وزارة الصحة: مستشفى مكيراس يتعرض لأضرار جسيمة جراء ثلاث غارات بالبيضاء
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمانيون../
في جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأمريكي الملطخ بدماء الأبرياء، استهدفت ثلاث غارات لطيران العدوان الأمريكي، مساء اليوم، المجمع الحكومي المجاور لمستشفى مكيراس الحكومي في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة بالمستشفى وتهديد مباشر لحياة المرضى والطواقم الطبية.
وأدانت وزارة الصحة والبيئة بأشد العبارات هذا الاستهداف الوحشي الذي يأتي ضمن مسلسل ممنهج من الاعتداءات على المنشآت المدنية والخدمية، مؤكدة أن الغارات أدت إلى تضرر البنية التحتية للمستشفى بشكل كبير، الأمر الذي يهدد بتعطيل الخدمات الصحية الأساسية في واحدة من أكثر المناطق احتياجًا للخدمات الطبية.
وأكد بيان الوزارة أن هذه الجريمة البشعة، التي تم تنفيذها مع سبق الإصرار، تعبّر عن العمى الأخلاقي والسياسي لإدارة العدوان الأمريكي، وتكشف عن استهتار صارخ بالقانون الدولي الإنساني الذي يجرّم استهداف المنشآت الصحية أو تعريض المرضى للخطر.
كما حمّلت الوزارة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية المنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الانتهاكات الصارخة والعمل الجاد على وقف العدوان الأمريكي على اليمن، والضغط لفتح تحقيقات دولية مستقلة تضع حداً لهذا السلوك الإجرامي المتكرر.
وأشارت الوزارة إلى أن الاستهدافات المتكررة للمستشفيات والمرافق الصحية تندرج ضمن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم، وتستوجب ملاحقة مرتكبيها، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي شجع العدوان على المضي في عدوانه الوحشي دون رادع.
ويأتي هذا الاستهداف في ظل تصاعد الهجمات الأمريكية على عدد من المحافظات اليمنية، والتي لم تفرّق بين منشأة عسكرية أو مدنية، في ظل تواطؤ دولي مفضوح، يجعل من القانون الدولي مجرد حبر على ورق حينما يتعلق الأمر بضحايا العدوان في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حمايةً للمصلحة العامة… وزارة الصحة تنظّم قبول التبرعات والهدايا الخارجية
أصدر الوكيل العام لوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية المكلّف بمهام الوزير، الدكتور محمد الغوج، المنشور رقم (3) لسنة 2025، بشأن تنظيم قبول التبرعات والهبات والتسهيلات من الأطراف الخارجية، وذلك في إطار تعزيز الشفافية والنزاهة وحماية مؤسسات الدولة من استغلال الوظيفة العامة.
وأكد المنشور – الصادر يوم الإثنين 28 يوليو 2025 – على ضرورة التزام جميع الموظفين والكوادر الإدارية في الوزارة والجهات التابعة لها بالتعليمات التالية:
أولاً – التبرعات والهبات والمساعدات: يُمنع منعاً باتاً قبول أي تبرعات أو هبات أو مساعدات عينية أو مادية من أي طرف خارجي أو زبون، سواء أثناء الدوام أو خارجه، إلا بعد الحصول على إذن كتابي من الوزارة وتوثيقها رسمياً، كما يُحظر إدخال أو إخراج أي مواد من مقرات العمل دون تسجيل رسمي.
ثانياً – التسهيلات والخدمات الخارجية: يحظر قبول أي تسهيلات أو خدمات (كالتأشيرات، الحجوزات، الاشتراكات، الهدايا…) إذا كانت مرتبطة بطبيعة العمل، ويجب أن يتم أي تعامل خارجي فقط عبر القنوات الرسمية وبعلم الإدارة المختصة.
ثالثاً – المسؤولية والمساءلة: أي مخالفة للتعليمات الواردة تُعد استغلالاً للوظيفة العامة، وتعرّض مرتكبها للمساءلة القانونية والإدارية.
ودعت الوزارة في ختام المنشور إلى الإبلاغ الفوري عن أي محاولات لتقديم دعم أو عروض غير رسمية، مؤكدة أن الالتزام بهذه التعليمات أمر في غاية الأهمية لحماية المصلحة العامة وضمان الحوكمة الرشيدة.