أمير هشام: حسام أشرف يقترب من مغادرة الزمالك
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشف الإعلامي أمير هشام، خلال تصريحاته عبر برنامج “بلس 90” على قناة النهار، عن اقتراب اللاعب حسام أشرف من الرحيل عن نادي الزمالك بنهاية الموسم الجاري، في ظل توتر العلاقة بينه وبين المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو.
أزمة بين حسام أشرف وبيسيرو
وأوضح هشام أن حسام أشرف يعاني من خلافات مع المدير الفني بيسيرو، وهو ما أدى إلى استبعاده المستمر من قائمة الفريق خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن تلك الأزمة تسببت في ابتعاد اللاعب عن المشاركة في المباريات بشكل واضح.
وأضاف أن استمرار هذا الوضع قد يدفع اللاعب للبحث عن فرصة خارج أسوار القلعة البيضاء، خاصة إذا لم يحدث تغيير في الجهاز الفني أو في طريقة التعامل معه داخل الفريق.
جلسة تجديد مع حسام عبدالمجيد ورفض العرض
وفي سياق آخر، كشف هشام عن تفاصيل جلسة جمعت إدارة نادي الزمالك باللاعب حسام عبدالمجيد خلال منتصف شهر رمضان الماضي، بهدف التوصل إلى اتفاق لتجديد تعاقده مع الفريق. وقدمت الإدارة عرضًا بقيمة 6 ملايين جنيه في الموسم الواحد، إلا أن اللاعب رفض العرض، ما يثير علامات استفهام حول مستقبله هو الآخر.
تغييرات محتملة قد تعيد الحسابات
وأشار هشام إلى أن الصورة الحالية قد لا تكون نهائية، إذ من الممكن أن تطرأ تغييرات كبيرة داخل الفريق، خصوصًا إذا قررت الإدارة الاستغناء عن المدير الفني البرتغالي بيسيرو. مثل هذا القرار قد يفتح الباب أمام عودة بعض اللاعبين لحسابات الجهاز الفني، وعلى رأسهم حسام أشرف.
ويأتي هذا في وقت حساس بالنسبة لنادي الزمالك، الذي يسعى لتحقيق الاستقرار الفني والإداري قبل انطلاق الموسم الجديد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام اشرف الزمالك صفقات الزمالك اخبار الزمالك دورى نايل المزيد حسام أشرف
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يقترب من حسم المستبعد من قائمة الهلال… وصراع ثلاثي داخلي قبل تسجيل كانسيلو
يواصل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دراسة خياراته الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيتم استبعاده من قائمة الهلال المحلية لإفساح المجال لتسجيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، العائد حديثًا من الإصابة.
نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصريةورغم أن النادي لم يعلن رسميًا عن الاتجاه الذي سيتم اعتماده، فإن مصادر مقربة من الجهاز الفني تشير إلى أن دائرة الاستبعاد بدأت تضيق تدريجيًا لتشمل ثلاثة أسماء فقط: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
ويواجه إنزاجي مهمة معقدة، إذ إن الثلاثي يمتلك قدرات فنية مهمة، لكن عودة كانسيلو وضرورة تدعيم الخط الخلفي تفرض على المدرب التضحية بأحد العناصر الأجنبية في الصفوف الأمامية. ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن المدرب الإيطالي يريد اتخاذ القرار الأكثر توازنًا بين الاحتياجات الفنية الحالية ومتطلبات الموسم على المدى الطويل.
أبرز الأسماء التي يتم تداولها داخل النادي هو داروين نونيز، الذي يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب في المستوى إلى جانب سجل طويل من الإصابات المتكررة.
هذا الأمر جعل جزءًا من جماهير الهلال يرى أن استبعاده قد يكون الخيار المنطقي، خصوصًا أن الفريق يدخل مرحلة حساسة تتطلب جاهزية كاملة من جميع اللاعبين. بعض التقارير تشير إلى أن إنزاغي يحب أسلوب نونيز لكنه يواجه صعوبة في الاعتماد عليه بسبب غياب الاستمرارية.
أما ماركوس ليوناردو، فيُنظر إليه على أنه مشروع نجم مستقبلي، ويتمتع بقدرات تهديفية كبيرة رغم أنه لم يحصل على فرصة كاملة لإثبات نفسه. ويعتقد مقربون من النادي أن استبعاده قد يكون خسارة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل صغر سنه وتطوره السريع.
في المقابل، يعد مالكوم أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم الهلالي خلال المواسم الماضية، ورغم انحدار مستواه في فترات من الموسم، لا يزال يعتبر عنصرًا مهمًا في بناء الهجمات وصناعة الفرص ، لذلك، يبدو خيار استبعاده الأقل احتمالًا، خاصة مع حاجة الفريق إلى لاعب يملك خبرة كبيرة في الدوريات الكبرى والبطولات الآسيوية.
مصادر أخرى داخل الهلال ترجّح أن إنزاجي ينتظر التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، بالإضافة إلى تقييم فني شامل يشمل معدلات الجاهزية والانسجام داخل التشكيلة الأساسية. وترى الإدارة أن القرار يجب أن يكون مبنيًا على رؤية شاملة وليس فقط على الأداء اللحظي.