علاج سرطان البروستات بالموجات فوق الصوتية بأبوظبي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، إنجازاً تاريخياً في القطاع الصحي، حيث نفذ بالتعاون مع خبراء كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، أول علاج بؤري لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم وضمن شبكة كليفلاند كلينك العالمية.
ويعتبر العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة، خياراً علاجياً غير جراحي يستهدف بدقة جزءاً من البروستات باستخدام حزم من الموجات فوق الصوتية، ويحد من الحاجة لجراحة كبرى أو استخدام الإشعاع.
ويحسن نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة Focal-One هذه المنهجية عبر ذراع روبوتية تضمن توجيه الموجات فوق الصوتية بدقة وتحت السيطرة الكاملة للطبيب المسؤول عن العلاج. واختصر هذا الإجراء المبتكر مسافة تتجاوز 11 ألف كيلومتر، ومكن من إجراء تعاون دقيق بين الدكتور روبن أوليفاريس، طبيب المسالك البولية في كليفلاند كلينك، الذي عمل من أوهايو أثناء الإجراء العلاجي، والدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي تولى إدارة الإجراء في أبوظبي. ومكّن التعاون عن بعد من توجيه الذراع الروبوتية للمنظومة العلاجية بشكل مباشر وسلس دون أي مساس بالدقة.
وتواصل فريقا الرعاية وكأن الجراح من أوهايو حاضر في موقع الإجراء فعلياً، بما ضمن أرقى مستويات الدقة والتنسيق خلال الإجراء العلاجي. واستغرقت العملية نحو ساعة واحدة ليتم إكمالها بنجاح دون أي مضاعفات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات کلیفلاند کلینک فوق الصوتیة
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت