مدرب ليفربول: لا نحتاج للتعاقدات الكبيرة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يعتقد المدرب الهولندي لليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم أرنه سلوت أن الحفاظ على تشكيلة الفريق القريب بقوة من التتويج باللقب أهم من التعاقدات الجديدة الكبيرة.
وتعززت خطط الريدز للموسم المقبل بتجديد نجميه الدوليين المصري محمد صلاح وقائده الهولندي فيرجيل فان دايك لعقديهما لمدة عامين في أنفيلد خلال الأسبوع الماضي.
ويبقى مستقبل المدافع ترنت ألكسندر-أرنولد غير محسوم وسط تقارير قوية تربطه بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.
وصرح فان دايك قبل توقيع عقده الجديد أنه يتوقع "صيفًا حافلًا" في سوق الانتقالات من الريدز.
والصفقة الوحيدة التي أبرمها سلوت في موسمه الأول مع الفريق كانت الإيطالي فيديريكو كييزا الذي لعب دورًا هامشيًا.
لكن مع تفوق ليفربول بفارق 13 نقطة في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، يشعر المدرب الهولندي بالرضا عن التشكيلة الحالية.
قال يوم الجمعة "دعونا نرى ما سيحدث في بقية الصيف، ولكن سيكون من الغريب أن أقول الآن إنني لست راضيًا عن الفريق، فقد قلت هذا منذ عام، نحن سعداء بالفريق الحالي".
ما بين الإصابة والعقد.. آرني سلوت يكشف وضع أرنولد مع ليفربول ليفربول يواجه ليستر ويأمل في خسارة أرسنال أمام إيبسويتش للتتويج رسميا بالبريميرليجوأضاف "ربما إذا استطعنا الحفاظ على هذا الفريق، فسيكون صيفًا حافلًا بالفعل. أعتقد أن جوهر الفريق يُراد الحفاظ عليه متماسكًا لأطول فترة ممكنة، ما دام أنهم يؤدون بأفضل طريقة ممكنة، ولكن من الجيد أيضًا بشكل عام أن يكون هناك بعض الطاقة الجديدة في الفريق وحوله مع لاعب أو اثنين. لكن هذا ليس ضروريًا حقًا بالنظر إلى الجودة التي نمتلكها وجودة الموسم الذي قدمناه".
يمكن لليفربول أن يحسم اللقب الأحد إذا فاز على ليستر سيتي وخسر أرسنال خارج أرضه أمام إبسويتش تاون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي ليفربول البريميرليج مدرب ليفربول التعاقدات الجديدة الدوري الإنجليزي الممتاز سوق الانتقالات فيرجيل فان دايك
إقرأ أيضاً:
القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
أعلنت سلطات الأمن بمحافظة الدقهلية ضبط مدرب كرة قدم اتهمه أولياء الأمور بمحاولة الاعتداء على أطفال تتراوح أعمارهم حول 11 عاما داخل أكاديمية تدريب بمدينة المنصورة حيث أثارت الواقعة صدمة واسعة بسبب طبيعتها.
أدلى أولياء أمور الأطفال بتفاصيل صادمة أمام النيابة العامة حول محاولة الاستغلال الجنسي التي تعرض لها أبناؤهم داخل أكاديمية كرة القدم. وأكدوا أن المدرب محمد أ. م، 37 عاما ومقيم مركز طلخا، أرسل مقاطع فيديو غير لائقة للأطفال وطلب منهم تقليد المشاهد وإرسال التسجيلات مقابل 200 جنيه لكل طفل مما يوضح خطورة تصرفاته.
أوضح أولياء الأمور أن الأطفال أبلغوهم بمحتوى الفيديوهات والمحادثات الخاصة التي تلقوها من المدرب، مشيرين إلى أن الطلبات تضمنت أفعالا غير مناسبة للسن. وأكدوا أن محاولات الاستغلال الجنسي لم تتوقف عند إرسال الفيديوهات بل شملت التواصل المباشر عبر الرسائل الخاصة.
ضبط المدرب ومتابعة الأجهزة الأمنيةتلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغات من قسم شرطة أول المنصورة تفيد بقيام المدرب محمد أ. م بمحاولة التعدي الجنسي على الأطفال وتصويرهم داخل الأكاديمية الكائنة بشارع عبد السلام عارف دائرة القسم. وعلى الفور تحركت قوة من مباحث القسم وتمكنت من القبض على المتهم بعد التأكد من صحة البلاغات المقدمة.
أقر المدرب بارتكابه الواقعة أمام ضباط المباحث، فيما كشفت التحريات عن وجود دلائل واضحة على هاتفه المحمول وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به، تتضمن تسجيلات للأطفال أثناء ممارسات غير لائقة. كما تبين أن المتهم قام بتخزين المقاطع وعرضها عبر الإنترنت المظلم مقابل مبالغ مالية.
وأكدت السلطات أن جميع الأطفال الذين تعرضوا لمحاولة الاستغلال الجنسي لم تتجاوز أعمارهم 11 عاما، وهو ما جعل الواقعة محط متابعة دقيقة من الجهات المعنية لضمان التحقيق العادل وسرعة استعادة حقوق الضحايا.
تفاعل الأجهزة الرسمية مع الواقعةتابعت مباحث المنصورة التحقيقات بسرعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة محاولات الاستغلال الجنسي، مشيرة إلى أن البلاغات المقدمة من أولياء الأمور ساعدت في كشف جميع الأدلة الرقمية المرتبطة بالواقعة.
أفادت التحريات أن المدرب محمد أ. م كان يستغل الأكاديمية التي تتضمن تدريبات للأطفال لإقحامهم في أفعال غير لائقة، باستخدام تقنيات متقدمة لتسجيل الفيديوهات وتخزينها ثم عرضها عبر الدارك ويب لتحقيق مكاسب مالية، وهو ما يوضح طبيعة الاستغلال الجنسي المخطط له بدقة.
وصرحت الجهات المختصة بأن الإجراءات ستستمر لضمان محاكمة عادلة للمتهم، وحماية الأطفال من أي أذى محتمل، مع متابعة أثر الواقعة على الأطفال المتضررين، مؤكدين أن القبض على المدرب محمد أ. م يمثل خطوة أساسية في مكافحة محاولات الاستغلال الجنسي للأطفال داخل المؤسسات الرياضية.