سكرتير مساعد قنا يفتتح مسجد الشيخ الرواجح بقرية الشاورية بنجع حمادي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نائبا عن الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، افتتح اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، مسجد الشيخ يوسف عبد الرحيم، المعروف باسم "مسجد الرواجح"، بقرية الشاورية التابعة لمركز نجع حمادي، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم الشاملة التي تمت ضمن خطة وزارة الأوقاف لتجديد وتطوير المساجد بمختلف مراكز المحافظة، بما يليق بحرمة بيوت الله ويهيئ بيئة مناسبة للمصلين لأداء الشعائر الدينية.
شهد الافتتاح حضور اللواء خالد خلف الله، عضو مجلس النواب، و أحمد فريج، نائب رئيس مركز ومدينة نجع حمادي، وعدد من قيادات مديرية الأوقاف وإدارة أوقاف نجع حمادي.
عقب مراسم الافتتاح، أدى الحضور صلاة الجمعة واستمعوا إلى خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة الشيخ محمود علي، مدير إدارة أوقاف نجع حمادي، تحت عنوان: "إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا"، والتي تناول فيها أهمية العلم كوسيلة للهداية والنور، ودوره المحوري في نهضة وتقدم الأمم.
ومن جانبه أعرب السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، عن سعادته بافتتاح بيت جديد من بيوت الله، داعيًا الله عز وجل أن يتقبل هذا العمل المبارك ويجعله في ميزان حسنات القائمين عليه، مؤكدًا حرص الدولة، ممثلة في وزارة الأوقاف، على دعم وتشييد دور العبادة وتوفير البيئة المناسبة للمواطنين لأداء صلواتهم، فضلًا عن تعزيز دور المساجد في نشر التوعية الدينية الوسطية.
وأوضح فضيلة الشيخ محمود علي أن مسجد الرواجح تم ترميمه وصيانته على نفقة وزارة الأوقاف، بمساحة إجمالية بلغت 175 مترًا مربعًا، وبتكلفة مالية تقدر بـ 300 ألف جنيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا وزارة الأوقاف نجع حمادي افتتاح مسجد خطبة الجمعة دور العبادة صيانة المساجد مديرية أوقاف قنا تطوير المساجد شعائر دينية بيوت الله خالد خلف الله ترميم المساجد العلم والدين أيمن السعيد نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم، أكبر معمر أزهري وأحد علماء الأزهر الشريف، الذي وافته المنية الأربعاء 20 يونيو 2018 عن 108 أعوام.
وفي تصريح سابق لموقع صدى البلد، قال الشيخ معوض إبراهيم عن نفسه: ولدت في 20 أغسطس عام 1912 في قرية كفر الترعة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، التحقت بالأزهر عام 1926 بعدما أتممت حفظ القرآن بكتاب القرية وحصلت على الابتدائية عام 1930، والكفاءة عام 1933، والثانوية 1935، ثم التحقت بكلية أصول الدين بالقاهرة وحصلت على التخصص في الدعوة عام 1941، وحصلت على إجازة الماجستير في التربية وعلم النفس، وأحمد الله أن جعلني محبا لعلوم الدين.
وتابع: اشتغلت مبعوثا للأزهر الشريف في عدة دول، وعملت محاضرا للدراسات العليا بقسم الحديث بكلية أصول الدين عام 1973، ومدرسا بكلية الشريعة بالرياض وباحث علم في رئاسة البحوث والإفتاء إلى عام 1976، ثم مدرسا بكليتي أصول الدين والحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعملت رئيسا لقسم الدعوة بوزارة الأوقاف الكويتية حتى عام 1985.
وتابع: أشعر بأن الله لا يقبل صلاتي إلا وأنا أختمها بالدعاء لأبي وأمي في جنح الليل، حيث يقول النبي "ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها"، وعندما تتاح الفرصة لي أزور قبرهما، ولما توفيت أمي كنت مبعوثا للأزهر في دولة اليمن الشقيقة ولما رجعت علمت أنها أفضت إلى رحمة الله تعالى.
وقال: لدى من الأبناء ثلاث بنات و6 من الذكور وهم: طارق، صلاح، محمود، يحيى، عدنان، أحمد، ربيتهم على الأساس الذى تربيت عليه في بيت والدى، وحرصت على أن يكون أولادي على غرار تربيتي، وعاملتهم بكل لطف وحب، وأحمد الله على أنهم أعطوا كل عنايتهم بالتعليم، فمنهم من كان أول دفعة في الدفاع الجوي بالإسكندرية ومنهم من تخرج في الطب والهندسة، أما البنات فاكتفين بعد التعليم بالمكوث في البيت ليرعين أولادهن بعد الزواج.
وسافرت إلى كثير من دول العالم منها الكويت والسعودية واليمن ومدن إسلام أباد ولاهور وبيشاور، وأحمد الله عز وجل أننى أشعر أننى أديت وما زلت أؤدى في هذا النطاق الضيق الذى يأتينى الناس فيه من أندونيسيا ومن الصين ومن شتى بلاد الله ليتلقوا العلم ويقرأوا عليّ ما يريدون قراءته من العلم الذى يقول الله فيه: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".
ورافقت الشيخ عبد الحليم محمود في زيارة للإسماعيلية وكان معنا أحد مسئولى التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة ووقفنا على ضفة القناة وكنا واثقين يقينا من أن الله ناصرنا على عدونا.
نعم الشيخ عبد الحليم محمود كان رجلا من رجال الله وكان لا يدع فرصة من الفرص إلا ذكر بالله عزوجل، وأرى منه القدوة الطيبة، وكان مسمعا ويتمنى أن يكون للأزهر مكان في كل قرية من قرى مصر، وبالفعل أعانه الله على إنشاء الكثير من المعاهد والكليات.
وحكى الشيخ معوض إبراهيم، عن الشيوخ الذين تأثر بهم فقال: أبرزهم الشيخ محمد الأودن والشيخ الزنكلونى والشيخ محمد أبو زهرة، ولكن مرة قدموا لأحد الناس أنواعا من الحلوى وقالوا أيهم أحسن، فرد عليهم أنه لا يستطيع أن يحكم لأنه كلما أراد أن يحكم على واحد بأنه الأحسن، تبين أن هناك أحسن منه، فشيوخنا في الواقع جميعهم أثروا فينا، ونسال الله أن يبارك في أعمارهم إن كانوا أحياء ويسكنهم جنته إن كانوا أمواتا.