قال المنشد أحمد خضر، إن كثيرين يطلبون منه تقديم أناشيد للشيخ النقشبندي، وهو أمر جيد، إذ إن الأساتذة الكبار «ما زلنا نتعلم منهم، ودائما ما يطلب المستمعون هذا النوع من الإنشاد»، مشيرا إلى أن دور المنشد هو نفس دور الداعية، غير أن رسالة المنشد تصل الجمهور بالحب، وليس بالأمر والنهي.

وأكد المنشد، أن إخلاص الأوائل في المديح وفي محبة النبي عليه الصلاة والسلام، جعلت أعمالهم خالدة، لأنهم أدوها بحب وإخلاص، فالله كتب لها البقاء.

الشهرة والظهور بيد الله

وأضاف «خضر»، خلال لقائه ببرنامج «مدد»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، أن الشهرة والظهور بيد الله سبحانه وتعالى، والشهرة نوع من أنواع الرسالة، فإذا الشخص لديه الموهبة وأعطاه الله الملكة لابد من السعي لإيصال هذه الرسالة، فالشهرة باب من أبواب توصيل الرسالة.

وتابع: «لازم أسعى للشهرة، بس لا بد أن يكون الأداء مبنيا على لغة عربية سليمة، وعلى اختيار نص جيد مبني على روحانيات، ليتلقى المستمعون روحانيات تخفف عنهم الآلام التي يرونها في حياتهم أو الضغوطات التي يمرون بها».

الإنشاد له نفس دور الداعية

وأوضح أن دور الإنشاد، هو نفس دور الداعية، متابعا: «دور الداعية إلى حد ما قاسي نسبيا، إذ إن خطابه موجها بالأمر والنهي، بينما المنشد يصل الرسالة أو المعلومة بشكل أخف وطأة على المستمع أو المتلقي» وذلك من من خلال حب المستمع لصوت المنشد ليتأثر به على الفور.

وتألق المنشد أحمد خضر في إنشاد «مولاي» بصوت عذب، وذلك خلال استضافته في حلقة اليوم من البرنامج. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنشاد مولاي الداعية

إقرأ أيضاً:

ديوغو جوتا.. قصة "طفل حالم" خطف القلوب ورحل مبكرا

كان ديوغو جوتا، باعترافه الشخصي، "شابا صغيرا" من بلدة في شمال البرتغال، لكنه كان يحمل حلما كبيرا هو اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وحقق جوتا، الذي توفي الخميس عن عمر 28 عاما، هذا الحلم وأكثر بكثير.

وخلال أسابيعه الأخيرة قبل الوفاة، حقق جوتا بعض الإنجازات المذهلة، حيث فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول في مايو الماضي، وشارك كبديل في المباراة الأخيرة من الموسم أمام كريستال بالاس.

ومطلع يونيو، حقق إنجازا آخر مع البرتغال، حيث كان ضمن الفريق الذي توج بلقب دوري أمم أوروبا.

ويوم 22 يونيو، تزوج جوتا شريكته روت كاردوسو، أم أطفاله الثلاثة، ووصف الزواج على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من وفاته بأنه "يوم لن ينساه أبدا".

النشأة

ونشأ جوتا في جوندومار، وكان والداه يواخيم وإيزابيل يدفعان له تكاليف اللعب في النادي المحلي حتى أتم عامه الـ16.

ويصف موقع جوندومار الرسمي هذا النادي بأنه "قصة شغف وتفان"، ولا شك أن هناك قلة من اللاعبين يجسدون هذه القيم أفضل من جوتا.

وفي تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" في 2022، قال جوتا: "كان هذا الطموح معي دائما. في طفولتي ونشأتي، لم ألعب أبدا للأندية الكبرى".

وأضاف: "كان هناك القليل من زملائي الذين انتقلوا لبورتو وبنفيكا. خضت تجارب هناك، ولكنني لم أستمر أبدا. كنت دائما ضمن الأفضل، ولكنني لم أكن الأفضل أبدا".

وتابع: "منذ اللحظة التي أتيحت لي فيها الفرصة، لم أفرط فيها. أعتقد أننا عندما كنا صغارا، كانت لدينا ثقة دائمة في قدراتنا. ربما لم أكن اعتقد أنني سأصل إلى فريق بحجم ليفربول. كنت اتعامل مع الأمور خطوة بخطوة، يوما بيوم".

وأصبح جوتا لاعبا محترفا ضمن صفوف فريق باكوس دي فيراير في 2013، قبل أن يحقق ما بدا وكأنه حلم بالانتقال إلى العملاق الإسباني أتلتيكو مدريد في 2016.

