اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
دبي- الشرق/ تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في عدة مناطق، الأربعاء، مع دخول الحرب عامها الثالث، وسط إدانات دولية إزاء ما يُوصف بأنه انتهاك للقانون الدولي والإنساني، فيما أعلن قائد "الدعم السريع" تشكيل ما سمَّاها "حكومة السلام والوحدة" الموازية.
وأفاد مراسل "الشرق" في السودان بأن المعارك المستعرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" تتركز في 3 مناطق هي محور غرب وجنوب أم درمان، إضافة إلى محور شمال دارفور.
وقال إن الجيش السوداني أحرز تقدماً ميدانياً على جبهات جنوب وغرب أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، مضيفاً أنه عقب استرداده سوق "قندهار" غربي أم درمان نفَّذ عمليات تمشيط واسعة ونشر قواته في المنطقة التي كانت تُشكّل أحد أكبر معاقل "الدعم السريع".
وأشار إلى أحياء واسعة من العاصمة الخرطوم تعيش أزمة إنسانية مضاعفة؛ نتيجة انقطاع خدمات المياه والكهرباء منذ أكثر من أسبوع عقب استهداف محطة توليد سد مروي شمال السودان من قبل قوات "الدعم السريع".
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم في حكومة “تأسيس” يصدر أولى قراراته
متابعات – تاق برس- أعلن فارس النور، حاكم إقليم الخرطوم التابع لحكومة “تأسيس”، عن صدور أول قراراته الرسمية بتخصيص قطعة أرض جديدة لصالح الكنيسة الخمسينية في العاصمة
وتعهد فارس بإعادة تشييد الكنيسة بالكامل وعلى نفقة الإقليم، تعويضًا عن عملية الهدم التي طالتها في وقت سابق.
ولفت النور، من خلال منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، إلى أن قراره لا يندرج ضمن الإجراءات الروتينية فحسب، بل يُعد تجسيدًا عمليًا للفلسفة السياسية التي تقوم عليها حكومة “تأسيس”؛ وهي رؤية تسعى إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية، علمانية لا مركزية، تُعلي من قيم العدالة، وتكفل الحريات الدينية وحقوق الفئات المهمّشة والتنوع الثقافي والديني في السودان.
وتُعد الكنيسة الخمسينية السودانية في ضاحية الحاج يوسف واحدة من أبرز دور العبادة المسيحية في العاصمة الخرطوم، وقد تأسست في عام 1989 على يد القس إيدي أمبروس، الذي شغل لاحقًا منصبًا رفيعًا في وزارة الإرشاد والأوقاف، حيث تولى إدارة شؤون الكنائس.
حكومة تأسيسفارس النور