تكريم عصام عمر فى حفل ختام مهرجان الفضاءات المسرحية «صور»
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
حرصت إدارة «مهرجان الفضاءات المسرحية» على تكريم الفنان الشاب عصام عمر، خلال حفل الختام على خشبة مسرح سيد درويش فى الهرم.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وقدم فقرات التكريم بالحفل الفنان أحمد ماجد.
وحملت الدورة الأولي من المهرجان اسم الدكتور أشرف زكي «نقيب المهن التمثيلية».
ووجه الدكتور محمود فؤاد صدقي مدير المهرجان، الشكر إلى الدكتورة غادة جبارة رئيسة مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة ورئيسة أكاديمية الفنون، على الجهد المبذول منها لخروج الدورة الأولى من المهرجان بهذا الشكل المشرف والمنظم والمشرف، ليكون المهرجان واحدًا من أهم المهرجانات المسرحية على الساحة الفنية بشكل عام والمسرحية بشكل خاص.
وعبر الدكتور محمود فؤاد صدقي عن سعادته بأن تكون الدورة الأولى من المهرجان تحمل اسم الفنان الدكتور أشرف زكي، مشيرا إلى أن وجوده في حفل الافتتاح وتكريمه من قِبل المهرجان ورئيسة أكاديمية الفنون الدكتورة غادة جبارة، أضاف بهجة وقيمة كبيرة للدورة الأولى والحفل الافتتاح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصام عمر بالطو عصام عمر نص الشعب اسمه محمد
إقرأ أيضاً:
تكريم الشهيد
حدثني زميل عن جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم (مدني) بخصوص مساهمتها العينية لمنسوبيها في الأتراح. حيث حصرت المساهمة في علاقة المنسوب مع ذويه من الدرجة الأولى في أربع حالات: الجا منك (الأولاد) والجيت منو (الوالدين) والجا معاك (الأخوان) والزوج/ة. بعاليه يقودنا لمناقشة قرار والي النيل الأبيض الذي أعفى أبناء الشهداء من الرسوم بالتعليم العام، وكذلك قرار مدير جامعة بخت الرضا في نفس الموضوع، وأيضًا بقية ولايات ومؤسسات تعليمية أخرى. حسنًا فعلتم. ولكن الملاحظ لشهداء معركة الكرامة الغالبية شباب لم يتزوجوا بعد، أو لديهم أطفال لم يدخلوا الروضة. عليه نرى توسيع القرار ليشمل أقارب الشهيد من الدرجة الأولى من الأهمية بمكان. ونناشد بقية مؤسسات الدولة أن تكون لخلافة الشهيد في أهله مكانة خاصة. كيف لا وهو الذي جاد بنفسه رخيصة من أجل دين الله وتراب الوطن وشرف الحرائر. عليه نتمنى أن تدخل أسر الشهداء في مظلة التأمين الصحي، وأن تخفّض رسوم استخراج الأوراق الثبوتية والشهادات بنسبة (٥٠٪) أو مجان كليةً، وأن تكون هناك فرص مقدرة في ديوان الخدمة المدنية، وبناء أحياء سكنية لتلك الأسر في كل مدن السودان. وخلاصة الأمر نناشد القائمين على أمر منظمة الشهيد على مستوى المركز أن تعقد شراكة ذكية مع المؤسسات العملاقة مثل: الموانيء البحرية والشركة الوطنية للسكر وشركة الهاتف السيار (زين وسوداني) وبدر للطيران وأسمنت عطبرا والجامعات الخاصة… إلخ. فمثل هذه الشراكة يمكن أن تساهم في سد ثغرات عديدة في حياة هذه الأسر – التي قدمت فلذة كبدها راضية مرضية في سبيل الله – كان يقوم بسدها ذلك الشهيد في حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٨/١