المناطق_واس

تشهد محافظة العُلا جهودًا متواصلة للحفاظ على تراثها العمراني، إذ تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على تنفيذ مشاريع متكاملة لترميم البيوت الطينية القديمة، ضمن إستراتيجية تهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني التقليدي وتعزيز الهوية الثقافية للمحافظة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في الحفاظ على التراث الوطني.

ويأتي هذا الاهتمام بالبيوت الطينية كونها جزءًا أصيلًا من هوية العُلا، حيث تعكس أسلوب الحياة التقليدي الذي امتد عبر الأجيال، وتشكل عنصرًا أساسيًا في النسيج الاجتماعي والتاريخي للمنطقة.

أخبار قد تهمك مهرجان “سماء العُلا 2025” يعود بتجارب فلكية وسياحية فريدة في 18 أبريل الجاري 9 أبريل 2025 - 8:52 مساءً طريق البخور في العُلا .. شريان التجارة والتاريخ في الجزيرة العربية 15 مارس 2025 - 5:49 مساءً

وتشمل مشاريع الترميم إعادة تأهيل البلدة القديمة، وترميم الأحياء التراثية، والمواقع المجاورة لها، وإعادة استخدام تلك المباني التاريخية بطرق مبتكرة، مع الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل الذي يميز هذه المباني.

وتعتمد أعمال الترميم على استخدام المواد التقليدية مثل الطين والحجر والنخيل، لضمان الحفاظ على الطابع الأصلي للبيوت، مع دمج تقنيات حديثة تضمن استدامتها وتعزز من مقاومة العوامل البيئية.

كما يتم التعاون مع خبراء في مجال العمارة التراثية والحرفيين المحليين لإعادة تأهيل هذه المباني وفق أعلى المعايير.

وإلى جانب إعادة تأهيل البيوت الطينية، تسهم هذه المشاريع في تحويل بعض المباني إلى وجهات سياحية وثقافية، مثل المتاحف الصغيرة، والمعارض الفنية، وبيوت الضيافة التراثية، والمتاجر والمطاعم، ما يعزز من مكانة العُلا وجهةً سياحيةً عالميةً تجمع بين الأصالة والتطور.

كما تمثل مشاريع الترميم فرص لدعم سكان وأهالي العُلا، حيث توفر فرص عمل للحرفيين والمختصين في مجال الترميم، وتعزز من الوعي بأهمية الحفاظ على الموروث العمراني.

وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على إشراك المجتمع في هذه الجهود، من خلال برامج تدريبية ومبادرات توعوية تهدف إلى ترسيخ ثقافة صون التراث وضمان استدامته للأجيال القادمة.

وتزامنًا مع يوم التراث العالمي، تُسلّط هذه المشاريع الضوء على الدور الريادي الذي تؤديه العُلا في صون التراث العمراني، من خلال مبادرات تحافظ على الهوية المعمارية المحلية وتعيد إحياء الأماكن التاريخية، بما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على إرثها الثقافي وتعزيزه ضمن رؤية شاملة للمستقبل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الع لا الحفاظ على الع لا

إقرأ أيضاً:

عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع في مجموعة قصصية جديدة للقاص العمراني

صدر للقاص محمد مصطفى العمراني مجموعة قصصية جديدة بعنوان" من عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ".

وقد تضمنت المجموعة 40 قصة قصيرة في قرابة 300 صفحة من القطع المتوسط.

وتعد هذه المجموعة القصصية هي الثالثة عشرة للقاص الذي تميز بغزارة الإنتاج.

وتتحدث القصص عن مدرس وطبيب من مصر قدموا إلى اليمن في التسعينيات وعملوا في منطقة ريفية وتعرضوا لمواقف وطرائف سجلها الكاتب بقلمه الساخر المضحك.

كما تناولت قصص المجموعة أحداثا من الريف اليمني ومواقف عاشها الكاتب ورواها للقراء بطريقته الفكاهية المضحكة.

 

وقال القاص العمراني في منشور بصفحته بالفيسبوك" هذه أربعون قصة جديدة ممتعة بين أيديكم في هذا الكتاب القصصي" من عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع ".

مجموعة كبيرة من هذه القصص لم تنشر من قبل حتى في صفحتي بالفيسبوك.

300 صفحة من القصص الرائعة الاي تأخذك بعيدا إلى عوالم من الدهشة والفكاهة، قصص تجمع بين المتعة والرسالة وبتصميم متميز وإخراج رائع مناسب للقراءة ولكل الأعمار.

أراهن على أن هذه القصص ستمتعكم وتنال إعجابكم وتسعدكم.

 

وكتب العديد من الأدباء والنقاد عن هذه المجموعة القصصية.

يقول الأستاذ رشيد العطران في مقال نشره بالأمس" عدت من صلاة الفجر وأنا عازم على قراءة خمس قصص من كتاب (عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع) للقاص الكبير أستاذنا محمد مصطفى العمراني، فتحت جهازي اللوحي، وكان النعاس يداعب عيني، لكنني عقدت العزم، فلا بد أن أقرأ، خصوصًا أنني أدرك أن قصص الأستاذ لا تعطي مجالًا للنوم أن يفعل فعلته أثناء تناولها بالقراءة!

 

ويضيف" بدأت، وتفاجأت أنني وصلت (الصفحة 95)، ضحكت كثيرًا وبصوت مرتفع لا إرادي، من يسمعني في الخارج يظن أنني في محادثة هاتفية، أو أشاهد مقطعًا فكاهيًا؛ ولا يعلم أنني مع " الأستاذ جابر وصديقه محمد، أو مع محمد والدكتور ربيع، أو مع (غيلان الطيب)، وهناك قصتان غمرتني بالبسمة والضحك، قصة (مسرحية غريبة)، (أميرة الجبل بجزئيها).

! وبالطبع كل القصص فيها معنى يختلف عن الآخر، ولكل قصة لون وهدف يخصها، غير أن سلاسة قلم الأستاذ محمد، وتمكنه الواضح من الحبكة الأدبية للقصة؛ هي الحبل الناظم لكل الجمال القائم في تفاصيل هذه المجموعة القصصية!".

مقالات مشابهة

  • مخاطر الحرائق في المباني والمنشآت الأسباب والوقاية
  • الحكم المحلي تبحث خطة النفايات وتعزيز الاستدامة عبر مشاريع الاقتصاد الدائري
  • جلسات ثنائية بين مصر والأردن لتبادل الخبرات في الترميم والتوثيق الأثري
  • زلزال بقوة 6.1 درجة يهز تركيا وانهيار عدد من المباني في ولاية باليكيسير
  • عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع في مجموعة قصصية جديدة للقاص العمراني
  • رهف القحطاني أمام أحد البيوت: بشتري بيت زي كذا وأحلى منه بستحق.. فيديو
  • انطلاق فعاليات "قرية المسقي التراثية"
  • استئناف ترميم قلعة القاهرة في تعز تمهيدًا لإدراجها في قائمة التراث العالمي
  • تفاصيل اتهام سائق توك توك بالتحرش بطالبة في العمرانية
  • استئناف ترميم قلعة القاهرة بتعز بعد سنوات من الدمار الذي تسببت به مليشيا الحوثي