إكتشاف ورشة سرية لصناعة مواد تنظيف مقلدة بالبليدة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية و المالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة بالتنسيق مع أعوان قمع الغش بمديرية التجارة لولاية البليدة، من إكتشاف نشاط مشبوه لورشة سرية تقوم بإعداد مواد تنظيف مغشوشة ومقلدة لعلامة تجارية مسجلة و عرضها للبيع.
العملية تمت بناء على إذن بالتفتيش و تمديد الاختصاص الصادر عن النيابة المختصة بعد الشكوى المقدمة من طرف الممثل القانوني للشركة ذات العلامة المقلدة، بعد ترويج مواد تنظيف مقلدة في الأسواق و المحلات وعرضها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مطابقة للمادة الأصلية .
و بعد نزع عينات من جميع المواد الموجودة داخل الورشة السرية تبين أنها مواد تنظيف تحتوي على مواد كيماوية مجهولة وخطيرة قد تتسبب في مشاكل صحية.
ليتم على إثرها حجز عدد مهم من القارورات البلاستيكية المعبأة والمئات من الملصقات المزورة الخاصة بهذه الماركة التجارية المسجلة، والتي يشتبه في استعمالها في تسهيل عملية التقليد، بالإضافة إلى حجز براميل و صهاريج معبأة بمنظفات مجهولة المصدر ملونة، 20 كيلوغرام مواد معطرة تستعمل في تركيبة المنظف، 19 كيس بلاستيكي شفاف يحتوي على 200 قارورة بلاستيكية مدون عليها العلامة المقلدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مواد تنظیف
إقرأ أيضاً:
مديرالأمن العام يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله
صراحة نيوز- افتتح مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الأربعاء، مبنى سرية الهجّانة الرابعة / قلعة أم القطين، التابعة لقيادة مجموعة مراسم الأمن العام، وذلك داخل مبنى قلعة مغفر أم القطين التاريخي الذي أُعيد ترميمه وتأهيله بعناية.
وأكد اللواء المعايطة خلال الافتتاح، أهمية المحافظة على المباني الأمنية التاريخية وإعادة تأهيلها، لما تحمله من رمزية وطنية وعمق تاريخي، كونها شاهدة على بطولات وتضحيات راسخة قدمها رجال الأمن الأوائل، وورثها جيل اليوم بفخر واعتزاز.
وأشار إلى أن مغفر أم القطين، الذي شُيّد عام 1934م، يُعد أحد المعالم الأمنية العريقة، وأن إعادة تأهيله واستخدامه مجددًا كمقر لسرية الهجّانة يأتي انسجامًا مع نهج مديرية الأمن العام في صون إرثها المؤسسي، وتعزيز الانتشار الأمني، وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والزوار على امتداد ربوع الوطن.
وأوضح أن هذه السرية، التي كانت تُشغل سابقًا من قبل الهجّانة في بدايات تأسيسها، ثم تحولت إلى مغفر أمني، يُعاد اليوم توظيفها لتكون سرية للهجّانة من جديد، جامعةً بين الطابع العسكري والانتماء البدوي الأصيل، بما يجسد جسرًا يربط الحاضر بجذور الماضي العريق.