قناة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على المقترح الإسرائيلي الجديد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشف مصدر مُطّلع لقناة الشرق السعودية، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، عن أبرز ملامح رد حركة حماس ، على المقترح الإسرائيلي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وتبادل الأسرى.
وأفاد المصدر، بأن رد حماس والفصائل في غزة سيكون موحدا على المقترح الإسرائيلي الجديد، ويؤكد على رفض أي اتفاق جزئي لوقف الحرب.
وأضاف، "نوشك على الانتهاء من دراسة المقترح الإسرائيلي الجديد بشأن وقف إطلاق النار بغزة".
وتابع المصدر، أن الرد على المُقترح سيؤكد على رفض مناقشة سلاح المقاومة. وتابع، "حماس مُستعدة لزيادة عدد المحتجزين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".
وأشار إلى أن حماس مستعدة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة دفعة واحدة.
المقترح الإسرائيليوكانت إسرائيل قد قدّمت مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة لمدة 45 يومًا، يشمل ترتيبات ميدانية وإنسانية وأمنية وتبادل أسرى على مراحل، وذلك ضمن جهود الوسطاء لاستئناف المفاوضات المتعثّرة.
ويشترط المقترح تسليم الأسرى الأحياء والأموات بنهاية 45 يوما لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات؛ كما يشمل المقترح الذي قدمته مصر نيابة عن إسرائيل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق.
كما ينص المقترح على أن تبدأ إسرائيل في اليوم الثاني من سريان الاتفاق بإعادة الانتشار العسكري إلى المواقع التي كانت متمركزة فيها بتاريخ 2 آذار/ مارس 2025 في مناطق رفح وشمال القطاع، مع استئناف إدخال المساعدات الإنسانية وفق بروتوكول متفق عليه.
ويشمل المقترح الإسرائيلي كذلك الإفراج عن 5 إسرائيليين أحياء في اليوم الثاني، مقابل إطلاق سراح 66 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالمؤبد و611 معتقلًا من قطاع غزة.
اقرأ أيضا/ صحيفة: الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غـزة
كما يتضمن المقترح بدء مفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم في اليوم الثالث من الاتفاق، بما يشمل ترتيبات متعلقة بإعادة الانتشار الإسرائيلي ونزع السلاح، وهو بند ترفض حركة حماس وفصائل المقاومة في غزة مناقشته بشكل قاطع.
وينص المقترح الإسرائيلي بأن تفرج حماس في اليوم السابع عن 4 رهائن أحياء مقابل 54 أسيرا محكوما بالمؤبد و500 معتقل بعد 7 أكتوبر، وعلى أن تُقدّم حماس في اليوم العاشر معلومات كاملة عن جميع الرهائن الأحياء، ويتم الإفراج عن جثث 16 إسرائيليا في اليوم العشرين.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 كانون الثاني/ يناير وتضمنت عدة دفعات لتبادل للرهائن والأسرى، لكن بعد شهرين انهار الاتفاق.
وتعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس، ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
المصدر : قناة الشرق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس الروسي يشكر حماس وإسرائيل تصف التصريح بـ "الصادم"! الصين وماليزيا ترفضان التهجير وتدعوان إلى إقامة دولة فلسطينية صورة: استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأكثر قراءة كاتس يعلق - طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى العامور يبحث مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار دعم الاقتصاد الفلسطيني مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".