علق رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند على قضية "قطر غيت" قائلا إنه "يتفهم وجهة نظر قطر، لأن كل دولة بما فيها إسرائيل تحاول تجنيد عناصرها داخل أنظمة الطرف الآخر، وهكذا دأبت أجهزة الاستخبارات على العمل".

ونقلت صحيفة معاريف عن آيلاند قوله "كيف يتم العثور على عملاء بشريين على طريقة قطر؟ لقد أرادت قطر أن تعرف ما يدور حول صناع القرار في إسرائيل وتؤثر عليهم أيضًا، وكانت طموحة عندما قررت اختراق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وأضاف آيلاند، وهو مهندس خطة الجنرالات لتهجير شمال غزة، "كما نجحت إسرائيل في تجنيد أحد أقرب الأشخاص إلى الرئيس المصري أنور السادات، والملقب بـ"الملاك" وهو من أصدر التحذيرات لتل أبيب قبل ساعات من حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، فقد نجحت قطر في اختيار مستشارين مقربين من نتنياهو يسهل نسبيا تجنيدهم أو التأثير عليهم".

وأردف قائلا "بالتأكيد لم يتصل أحد بمستشاري نتنياهو ويقول لهم مرحبًا أنا رئيس الاستخبارات القطرية وأريدك أن تعمل معي، ولكن شخصا تواصل معهم ببراعة شديدة وقدم لهم عرضًا يبدو جذابًا مثل العمل في مجال العلاقات العامة، وبمجرد أن يوافق الشخص على تسلم المال منك يصبح ملكًا لك".

إعلان

وبدأت أزمة "قطر غيت" بعد الكشف عن تورط مستشارين مقربين من نتنياهو في تلقي أموال من قطر في إطار حملة لتحسين صورتها، لتضاف إلى سلسلة الأزمات التي تهدد مستقبل نتنياهو السياسي.

وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة اعتقلت يوناتان أوريش وإيلي فيلدشتاين، وهما مستشاران مقربان من نتنياهو، للاشتباه في تلقيهما أموالًا من قطر عبر جماعات ضغط أميركية. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن هذه الأموال استُخدمت لتعزيز النفوذ القطري داخل إسرائيل، خصوصًا خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وطالما كانت قطر لاعبًا أساسيا في الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، حيث قدمت مساعدات مالية لقطاع غزة تحت إشراف تل أبيب. لكن بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تغيرت المعادلة السياسية داخل إسرائيل، وبدأت أصوات تتعالى بضرورة إعادة تقييم العلاقة مع قطر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

متحدث باسم مكتب نتنياهو يكشف عن موعد إطلاق سراح الرهائن من غزة

القدس (CNN)-- أعلن شوش بيدروسيان المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاحد، أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، في وقت مبكر صباح الاثنين.

وأضاف شوش بيدروسيان أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن في آن واحد، وسيتم تسليمهم إلى عهدة الصليب الأحمر قبل نقلهم إلى إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، وفقا لمكتبه، إن إسرائيل "مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع رهائننا فورا".

ومن المتوقع إطلاق سراح 48 رهينة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار هذا الأسبوع.

ومن بين الذين اُحتجزوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ويُعتقد أن 25 منهم في عداد الموتى، بينما لا يزال مصير اثنين آخرين غير مؤكد.

ويوجد رهينة آخر احتُجزت جثته في غزة قبل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو جندي إسرائيلي قُتل في عام 2014.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هناك خلافات كثيرة داخل إسرائيل.. وحزين لإطلاق سراح القتلة
  • مكتب نتنياهو يعلن عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة مصر حول غزة
  • مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ
  • مكتب نتنياهو: إطلاق سراح الرهائن في غزة غداً الاثنين
  • متحدث باسم مكتب نتنياهو يكشف عن موعد إطلاق سراح الرهائن من غزة
  • مكتب نتنياهو: مستعدون لاستقبال جميع المحتجزين فوراً
  • مكتب نتنياهو : إسرائيل جاهزة لاستقبال الأسرى فورا
  • كيف نجحت تركيا في دخول المعادلة الفلسطينية رغما عن إسرائيل؟
  • مهندس صفقة شاليط: هكذا أفشل نتنياهو الصفقة قبل عام
  • نتنياهو يمهد الطريق لتقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل