرب والصرف الصحی الهیئة العربیة للتصنیع للصناعات المتطورة مصنع المحرکات وزارة الإسکان المستخدمة فی اللواء مهندس وزیر الإسکان رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
الأردن والعراق وسوريا.. تحالف جيولوجي يكشف خبايا الصفيحة العربية
تخيل أن الأرض بحجم التفاحة، في هذه الحالة ستكون القشرة الأرضية بحجم قشرة التفاحة الرقيقة، لكنّ هناك اختلافا، فقشرة الأرض مقسمة إلى "صفائح تكتونية" متداخلة كما تتداخل قطع الأحجيات الورقية التي يطلب منك تجميعها للحصول على صورة جميلة.
الصفائح التكتونية هي قطع ضخمة من صخور القشرة الأرضية تطفو فوق طبقة منصهرة جزئيا تُسمى "الوشاح". تتحرك هذه الصفائح ببطء بسبب تيارات حرارية في باطن الأرض، وقد تصطدم أو تبتعد أو تنزلق بجانب بعضها، وتسبب حركتها الزلازل والبراكين وتُشكّل الجبال والمحيطات على مدى ملايين السنين.
ومن ضمن هذه الصفائح توجد "الصفيحة العربية"، ومن اسمها يتضح موضعها، فهي كتلة ضخمة من القشرة الأرضية تتحرك ببطء إلى الشمال الشرقي، وتشكل جزءا كبيرا من منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك شبه الجزيرة العربية والأردن وسوريا والعراق، ويؤدي تحركها وتفاعلها مع الصفائح المجاورة إلى نشوء ظواهر طبيعية مهمة مثل الزلازل، وتكون السلاسل الجبلية، كما تلعب دورا رئيسيا في تشكيل الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز في المنطقة.
وخلال دراسة نشرت بدورية "مارين آند بيتروليوم جييولوجي"، اقتحم فريق بحثي دولي الصمت الظاهري لمناطق مهمة بتلك الصفيحة، وبتعاون بين علماء علوم السطح وباطن الأرض من السعودية والأردن وبريطانيا، قرأ العلماء لغة الطبقات والصخور والصدوع في باطن الأرض، ليتمكنوا من بناء نموذج زمني دقيق لطبقات الصخور الممتدة من أواخر العصر الطباشيري (أي منذ حوالي 100 إلى 66 مليون سنة) إلى الإيوسين (الذي بدأ قبل نحو 56 مليون سنة واستمر حتى حوالي 34 مليون سنة مضت).
واستعان الباحثون في دراستهم بـ4 أدوات تحليلية، هي بيانات بيوستراتيغرافية "أعمار الأحافير"، ونسب الكربون والأكسجين والسترونشيوم، إلى جانب بيانات زلزالية وسجلات آبار النفط، لبناء هذا النموذج الذي أعاد كتابة تاريخ الصفيحة العربية.
إعلانوتساعد البيانات البيوستراتيغرافية على دراسة توزع الأحافير وترتيبها داخل طبقات الصخور، حيث تستخدم أعمار الأحافير كدلائل زمنية تساعد العلماء على تحديد عمر الطبقات الصخرية ومقارنتها بين مناطق مختلفة، فالأحافير التي تعود إلى فترات زمنية معروفة تتيح معرفة متى تكونت كل طبقة صخرية، وهذا أمر مهم لبناء تسلسل زمني دقيق.
أما نظائر الكربون والأكسجين والسترونشيوم، فهي طريقة تعتمد على تحليل النسب المختلفة لهذه النظائر داخل المعادن والصخور، ويعكس ذلك ظروف المناخ والبيئة التي سادت في تلك الفترات، كما يساعد في تحديد الفترات الزمنية بدقة، لأنها تتغير وفقا لمراحل زمنية محددة في التاريخ الجيولوجي، وبالتالي فإن تحليل هذه النسب يمكن أن يوفر توقيتًا دقيقًا لتغيرات الصخور عبر الزمن.
وتتيح البيانات الزلزالية تسجيل الموجات الزلزالية التي تمر عبر الأرض بعد توليدها بواسطة مصادر اصطناعية أو طبيعية، ويساعد ذلك في تكوين صور ثلاثية الأبعاد لتركيب الأرض تحت السطح، وتحديد مواقع طبقات الصخور والصدوع والتجاويف، مما يساعد في فهم البنية الجيولوجية تحت سطح الأرض بشكل دقيق.
وأخيرا، فإن بيانات سجلات آبار النفط تُجمع من خلال أجهزة قياس توضع داخل آبار النفط والغاز، وتقيس خصائص الصخور مثل كثافتها وتركيبتها المعدنية وخصائصها الفيزيائية والكيميائية، وهذه المعلومات تساعد في تعميق فهم التكوينات الصخرية والطبقات الجيولوجية.
وباستخدام هذه الأدوات التحليلية، توصل الباحثون إلى أن الأردن، قبل نحو 95 إلى 90 مليون سنة، وتحديدا خلال المرحلة الوسطى من العصر الطباشيري، شهد فترة من الهدوء التكتوني النسبي، وخلال تلك المرحلة بدأت طبقات الصخور الرسوبية تترسب بهدوء، وكانت سماكتها تزداد تدريجيا كلما اتجهنا شمالا وشمال غرب البلاد.
