النيابة الإدارية تحيل مسئول قسم الصوتيات والمرئيات وأخصائي بأحد معاهد أكاديمية الفنون للمحاكمة التأديبية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أمرت النيابة الإدارية بإحالة مسئول قسم الصوتيات والمرئيات بأحد المعاهد التابعة لأكاديمية الفنون بوزارة الثقافة، وأخصائي بحوث بالمعهد، إلى المحاكمة التأديبية.
جاء ذلك على خلفية قيام المحال الأول باستخدام طرق احتيالية للحصول لنفسه على مبالغ مالية - بالعملات الأجنبية - وهدايا عينية من إحدى الباحثات الوافدات وذلك مقابل إنهاء إجراءات تسجيل رسالة الماجستير الخاصة بها، رغم خروج ذلك عن حدود عمله واختصاصه الوظيفي، وقيامه في سبيل ذلك بإثبات صفة وظيفية غير صحيحة باستمارة بطاقة الرقم القومي الخاصة به، فضلاً عن ارتكابه عددًا من المخالفات الأخرى، وقيام المحال الثاني بالتوقيع منفردًا على استمارة بطاقة الرقم القومي الخاصة بالأول بما يفيد مراجعتها ومهرها بخاتم شعار الجمهورية بالرغم من عدم صحة البيانات المثبتة بها.
وكانت النيابة الإدارية للثقافة قد تلقت بلاغا من الدكتورة رئيسة أكاديمية الفنون، بشأن الشكوى المقدمة من إحدى الباحثات الوافدات المقيدة بالدراسات العليا - مرحلة الماجستير - بالمعهد آنف البيان، ضد المحال الأول تتهمه فيها باستخدام طرقٍ احتيالية للحصول منها على مبالغ مالية من خلال إرسالها حوالات مالية له من الخارج عبر إحدى الشركات الأجنبية لتحويل الأموال، وطلب وقبول وأخذ هدايا عينية مقابل إنهاء إجراءات تسجيلها الأكاديمي مستغلًا في ذلك صفته الوظيفية.
وخلال التحقيقات التي باشرتها ماجي أبو السعود - رئيس النيابة، بإشراف المستشار طلعت رشاد - مدير النيابة، استمعت النيابة لأقوال الممثل القانوني للشاكية، كما اطلعت على كافة الحوالات المالية المرسلة منها للمتهم الأول عبر إحدى الشركات الأجنبية لتحويل الأموال، وتبين وجود حوالات مالية - بالعملات الأجنبية - من الشاكية باسم المتهم وبعض أفراد أسرته، واطلعت النيابة أيضا على عددٍ من المستندات ذات الصلة بموضوع الشكوى، وعلى المحادثات النَصِّية المتبادلة بين الشاكية والمتهم الأول، وتفريغ لجميع مقاطع المحادثات الصوتية بينهما.
وكشفت التحقيقات أن المحال الأول قد التقى الشاكية أثناء تقديمها أوراق قيدها بمرحلة الدراسات العليا بالمعهد، وعرض عليها - رغم عدم اختصاصه الوظيفي - مساعدتها في إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بالقيد وسداد الرسوم الدراسية المقررة لذلك، وطلب منها إرسال حوالات مالية باسمه - بالعملتين المحلية والأجنبية - عبر إحدى شركات تحويل الأموال، مستغلًا كونها مغتربة وتقيم خارج البلاد، وتَحَصَل لنفسه على مبالغ مالية منها دون وجه حق تجاوزت قيمة الرسوم الدراسية المقررة للتسجيل الأكاديمي، بخلاف طلبه وتَحَصُله على مبالغ مالية - بالعملات الأجنبية - أخرى لإنهاء إجراءات تخص درجتها العلمية، بعد أن أوهمها بسداد تلك المبالغ لأحد المكاتب البحثية الخاصة التابعة لإحدى عضوات هيئة التدريس بالمعهد، نظير حصولها على خدمات بحثية تتعلق بإعداد رسالة الماجيستير وجمع المادة العلمية البحثية، وطلبه هدايا عينية وحصوله عليها بزعم تقديمها لبعض العاملين بالمعهد مقابل إنهائهم الإجراءات، بخلاف إيهامه لها بإقناع أحد أعضاء هيئة التدريس بالمعهد بقبول الإشراف على رسالتها البحثية بغرض الاستمرار في الحصول على مبالغ مالية منها، كما ثبت قيامه بطلب مبالغ مالية أخرى - بالعملات الأجنبية - وحصوله عليها كمساعدات شخصية.
