كالاس تعترف: إسرائيل تجاوزت كل الحدود في غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
اعترفت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بأن إسرائيل “تجاوزت كل الحدود” في دفاعها عن النفس، في إشارة لما يحدث في قطاع غزة.
وقالت كالاس إن “إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن الأحداث الأخيرة أظهرت بوضوح أن كل الحدود قد تم تجاوزها، والتضحيات البشرية هائلة”، في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا”، وفق “العربية”.
كما أضافت أن أمن إسرائيل لا يمكن ضمانه من دون احترام حقوق الفلسطينيين، ولهذا السبب يدعم الاتحاد الأوروبي حل الدولتين.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي وافق على حزمة مساعدات جديدة للفلسطينيين بقيمة 1,6 مليار يورو.
ضربات مكثفة وسقوط ضحايايذكر أنه الجيش الإسرائيلي استأنف في 18 مارس/آذار الماضي، أعماله القتالية في قطاع غزة، حيث شن ضربات مكثفة ضد القطاع، منتهكاً بذلك قرار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير.
ويسقط يومياً ضحايا مدنيين، بمن فيهم أطفال، في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين أصبح أمرا صعبا جداً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
يستعد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فيما يبدو لتجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تزيل عقبة كبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل أوكرانيا في الأزمة الحالية. ولهذا الغرض، تعتزم دول التكتل توظيف جزء من الأصول السيادية الروسية.
تتمثل الخطوة الأولى، التي تهدف حكومات الاتحاد إلى إقرارها، في تجميد نحو 210 مليارات يورو (246 مليار دولار أميركي) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلا من التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد.
يهدف تجميد الأصول لأجل غير مسمى إلى تسهيل إقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في منح أوكرانيا قرضا تصل قيمته إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجات ميزانيتها العسكرية والمدنية في عامي 2026 و2027.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية التي تشمل تقديم جميع حكومات الاتحاد ضمانات لبلجيكا بأنها لن تتحمل وحدها أي تبعات مالية إذا كسبت موسكو دعوى قضائية محتملة.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن ألمانيا لا ترى بديلا عن قرض التعويضات وستقدم ضمانات بقيمة 50 مليار يورو من إجمالي القرض.
وقالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للصحفيين إن "بعض المخاوف" لا تزال بحاجة إلى التعامل معها ولكن "نأمل أن نتمكن من تمهيد الطريق نحو قرار يتبناه المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل".
وقال فالديس دومبروفسكيس المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي إنه يجري وضع ضمانات قوية لبلجيكا.
وأضاف في مؤتمر صحفي "من جانب المفوضية، نحن منفتحون على مزيد من العمل للنظر في كيفية استيعاب مخاوف بلجيكا، وهذا الجهد مستمر حاليا".