إنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
توصل باحثون إلى نموذج يعد الأقرب حتى الآن لتمثيل الكبد الحقيقي داخل المختبر.
وحقق فريق بحثي من جامعة كيو اليابانية اختراقا علميا في تطوير «عضيات الكبد»، ما يمهّد الطريق لعلاجات تجديدية واختبارات دوائية أكثر فاعلية.
يعد الكبد مركز عمليات الأيض في الجسم، ويتحكم بوظائف أساسية مثل تحويل المغذيات إلى طاقة وتخزين الدهون وإزالة السموم.
وتمكّن الفريق من تحقيق تكاثر هذه العضيات، التي تحاكي تركيب ووظائف الكبد، بمعدل مليون مرة خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 4 أسابيع، مع الحفاظ على وظائف الكبد الحيوية، في إنجاز وصفه الباحثون بأنه الأقرب حتى الآن لتمثيل الكبد الحقيقي داخل المختبر، بحسب دراسة نشرتها مجلة نيتشر، وكتب عنها موقع ميديكال إكسبريس.
وأوضح البروفيسور توشيرو ساتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن زراعة عضيات كبدية لطالما شكّلت تحديا بسبب تعقيد وظائف الكبد وارتفاع متطلباته الطاقية، فعادة ما تفقد الخلايا الكبدية قدرتها على العمل بعد أسبوع أو اثنين، وتتحول إلى خلايا شبيهة بخلايا القناة الصفراوية.
لكن فريق «ساتو»، بقيادة ريو إيجاراشي ومايومي أودا، تمكّن من استخدام خلايا كبدية بشرية بالغة ومجمدة، مأخوذة من مرضى، وزراعتها في المختبر بعد معالجتها ببروتين الإشارة «أونكوستاتين إم» (تنتجه الخلايا المناعية، ويلعب دورا مهما في تنظيم الالتهاب ونمو الخلايا وتجديد الأنسجة)، ما أدى إلى تكاثر غير مسبوق للعضيات دون فقدان وظائفها.
وبعد تحفيز الخلايا بهرمونات تنظم وظائف الكبد، بدأت العضيات بإنتاج مركبات رئيسية مثل الغلوكوز واليوريا (الشكل الرئيسي للتخلص من النيتروجين الزائد في الجسم) وأحماض الصفراء والكوليسترول والبروتينات مثل الألبومين، الذي وصل إلى مستويات تماثل ما ينتجه الكبد الطبيعي.
كما شكّلت العضيات شبكات من القنوات الدقيقة لنقل أحماض الصفراء، ما يدل على تطور بنيوي متكامل.
واختبر الباحثون هذه العضيات من خلال زرعها في فئران تعاني من فشل كبدي ونقص مناعي، فتمكنت العضيات من استبدال خلايا الكبد التالفة واستعادة الوظائف الحيوية.
ويمثل هذا تطورا واعدا في مجال الطب التجديدي، خاصة في ظل الطلب المرتفع على زراعة الكبد ونقص الأعضاء المتوفرة.
ويأمل الباحثون أن يساهم هذا النهج في استخدام الخلايا المجمدة لتكوين عضيات قابلة للزرع، ما يفتح باب الأمل أمام المرضى المنتظرين لزراعة الكبد.
وعلى صعيد آخر، يُتوقع أن تحدث هذه العضيات ثورة في اختبار أدوية الكبد، إذ تعدّ أكثر استقرارا وكفاءة من الخلايا الكبدية التقليدية، التي تُحصد من متبرعين وتفقد وظائفها بسرعة.
ونجح الفريق أيضا في تعديل الجينات داخل العضيات لمحاكاة اضطرابات وراثية مثل نقص إنزيم «أورنيثين ترانسكارباميلاز» (وهو ضروري في دورة اليوريا في الكبد)، ما يعزز من قيمة العضيات في دراسة أمراض الكبد الوراثية.
ويؤكد «ساتو» أن التحدي المقبل يتمثل في توسيع قدرة العضيات على التكاثر لتصل إلى مليارات الخلايا، ودمج أنواع مختلفة من الخلايا الكبدية في العضية الواحدة، لتقريبها أكثر من الكبد الحقيقي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج السموم الكبد علاج الكبد علاج الكبد الوبائي إنجاز علمي
إقرأ أيضاً:
برج الثور .. حظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025: احتفل بكل إنجاز
عيد ميلاد برج الثور (21 أبريل - 20 مايو)، ويتوافق مع مجموعة من المواليد في الحب والزواج ومنها برج الثور والعقرب والجوزاء والميزان.
ونستعرض خلال السطور التالية توقعات برج الثور وحظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني.
التعاون مع أشخاص موثوق بهم يعزز مسار نجاحك، تذكر أن تتوقف وتتأمل في الدروس المستفادة، وأن توازن بين العمل والراحة للحفاظ على الانسجام، الصبر يضمن نموًا مستدامًا.
توقعات برج الثور على الصعيد المهنيسيُلاحظ زملاؤك جدارتك وقد يطلبون نصيحتك في مشاريعهم، خصص وقتًا لتعلم حيلة جديدة تُوفر عليك دقائق كل يوم. حافظ على ثباتك وإيجابيتك، حتى مع وجود تحديات، احتفل بكل إنجاز بمكافأة صغيرة.
توقعات برج الثور صحيااستشر طبيبًا عندما يصبح الألم لا يُطاق. قد تُصاب أيضًا بحمى فيروسية، أو التهاب في الحلق، أو مشاكل في الجهاز الهضمي. يجب على الأطفال أيضًا توخي الحذر أثناء اللعب، فقد تُصاب بكدمات طفيفة.
توقعات برج الثور اليوم عاطفياإذا كنت عازبًا، انضم إلى مجموعة أو دردش عبر الإنترنت؛ فقد يظهر شخص يُقدّر ثباتك، تذكر أن تُنصت وتُشارك الضحكات، فاللحظات تُبني رابطًا قويًا يدوم، كن صادقًا ولطيفًا.
توقعات برج الثور الفترة المقبلةتتبع نفقاتك في مخطط بسيط أو دفتر ملاحظات سيبقيك على دراية بأنماط إنفاقك، جهود الادخار الصغيرة والمستمرة الآن يمكن أن تعزز أمنك المالي وفرصك على المدى الطويل.