انتي ملبوسة.. مدرس يجرد طالبة من ملابسها بحجة علاجها من الجن
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تباشر النيابة العامة بأكتوبر تحقيقات موسعة في اتهام مدرس بهتك عرض طالبة بعد استدراجها لمنزله وايهامها بأنها "ملبوسة" وانه يستطيع علاجها.
طلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة واستجوبت المدرس الذي نفى قيامه بهتك عرض الطالبة ومازالت التحقيقات مستمرة.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على مدرس بتهمة هتك عرض طالبة بعد تجريدها من ملابسها بزعم معالجتها عقب إيهامها أنها تعاني من أعراض سحر في مدينة الشيخ زايد.
تلقى المقدم عمرو فاروق، رئيس مباحث قسم شرطة أول الشيخ زايد مديرية أمن الجيزة، بلاغا من محاسب وبصحبته ابنته طالبة 18 سنة، يتهم مدرس بهتك عرض ابنته داخل منزله عقب إيهامها انها تعاني من أعراض سحر و"ملبوسة" من الجن.
وأضاف والد الطالبة، إن المدرس ادعى قدرته على علاجها بالجلسات في منزله، وصدقت كلامه وذهبت معه إلى منزله ليعالجها، فقام بتجريدها من ملابسها والتحرش بها وملامسة مواطن عفتها، وانه كرر فعلته أكثر من مرة.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملبوسة الجن مدرس هتك عرض هتك عرض طالبة المزيد
إقرأ أيضاً:
تعرف على طعام أهل الجنَّة وشرابهم
ذكر الله – سبحانه وتعالى -: أنَّ في الجنَّة ما تشتهيه الأنفس من الماكل، والمشارب فقال: ﴿وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴾ [الواقعة: 20]، وقال: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الزخرف: 71].
وقد أباح الله لهم أن يتناولوا من خيراتها، وألوان طعامها، وشرابها ما يشتهون، فقال: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾.
من الشَّراب الَّذي يتفضَّل اللهُ به على أهل الجنَّة الخمر، وخمر الجنَّة خالٍ من العيوب، والافات الَّتي تتَّصف بها خمر الدُّنيا، فخمر الدُّنيا تذهب العقول، وتُصدِّع الرؤوس، وتوجع البطون، وتمرض الأبدان، وتجلب الأسقام، وقد تكون معيبةً في صنعها، أو لونها، أو غير ذلك، أمَّا خمر الجنَّة؛ فإنَّها خاليةٌ من ذلك كلِّه، وجميلةٌ، صافيةٌ، رائعةٌ. قال الله تعالى: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ *بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ *لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزِفُونَ ﴾[ الصافات: 45 – 47].
فقد وصف الله جمال لونها (بيضاء)، ثمَّ بين: أنَّها يلتذُّ بها شاربُها، لا يملُّ من شربها. وقال في موضع آخر يصف خمر الجنَّة: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لاَ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنْزِفُونَ ﴾ [الواقعة: 17 – 19] .
وقال تعالى في موضع آخر: ﴿يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 25 – 26]، والرَّحيق هو الخمر، ووصف هذا الخمر بوصفين: الأوَّل: أنه مختومٌ؛ أي: موضوعٌ عليه خاتم الأمر. الثاني: أنَّهم إذا شربوه؛ وجدوا في ختام شرابهم له رائحة المسك.