الأمم المتحدة تحذّر: شعب غزة بين الموت والجوع مع توقف الإمدادات الغذائية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنّ نحو مليوني شخص في قطاع غزة، غالبيتهم العظمى من النازحين، يعيشون حاليًا بلا أي مصدر للدخل ويعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وحذّر البرنامج، عبر بيانات متتالية، خلال الساعات القليلة الماضية، ممّا وصفه بـ"الخطر المتزايد الذي يواجه مئات الآلاف من سكان غزة مع استمرار تناقص المخزون الغذائي بشكل خطير".
وأوضح أن الخطر على غزة يأتي: "تزامنا مع الإغلاق المستمر للمعابر الحدودية الذي يعيق بشكل كامل دخول الإمدادات الغذائية الضرورية إلى القطاع المحاصر"، فيما شدد على "الحاجة الماسة والعاجلة إلى تدفق مستمر وغير منقطع للغذاء إلى قطاع غزة في الوقت الحالي".
كذلك، حذّر برنامج الأغذية العالمي، من العواقب الوخيمة التي ستترتب على استمرار هذا الوضع على حياة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين، والذين يواجهون بالفعل ظروفًا إنسانية كارثية ونقصًا حادًا في كافة مقومات الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، لا تزال متواصلة في اقتراف المجازر على كامل قطاع غزة المحاصر، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، وأمام مرأى العالم.
وأدّى العدوان المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى مأساة إنسانية مُتفاقمة، خاصة في خضمّ انهيار القطاع الصحي والغذائي، مع منع مستمر لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية لغزة، أو أي أساسيات للحياة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات برنامج الأغذية العالمي غزة الاحتلال الأمم المتحدة غزة الاحتلال برنامج الأغذية العالمي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 قتيلاً فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي مكثف على غزة خلال 24 ساعة
شهد قطاع غزة تصعيدًا دمويًا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة؛ حيث لقي أكثر من 60 فلسطينيًا مصرعهم جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق واسعة داخل القطاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
جاءت هذه الهجمات في وقت تتزايد فيه المخاوف من وقوع كارثة إنسانية نتيجة توقف المساعدات ونقص الغذاء والدواء، وفقا لـ اسوشيتدبرس الأمريكية.
ارتفاع غير مسبوق في أعداد شهداء قطاع غزة.. تفاصيل
وزير الخارجية: قرار إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة "غير مسؤول"
وأفادت التقارير بأن الأعداد التي وصلت إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تجاوزت الستين، ومن بينهم نساء وأطفال، كما ورد عن إطلاق النار على جمع غفير من الناس بينما هم في طريقهم لتلقي المساعدات، حسب الوكالة الامريكية.
وتصاعد العنف جاء في خلفية اجتياح إسرائيلي متسارع نحو مناطق مأهولة داخل غزة، خاصة مع دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزايدته الحربية لتقوية الموقف أمام المحادثات الأمريكية حول وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، قُتل الإعلامي البارز أنس الشريف من قناة الجزيرة، إلى جانب أربعة من زملائه، إثر قصف استهدف خيمة إعلامية قرب مستشفى الشفاء وسط غزة. وأعقب الحادث تواتر اتهامات من إسرائيل بأن الشريف كان مرتبطًا بحركة حماس، وهي اتهامات نفَت الجزيرة وصحفيون وحقوقيون مصداقيتها، معتبرين أن القصف جاء في سياق "اغتيال متعمّد" ضد حرية الإعلام، حسب تايم الامريكية.
التصعيد يأتي بالتوازي مع تصاعد الأزمة الإنسانية: الأمم المتحدة تحذّر من مجاعة وشيكة في غزة، مع وفاة المئات من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد وفشل وصول الغذاء والأدوية، ذا جارديان.
ودفع هذا المأزق بعض الدول إلى خطوات رمزية، منها إعلان أستراليا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في حين دعا العديد من المجتمع الدولي، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، إلى حل سياسي شامل وإنهاء العدوان.