صقر غباش يبحث التعاون مع البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الأربعاء في مقر المجلس بأبوظبي، ديفيد ماك ليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وأعضاء اللجنة المرافقين، وتم بحث تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس والبرلمان، وأكد الجانبان متانة العلاقات الثنائية والحرص المشترك علي تطويرها في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني والدبلوماسي.
حضر اللقاء كل من: سارة محمد فلكناز رئيسة لجنة الصداقة مع البرلمان الأوروبي، وسعيد راشد العابدي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء لجنة الصداقة مع البرلمان الأوروبي، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي أمين عام المجلس.
ورحب صقر غباش في بداية اللقاء بديفيد ماك ليستر، والوفد البرلماني المرافق، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترتكز في سياستها الخارجية على الحكمة والمسؤولية وتغليب لغة الحوار والسلام وخفض التصعيد، والانخراط في الحلول السياسية لجميع النزاعات.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعد ثاني أكبر شريك تجاري عالمي لدولة الإمارات، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين 67.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بنسبة نمو بلغت 3.6% مقارنة بعام 2023، و18.1% مقارنة بمتوسط السنوات السابقة، وتؤكد هذه المؤشرات عمق العلاقات الاقتصادية والإمكانات الكبيرة التي يمكن البناء عليها.
بدوره، أكد ديفيد ليستر، أهمية هذه الزيارة وما تضمنته من لقاءات وما جرى خلالها من مناقشات، مشيداً بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي وبما وصلت إليه من تقدم على مختلف المستويات.
كما أعرب عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وجهودها المتواصلة في ترسيخ قيم السلام والتعاون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش البرلمان الأوروبي البرلمان الأوروبی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يبحث التصعيد الإقليمي في اجتماع استثنائي ويُفعّل مركز الطوارئ
أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المجلس الوزاري ناقش، خلال اجتماعه الاستثنائي الـ48 الذي عُقد اليوم الاثنين الموافق 16 يونيو 2025 عبر الاتصال المرئي، برئاسة وزير خارجية دولة الكويت السيد عبدالله اليحيا – رئيس الدورة الحالية – وبمشاركة وزراء خارجية دول المجلس، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأوضح البديوي في كلمته أن المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق، على خلفية الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرد الإيراني عليها، مما أدى إلى تفاقم التوترات وفتح الباب أمام سيناريوهات غامضة ومقلقة، أضعفت المسارات السياسية وأدت إلى تعثر الجهود الدبلوماسية، وهو ما استدعى من دول المجلس الإدانة الفورية لتلك العمليات العسكرية.
وأشار الأمين العام إلى التداعيات المحتملة لهذا التصعيد، لا سيما في حال استهداف منشآت نووية، لما لذلك من آثار بيئية خطيرة وانعكاسات مباشرة على البنية التحتية الحيوية، إلى جانب المخاطر الاقتصادية المرتبطة بتعطل سلاسل الإمداد والتأثير على التجارة والطاقة وسلامة الممرات المائية.
وأضاف أن الأمانة العامة، واستجابةً فورية لتطورات المشهد، وحرصًا على تنفيذ توجيهات المجلس الأعلى بشأن تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ، قامت بتفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية على المستويات البيئية والإشعاعية، بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وعبر منظومات الإنذار المبكر.
اقرأ أيضاًالعالمخلال اجتماعه بالسفراء المعتمدين.. “عراقجي”: أمريكا متورطة مع إسرائيل في الاعتداء على إيران.. وردُّنا حق مشروع
وقد تم إصدار التقرير الفني الأول وتعميمه على وسائل الإعلام، مع التأكيد على متابعة المؤشرات الفنية بشكل دقيق.
وفي هذا السياق، طمأن البديوي بأن المؤشرات الفنية حتى الآن لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق، مشددًا على استمرار حالة الاستنفار الكامل لضمان أعلى مستويات الجاهزية وتعزيز اليقظة في مواجهة أي طارئ.
واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على أن مجلس التعاون تأسس على قيم التضامن والعمل المشترك، ويعتبر الاستقرار عنصرًا أساسيًا لأمن شعوبه، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ومنع الانزلاق نحو صراعات أوسع تهدد أمن الخليج والعالم، مجددًا دعوة المجلس لجميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن التصعيد العسكري، تفاديًا لانفجار أزمة لا يمكن التنبؤ بعواقبها.