وخاطبت النيابة قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية لطلب الإطلاع على أصل استمارة استخراج بطاقة الرقم القومي الخاصة بالمحال الأول وقد ورد للنيابة رد إدارة البحث الجنائي بالقطاع متضمنًا أصل استمارة استخراج بطاقة الرقم القومي الخاصة بالمحال الأول مثبت بها وظيفة "رئيس قسم الصوتيات والمرئيات بالمعهد"، وقد اعتمد بياناتها المحال الثاني منفردًا بما يفيد صحة ما بها من بيانات ومهرها بخاتم شعار الجمهورية الخاص بالمعهد، وهو ما ترتب عليه إصدار بطاقة الرقم القومي للمحال الأول بتلك الصفة الوظيفية بالمخالفة للحقيقة وحال كونه فني بقسم الصوتيات والمرئيات بالمعهد.
وبعرض نتائج التحقيقات على فرع الدعوى التأديبية بالقاهرة -القسم الثاني، وافق المستشار فوزي شحاتة - مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار حسام الطاهر، بإحالة المُتهَمَين المذكورَين للمحاكمة التأديبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون النيابة الإدارية بالعملات الأجنبیة على مبالغ مالیة المحال الأول
إقرأ أيضاً:
اكتئاب حاد في مرحلة متأخرة.. الأم تعترف بقتل أبنائها الثلاثة أمام النيابة
أدلت الأم قاتلة أطفالها الثلاثة أمام النيابة في تحقيقاتها بالواقعة باعترافات مثيرة مؤكدة أنها منفصلة من فترة ومن بعدها أصبحت حياتها صعبة نفسيا، وتناولت مهدئات ولكنها لم تجدى مع ضغوط الأولاد والحياة، وأن حالتها النفسية أصبحت تسوء أكثر واتجهت للعزلة والأطباء أكدوا لها أنها مريضة باكتئاب حاد في مرحلة متأخرة.
وأضافت أنها عن سبب الواقعة وكيف هان عليها قتل أطفالها أكدت أنها غير قادرة على أن تقوم بتنشأتهم في نفس المستوى اللي اتعودوا عليه حتى أقل طلباتهم إنهم يروحوا مدرستهم مش عارفة تقوم بذلك الأمر.
القصة الكاملة
استيقظت أم لثلاثة أطفال على الهموم تلاحقها منذ انفصالها عن زوجها، لتحملها وحدها مسؤولية تربية ورعاية أبنائها في ظل غياب الأب، وفي واقعة مأساوية شهدتها منطقة الشروق بمحافظة القاهرة أقدمت سيدة ثلاثينية على قتل ابنائها الثلاثة ثم جلست بجوار جثامينهم وقامت بإبلاغ الشرطة عن جريمتها.
الأم القاتلة
جريمة الأم الثلاثينة وقعت قبل ساعات في مدينة الشروق في القاهرة، حيث أصيبت الأم بحالة نفسية سيئة جراء ارتفاع مصروفات المدرسة الخاصة بابنائها ولم تقوى على سدادها ففكرت في التخلص منهم.
قامت الأم بتجهيز ايشارب ثم خنقت به ابنائها الثلاثة داخل غرفتهم أثناء نومهم للتخلص منهم بعدما وصلت إلى طريق مسدود لم تستطيع من خلاله دفع المصروفات الخاصة بمدارسهم جميعا.
في الفترة الأخيرة ارتفعت المصروفات الدراسية الخاصة بابناء المتهمة ولم تستطيع توفيرها فأصيبت بأزمة نفسية حادة وفكرت كثيرا في حلول إلا أن شيطانها بالنهاية جعلها تلجأ للتخلص منهم وتقتلهم سويا في الشقة.
قامت الأم بمجرد الانتهاء من قتل ابنائها خنقا بالجلوس إلى جوار جثامينهم ثم اتصلت بشرطة النجدة تبلغ عن جريمتها ومكانها، حيث حضرت الشرطة لتجدها بجوار الجثامين الثلاثة ممسكة بإيشارب تبكي في أرضية الشقة.
تبين من تحريات أجهزة أمن القاهرة أن السيدة المتهمة ثلاثينية وتعاني من أزمة مالية ولم تقو على سداد مصروفات الدراسة لأبنائها الثلاثة، فقامت بإنهاء حياتهم خنقا وسلمت نفسها للشرطة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ أفاد بالعثور على جثث 3 صغار داخل شقة في الشروق، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص، تبين من تحريات أجهزة أمن القاهرة أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الصغار التي قامت بإنهاء حياتهم بسبب مرورها بأزمة نفسية حادة، جراء عدم قدرتها على سداد المصروفات الدراسية الخاصة بابنائها.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات، حيث قررت انتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف على الجثامين وبيان ما بهم من إصابات.