ولكنه لم يلعب أي مباراة رسمية وعاد مرة أخرى للبرتغال، على سبيل الإعارة، لفريق بورتو.

وفي صيف 2017، انتقل معارا للمرة الثالثة لفريق وولفرهامبتون، وسجل 18 هدفا في 46 مباراة حيث ساعد الفريق في الصعود للدوري الممتاز.

وبفضل جهوده، حصل على عقد دائم مع الفريق، وعلى الفرصة في تحقيق حلم الطفولة باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتمكن جوتا مرة أخرى من تسجيل عدد مزدوج من الأهداف، بعدما تفادى وولفرهامبتون الهبوط، بل وتألق الفريق طوال الموسم، واحتل المركز السابع في أول موسم بالدوري الممتاز، وهو ما ساعد الفريق على التأهل للدوري الأوروبي، حيث وصل الفريق لدور الثمانية في الموسم التالي، الذي تأثر كثيرا بسبب جائحة فيروس كورونا.

كان شغف جوتا بكرة القدم يوازي شغفه واحترافه الألعاب الإلكترونية، وخاصة لعبة "فيفا"، حتى أنه توج بلقب النسخة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الإلكتروني في عام 2020.

وقد منحه تألقه الفرصة للانتقال إلى ليفربول في سبتمبر 2020، حيث أسند إليه يورغن كلوب، مدرب ليفربول وقتها، مهمة تحدي الثلاثي الهجومي الأساسي المكون من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني.

وبدأ جوتا مسيرته مع ليفربول بقوة، حيث سجل هدفا بعد ثماني دقائق فقط من مشاركته الأولى أمام أرسنال، ليواصل بعدها رحلة التألق، دون تراجع.

وبفضل خطورته الكبيرة، بقدميه اليمنى واليسرى، كان جوتا عنصرا أساسيا سواء ضمن التشكيلة الأساسية أو عند مشاركته كبديل، وساهم بشكل كبير في مسيرة ليفربول نحو تحقيق رباعية تاريخية في موسم 2021 / 2022، قبل أن يكتفي الفريق في النهاية بثنائية محلية بعد أن خسر لقب الدوري بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي، ونهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد.

وتجسدت قيمة جوتا الكبيرة بالنسبة للنادي في العرض الذي تلقاه لتجديد عقده في صيف 2022 حتى عام 2027.

وقال جوتا لشبكة "سكاي سبورتس" في الصيف الذي وقع فيه تمديد تعاقده: "الصعب ليس أن تصل إلى قمة الجبل، بل أن تبقى هناك. هذه العبارة تعني لي الكثير، وبالتأكيد أجدها معبرة جدا".

وأضاف: "هذا هو الجزء الأصعب، لأن هناك دائما من يسعى للوصول إلى القمة للمرة الأولى. ولا يمكنك أبدا أن تسمح لهم بأن تكون إرادتهم أكبر من إرادتك".

وقد أثبت جوتا وجهة نظره، وواصل التسلق، ليصبح مطلع هذا الصيف، بطلا للدوري الممتاز مع ليفربول.

وقال للموقع الرسمي لفريق ليفربول الشهر الماضي: "أن أصل إلى هذا الموسم تحديدا ومعي اللقب الذي كنت أسعى لتحقيقه لسنوات طويلة، وفي أفضل دوري في العالم، الدوري الذي حلمت باللعب فيه عندما كنت طفلا، هو لحظة سأظل أعتز بها إلى الأبد".

وأردف: "إنه إنجاز استثنائي لشاب صغير جاء من جونودمار، حيث راودني هذا الحلم. الوصول إلى هذه اللحظة كان أمرا رائعا للغاية".

وتوفى شقيق جوتا الأصغر أندريه سيلفا، أيضا، وهو لاعب كرة قدم محترف، معه في الحادث الذي وقع بزامورا في إسبانيا.

وترك جوتا وراءه والديه يواخيم وإيزابيل، وزوجته روت، وأطفاله الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • «كما تدين تدان».. مها الصغير تثير الجدل برسالة جديدة
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 6 يوليو 2025: اغمر الحبيب بالحب
  • صاروخ غادر يقتل طبيب القلوب في غزة (بورتريه)
  • برج الحوت حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025.. تشعر بالحب
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • حقيقة وفاة الداعية حازم شومان بعد تعرضه لأزمة قلبية
  • البرلمان العربي يدين تصريحات مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي الداعية لضم الضفة الغربية
  • الحوثيون يدلون بروايتهم عن جريمة قتل الشيخ الداعية "حنتوس" في ريمة
  • ديوغو جوتا.. قصة "طفل حالم" خطف القلوب ورحل مبكرا
  • البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية