رومانيا تستعد لجولتين من الانتخابات الرئاسية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال غيث مناف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بوخارست، إنّ الأجواء السياسية في رومانيا تشهد حالة من الترقب المشوب بالحذر، وذلك مع اقتراب انطلاق جولات الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد فشل إجراء الانتخابات في عام 2024.
الاتحاد الأوروبي يدرج سبع دول آمنة للحد من طلبات اللجوء
وأشار مناف إلى أن الشارع الروماني يعيش حالة من الترقب، إذ يُعرب المواطنون عن أملهم في إنجاح هذه الانتخابات، رغم المخاوف المتزايدة من إمكانية تكرار سيناريو الإلغاء السابق.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطات الرومانية كثفت من إجراءاتها الأمنية في العاصمة، وفرضت مجموعة من القيود أبرزها منع المرشحين من رفع لافتات الدعاية الانتخابية في الشوارع، ضمن جهود تهدف إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية والحد من التوترات السياسية في البلاد.
وأكد أن الحكومة تتعامل بجدية شديدة في محاولة لإنجاح هذا الاستحقاق، الذي تترقبه الأوساط المحلية والدولية.
وفيما يتعلق بالمشهد الانتخابي، أشار مناف إلى أن جورج سيمون، زعيم الحزب المتحد الروماني، يتصدر استطلاعات الرأي حتى الآن بنسبة تقارب 33.4%، كما يحظى كارين أندريسكو، رئيس الائتلاف الحاكم والمؤيد لـ الاتحاد الأوروبي، بفرص قوية، بينما يأتي في المرتبة الثالثة دان يورشور، عمدة بوخارست والمرشح المستقل، الذي يحظى بشعبية ملحوظة في العاصمة.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الوضع الميداني في بوخارست يبدو مضطربًا إلى حد ما، نتيجة قلق المواطنين من احتمال إلغاء أصواتهم مرة أخرى، وهو ما يجعلهم يشاركون بحذر ولكن بإصرار على المضي قدمًا في العملية الديمقراطية.
وأكد أن المواطنين يعتبرون هذه الانتخابات فرصة مهمة لإنهاء حالة التوتر السياسي التي تعيشها البلاد منذ عدة أعوام.
واختتم غيث مناف تصريحه بالتأكيد على أن الانتخابات الحالية تُعد اختبارًا حقيقيًا للديمقراطية في رومانيا، في ظل محاولات الدولة لتأمين العملية الانتخابية وتقديم نموذج ناجح بعد تعثرات سياسية متتالية. وأشار إلى أن "القاهرة الإخبارية" ستواصل تغطيتها المكثفة لتفاصيل هذا الحدث من العاصمة بوخارست، أولًا بأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رومانيا اخبار التوك شو انتخابات انتخابات رئاسية بوخارست المزيد القاهرة الإخباریة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.