لكن هذا الاستقرار لم يدم طويلا، فمع نهاية تلك المرحلة الهادئة، وتحديدا في الفترة الواقعة بين نهاية المرحلة الوسطى وبداية المرحلة المتأخرة من العصر الطباشيري، أي قبل نحو 89 إلى 83 مليون سنة، تعير المشهد الجيولوجي بشكل جذري، حيث بدأت الأرض في التشقق والتمدد، وظهر ما يعرف اليوم بمنخفض "الأزرق-حمزة" في شرق الأردن، وهو صدع ضخم يمتد من شمال غربي البلاد حتى جنوب شرقها، ليصل إلى وادي السرحان داخل الأراضي السعودية.
وتقدر الإزاحة الرأسية للصخور داخل هذا المنخفض بحوالي 1800 متر، مما يعد رقما مذهلا يدل على قوة وشدة الحركات الأرضية التي شهدتها المنطقة في ذلك الزمن الجيولوجي العنيف.
ويوضح الباحثون في دراستهم أن "هذا المنخفض ليس فقط مفتاحا لفهم تاريخ الأردن التكتوني، بل هو جزء من منظومة متصلة تشمل منخفض الفرات في سوريا وسنجار في العراق، فهذه البُنى تمتد كأنها صدع طويل يروي قصة تشوه الصفيحة العربية من الأطراف إلى القلب".
وما حدث في الأردن وسوريا والعراق ليس بمعزل عن أماكن أبعد، كعُمان وإيران، وهذا ما كشفت عنه هذه الدراسة أيضا.
إعلانفبينما كانت منطقة الأزرق في شرق الأردن تشهد حركة تمدد للقشرة الأرضية، أي إن الصخور كانت تتباعد وتتشقق نتيجة لقوى داخلية، كانت المنطقة الواقعة إلى الشرق، وتحديدا إيران وعُمان، تمر بعكس ذلك تماما، وهو ضغط شديد أدى إلى تصادم صفائح قارية ضخمة.
ووفقا للدراسة، فإنه في تلك الفترة من العصر الطباشيري بدأت "الصفيحة العربية" تتحرك ببطء نحو الشمال الشرقي، حتى اصطدمت مع "الصفيحة الأوراسية" التي تحمل مناطق مثل إيران وأجزاء من آسيا.
وهذا التصادم العملاق أدى إلى ما يُعرف جيولوجيا بظاهرة "الطمر والانزلاق القاري"، وهي عملية تندفع فيها إحدى الصفائح تحت الأخرى، ونتيجة لهذا الاصطدام والانزلاق تشكلت سلاسل جبلية شاهقة مثل جبال زاغروس في إيران، كما تكونت أحواض رسوبية ضخمة، وهي مناطق انخفض فيها سطح الأرض وتجمعت فيها كميات هائلة من الطين والرواسب العضوية، فأدى ذلك لاحقا إلى تشكيل احتياطيات ضخمة من النفط والفوسفات.
من المعرفة إلى الوقايةويقول الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر -لم يشارك بالدراسة- للجزيرة نت: "نستطيع أن نقول باختصار إن ما حدث في الأردن من تمدد جيولوجي كان جزءا من لوحة تكتونية أوسع، فيها مناطق تتوسع وأخرى تنضغط في آن واحد، وكل ذلك نتيجة حركة الصفائح الأرضية الكبرى التي لا تزال تشكل ملامح كوكبنا حتى اليوم".
والدراسة بهذه النتيجة ليست مجرد بحث في الماضي، بل هي خريطة لفهم الحاضر واستشراف المستقبل، سواء من حيث استثمار الثروات، أو الحد من المخاطر الطبيعية، كما يوضح الدكتور الهادي.
ويضيف أن "فهم كيف وأين تشكلت أحواض الرسوبيات الغنية بالنفط والغاز والفوسفات، ومعرفة أن حركات الطمر والانزلاق أدت إلى تشكل هذه الأحواض، يمكّن فرق التنقيب من استخدام هذه المعرفة لتحديد المناطق الواعدة للاستخراج، ومن ثم يوفر الوقت والمال في أعمال الحفر والمسح الجيولوجي".
ويوضح "كما أن فهم كيف تكونت الصدوع مثل صدع (الأزرق-حمزة) يساعد العلماء والمهندسين على تحديد المناطق الأكثر عرضة للزلازل والهزات الأرضية، وهذا مهم لتخطيط المدن، وتصميم المباني والبنية التحتية لتكون أكثر أمانًا في المستقبل".
وتسجل تلك المنطقة زلازل ذات طاقة منخفضة نسبيا، إلا أن ازدياد وتيرتها في الفترة الأخيرة، حتى إن لم يشعر بها السكان، يعتبره العلماء "إنذارا صامتا" يشير إلى أن الصخور تُعيد ترتيب نفسها ببطء، وأن الطاقة التكتونية تتراكم، وقد تنفجر في زلزال ضخم مثل زلزال حلب عام 1138 أو زلزال البحر الميت عام 1927.
ولأن الهزات الكبرى قد تسبقها زلازل خفيفة، بدأت مراكز الرصد الجيولوجي في الدول الثلاث بالعمل على نماذج تنبئية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط الزلازل الصغيرة، واستشراف احتمالات وقوع زلازل أكبر في المستقبل، ومثل هذه الدراسات تساعد في بناء تلك النماذج، كما يؤكد الدكتور الهادي.