درعا-سانا

تواصل “حملة شفاء” التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، ومنظمة الأطباء المستقلين، تقديم خدماتها للمواطنين، من خلال تفعيل عيادة تجميلية ترميمية في مشفى درعا الوطني.

وتهدف العيادة إلى تقديم الدعم العلاجي لضحايا إجرام النظام البائد، ولا سيما أصحاب الإصابات الناتجة عن الحروق والتشوهات جراء الحوادث والاعتداءات.

وأوضح مدير مشفى درعا الوطني الدكتور نزار الرشدان في تصريح لـ سانا أن افتتاح العيادة التخصصية جاء بمبادرة من أطباء مغتربين في ألمانيا، لمد يد العون لأهلهم في درعا، عبر تقديم المعاينات والتقييمات الطبية للحالات التي تحتاج إلى ترميم أو تدخل جراحي، وخاصة الإصابات التي نجمت عن إجرام النظام البائد.

وبين الدكتور مراد الشبلاق المشارك في الحملة أن تنشيط العيادة الترميمية التجميلية تم بالتعاون مع التجمع السوري الألماني وأطباء الجلدية والتجميل، وبالتنسيق الكامل مع كادر مشفى درعا الوطني للاستفادة من خبراتهم .

وقال الشبلاق: إن العيادة بدأت باستقبال المرضى اليوم من الساعة التاسعة صباحاً، ولغاية الثانية ظهراً، وتتم معاينة وتقييم الحالات، على أن تُجرى لاحقاً العمليات للحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي.

وعبر عدد من المراجعين عن ارتياحهم للخدمات المقدمة، حيث أشار بشير العيد إلى أنه توجه إلى العيادة لأنها توفر تكاليف العلاج المرتفعة خارج المشفى، حيث تمت معاينة ابنته المصابة، وتحديد موعد لاحق لاستكمال علاجها.

بينما أوضح عامر أبو حصيني أن الخطوة تمثل مبادرة نوعية لتخفيف العبء عن المواطنين وتقديم رعاية صحية متخصصة ومجانية، لافتاً إلى أنه جاء لمعاينة ابنته المصابة بحروق منذ عام 2020.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مشفى درعا الوطنی

إقرأ أيضاً:

سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟

شبكة انباء العراق ..

ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.

القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.

من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.

وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.

user

مقالات مشابهة

  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • حماية المستهلك بدرعا تنظم 28 ضبطاً “تموينياً” خلال الأسبوع الحالي
  • منصة Bitget تُطلق حملة “شهر مكافحة الاحتيال” للعام الثاني على التوالي
  • بمناسبة اليوم العالمي للبيئة… حملة تشجير ضمن مشفى التوليد بطرطوس
  • “الهلال الأحمر” يطلق حملة “عطاؤكم.. عيدهم”
  • “منتزه مليحة الوطني” يسجل أكثر من 100 نوع من الكائنات الحية في بيئته الصحراوية المحمية
  • “اعتدال”: الوئام الوطني درع ضد التطرف وخطابه الهدام
  • توكلنا يعزز سلامة ضيوف الرحمن عبر”أسعفني”
  • “البيئة” تطلق حملة “إنها طاهرة” للحفاظ على البيئة من منظور إسلامي في موسم حج 1446هـ
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