ضابط في أمن المقاومة الفلسطينية : العدو ينتهج سلوكا جديدا باستهداف المقاومين
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمانيون../
كشف ضابط في أمن المقاومة الفلسطينية ، اليوم الخميس، عن “انتهاج العدو سلوكًا جديدًا في تعقب المقاومين واستهدافهم”.
وقال الضابط في تصريح نقلته عنه منصة “الحارس” الأمنية التابعة للمقاومة الفلسطينية ، أن الأسلوب يتمثل في “استدراج المقاوم عبر الاتصال عليه أو على عائلته من رقم مؤسسة إغاثية والطلب منه التواجد في مكان محدد، لاستلام مساعدة إغاثية، وعندما يتواجد المستهدف يتم اغتياله مباشرة أو حتى اختطافه”.
وبحسب مصادر في أمن المقاومة، فإن “آخر استهداف تم من خلال هذا السلوك الجديد، كان خلال اليومين الماضيين، حيث اغتال العدو في المنطقة الوسطى نازحًا من مدينة رفح. كما تفيد المصادر عن حدوث عدة عمليات استهداف منذ استئناف العدوان بذات السلوك”.
وأهابت المنصة بجميع المواطنين “عدم التجاوب مع الاتصالات المجهولة أو الرسائل غير معروفة المصدر، إلا بعد التأكد من هويتها وحقيقتها”.
وتحاصر قوات العدو غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من سكانها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” تحرج العدو الصهيوني
واعتبرت الحركة، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.
وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.
وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.
وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.