الكويت: طعن العراق على حكم أبطل اتفاقية خور عبد الله شأن داخلي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
اعتبر وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا اليوم الأربعاء أن طعن العراق أمام المحكمة الاتحادية العليا في بغداد على قرارها السابق الذي أبطل تصديق الاتفاقية المتعلقة بتنظيم الملاحة في خور عبد الله بين الكويت والعراق، "شأن داخلي".
وقال اليحيا لوكالة رويترز "هذا شأن داخل العراق وليس يعنينا في هذا الأمر"، مشيرا إلى أن "المحكمة الاتحادية (العراقية) اتخذت القرار، وهم عندهم موقف، ونحن بانتظار ما سيصدر منهم".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية أمس عن مصدر مطلع في بغداد القول إن رئيس العراق عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني طالبا المحكمة في طعنيهما بالعدول عن القرار الذي أصدرته في 2023 وإعادة الاعتبار للاتفاقية المبرمة بين البلدين في 2012، والتي صادق برلمانا البلدين عليها في 2013.
وأصدر مجلس الأمن الدولي عام 1993 القرار رقم 833، وينص على تقسيم مياه خور عبد الله مناصفة بين البلدين، وصدّق العراق على الاتفاقية في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، في عهد الحكومة الثانية لنوري المالكي (2010 – 2014).
وحكمت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق في 2023 ببطلان تصديق البرلمان على الاتفاقية التي تنظم الملاحة بين العراق والكويت في خور عبد الله.
إعلانوتقول المحكمة العراقية إن المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية ينبغي أن تكون بقانون يتم تمريره بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب.
وشكل حكم المحكمة منذ ذلك الحين ضربة قوية للعلاقات بين البلدين، إذ طالبت الكويت في مناسبات عدة حكومة بغداد باتخاذ "إجراءات ملموسة وحاسمة وعاجلة" للتعامل مع مسألة الحكم الذي قالت إن به "مغالطات تاريخية".
وتطالب الكويت أيضا بترسيم كامل للحدود البحرية الكويتية العراقية "وفقا للقوانين والمواثيق الدولية"، وتدعمها في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.
ورغم ترسيم الأمم المتحدة الحدود البرية بين البلدين بعد الغزو العراقي للكويت، فإن الترسيم لم يغط كامل حدودهما البحرية وتم ترك الأمر للبلدين المنتجين للنفط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات خور عبد الله
إقرأ أيضاً:
اتفاقية إطار بين جامعة وهران والديوان الوطني للتطهير
تم التوقيع مؤخرا على اتفاقية إطار بين جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” بوهران و الديوان الوطني للتطهير،ناحية وهران، بهدف تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي.
و تندرج هذه الاتفاقية في إطار الاتفاقيات الوطنية بين وزارات التعليم العالي والموارد المائية وتهدف حسب نفس المصدر إلى “تعزيز التناغم بين العالم الأكاديمي والقطاع المهني. في مجالات رئيسية مثل معالجة وإعادة استخدام المياه المستعملة والاستغلال المستدام للموارد المائية وحماية البيئة”.
وتجسد هذه الاتفاقية “إرادة مشتركة لتقريب الجامعة من بيئتها الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تكوين كفاءات ميدانية. ودعم الابتكار في مهن المياه”.
أما بالنسبة للمحاور الرئيسية لهذه الاتفاقية الاطار. فتتعلق باستقبال طلبة الجامعة لإجراء تربصات نهاية الدراسة (ليسانس وماستر وشهادة مهندس )، بالإضافة إلى الزيارات لمحطات معالجة المياه، ووحدات التحلية، وغيرها.
كما ستتناول الاتفاقية الإشراف المشترك على مذكرات التخرج (ماستر وهندسة)، وإطلاق مشاريع بحث تطبيقية (برامج وطنية للبحث و غيرها). و مشاركة إطارات من الديوان الوطني للتطهير في لجان مناقشة مذكرات الدكتوراه. و تنظيم فعاليات علمية مشتركة و فتح تكوينيات بشهادة لفائدة موظفي الديوان إضافة. إلى العمل معا من أجل ترقية المؤسسات الناشئة و المقاولاتية المتعلقة بالمياه.