وزيرا دفاع وخارجية أوكرانيا يصلان باريس للمشاركة في اجتماع تحالف الراغبين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
وصل رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك ووزير الدفاع رستم عمروف، ووزير الخارجية أندريه سيبيها إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مفاوضات "تحالف الراغبين" - وهو تحالف يضم في معظمه دولا أوروبية ملتزمة بدعم أوكرانيا.
وقال يرماك عبر تطبيق تيليجرام، اليوم الخميس - "وصلت للتو إلى باريس برفقة وزير الخارجية أندريه سيبيها ووزير الدفاع رستم عمروف، وفي إطار الزيارة، من المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف مع ممثلي دول تحالف الراغبين والقادرين على ضمان الأمن - بما في ذلك فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة".
وأضاف أنه من المقرر أيضا عقد اجتماعات مع ممثلي الولايات المتحدة الموجودين حاليا في فرنسا.
وصرح نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، بافلو باليسا، في وقت سابق، بأن عددا من الدول أبدت استعدادها للانضمام إلى "تحالف الراغبين" بشكل أو بآخر، حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية.
يذكر أنه في 27 مارس، عقد اجتماع لـ"تحالف الراغبين" في باريس، حيث ركز على استمرار تقديم المساعدة لأوكرانيا وإطار الضمانات الأمنية المستقبلية للبلاد بعد انتهاء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك رستم عمروف باريس أوكرانيا المزيد تحالف الراغبین
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من تركيز واشنطن على الصين على حساب أوكرانيا
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من مخاطر تركيز الولايات المتحدة ودول المحيطين الهندي والهادئ على الصين على حساب دعم أوكرانيا، مؤكداً أن التخلي عن كييف قد يهدد مصداقية واشنطن في ردع أي تصعيد مستقبلي مع بكين، خاصةً حول تايوان. اعلان
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، الولايات المتحدة ودول المحيطين الهندي والهادئ من خطر ازدواجية استراتيجية في حال تركيزهم على الصراع المحتمل مع الصين على حساب التخلي عن دعم أوكرانيا.
تأتي تصريحات ماكرون في وقت تدرس فيه الولايات المتحدة إعادة نشر قواتها من أوروبا إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشدداً على أن التخلي عن أوكرانيا قد يهدد مصداقية الولايات المتحدة في ردع أي توتر محتمل بين الصين وتايوان.
وقال خلال خطاب له: "إذا اعتبرتم أنه يمكن السماح لروسيا بالاستيلاء على جزء من أراضي أوكرانيا دون قيود أو رد فعل من النظام العالمي، فكيف ستتعاملون مع ما قد يحدث في تايوان؟".
جاء الخطاب ضمن مشاركة ماكرون في مؤتمر شانغريلا الأمني في سنغافورة، وهو أكبر منتدى أمني في المنطقة، ويأتي في ظل مخاوف متزايدة من تصاعد الحدة في السياسة الصينية وتأثير الحرب الروسية على أوكرانيا عالمياً. وقد حضر الوزير الأمريكي للدفاع بيت هيغسيث المؤتمر.
Relatedالصين تطوّق تايوان بأسطول عسكري ضخم وتايبيه تصفه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسياالصين لأمريكا: "صححوا أخطاءكم" بعد تغيير الصياغة بشأن تايوانفي غضون ذلك، تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، حيث هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية ثلاثية على الواردات الصينية، فيما يبقى موقفها تجاه أمن تايوان غير واضح، بينما تواجه الجزيرة احتمال فرض رسوم أمريكية بنسبة 32%.
تؤكد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، ولم يستبعد الرئيس شي جين بينغ استخدام القوة لضمها، وترسل بكين بشكل متكرر طائرات وسفن عسكرية إلى محيط الجزيرة، وهي تحافظ حالياً على وجود لحاملة طائرات جنوب شرق تايوان.
من جانبها، تنتهج الولايات المتحدة سياسة "المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، والتي تتضمن إجراء عمليات مرور بحرية منتظمة عبر مضيق تايوان وفي بحر الصين الجنوبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة