تقدر بـ50 ألف إسترليني.. ساعة أحد ركاب "تايتانيك" للبيع في مزاد بريطاني
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تُعرض ساعة جيب وأوراق نقدية وأموال عُثر عليها بين متعلقات ركاب سفينة تايتانيك للبيع في المزاد العلني في المملكة المتحدة في 26 أبريل.
وعُثر على الساعة بين متعلقات الراكب الدنماركي في الدرجة الثانية هانز كريستنسن جيفارد الذي كان من بين 1500 شخص لقوا حتفهم عندما غرقت السفينة بعد اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912.
وسُحبت جثته من شمال الأطلسي ودفن في مدينة هاليفاكس الكندية في 10 مايو 1912.
وكانت جيوب هانز كريستنسن جيفارد تحتوي على دفتر توفير ومفاتيح ونقود في محفظة وبوصلة وجواز سفر، فضلًا عن ساعة الجيب التي تُقدر قيمتها في المزاد بنحو 50 ألف جنيه إسترليني (66300 دولار).
وسُلمت هذه القطع لعائلته بعد غرق السفينة، وأحفاده هم الذين يبيعون الساعة.
حركة الساعة متجمدةوكان هانز كريستنسن جيفارد البالغ حينها 27 عامًا، مسافرًا إلى الولايات المتحدة مع اثنين من أصدقائه لقيا أيضًا حتفهما في الحادث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفينة تايتانيك غرقت بعد اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912 - وكالات
وقال أندرو ألدريدج من دار "هنري ألدريدج آند صن" المنظمة للمزاد ـ إن "حركة الساعة متجمدة في الوقت في اللحظة التي ابتلعت فيها المياه الباردة في شمال المحيط الأطلسي ليس فقط مالكها، لكن أيضًا سفينة الركاب الأكثر شهرة على مر العصور "تايتانيك" في 15 أبريل 1912".
رسالة وميداليةوتشمل العناصر الأخرى المعروضة للبيع رسالة وميدالية تخص الراكب السويدي من الدرجة الأولى إريك غوستاف ليند، وتذكرة نادرة من الدرجة الثالثة تخص راكبًا آخر يدعى بورتاج توملين.
وتوفي هذان الرجلان أيضًا في الحادث.
كما يُطرح في المزاد كمان استخدمه موسيقي في فيلم "تايتانيك" للمخرج جيمس كاميرون عام 1997، وقد يباع بسعر يصل إلى 60 ألف جنيه إسترليني (نحو 80 ألف دولار).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن تايتانيك السفينة تايتانيك غرق السفينة تايتانيك المحيط الأطلسي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليًا مواقف مصر الثابتة والداعمة لقضيته الوطنية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يبذل جهودًا كبيرة على المستويات كافة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء عبر إدخال المساعدات أو من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وقال الشوا في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء إن دخول خمسة أفواج من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، يشكل شريان حياة للفلسطينيين، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، والمجاعة، والتعطيش، والنزوح، والقتل اليومي، الذي تمارسه قوات الاحتلال.
وأضاف: "أن مصر تبذل جهدًا ملموسًا في فتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة، وهو ما يعكس موقفًا مبدئيًا وأصيلًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا يقتصر فقط على الجانب الإنساني، بل يشمل أيضًا دعمًا سياسيًا نابعًا من إدراك عميق بعدالة القضية الفلسطينية".
ودعا الشوا الإدارة الأمريكية إلى وقف دعمها للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض، مما يتطلب استمرار الضغط الدولي، خاصة من الدول الأوروبية التي بدأت تتخذ مواقف أكثر وضوحًا تجاه وقف العدوان، وزيادة إدخال المساعدات إلى القطاع.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات (يوم الأحد 27 يوليو 2025) وعلّق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل التراخي الدولي لفرض واقع ديموغرافي جديد بغزة
المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين