تحذير فلسطيني من مخطط لتفجير المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، السبت، من "خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات وصفتها بـ"الاستعمارية"، بشأن "تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه".
واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أنها "تعد تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ "التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا".
وفي سياق متصل، منعت السلطات الإسرائيلية السبت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدد من البلدات والقرى في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبدون سابق إنذار منعت اليوم زيارة رئيس الوزراء محمد مصطفى من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة".
وأضافت أن "هذا الإجراء التعسفي يأتي استكمالا لسلسلة إجراءات عنصرية تتخذها سلطات الاحتلال بحق الحكومة الفلسطينية، وذلك في محاولة يائسة منها للعمل على خلخلة الثقة بين الحكومة والمواطن الفلسطيني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الأنباء الفلسطينية بالقدس غزة بالضفة الغربية فيسبوك المسجد الأقصى القدس فلسطين فلسطينيون وكالة الأنباء الفلسطينية بالقدس غزة بالضفة الغربية فيسبوك أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ5 على التوالي: العدو الصهيوني يغلق المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها. وأوضحت محافظة القدس، أن اعتداءات العدو المتفرقة، أسفرت عن إصابة أربعة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. في الوقت ذاته، سمح العدو الإسرائيلي للمستوطنين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري. ويمنع العدو الإسرائيلي منذ الجمعة الماضية، دخول المصلين، حتى من سكان البلدة القديمة، إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية، وذلك تحت ذريعة “حالة الطوارئ” المتواصلة. والليلة الماضية، نفخ حاخامات وجنود صهاينة في البوق أسفل المسجد الأقصى، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق، دعمًا لجنود العدو حسب وصفهم. وفي حي الحردوب ببلدة الطور، أطلق قناص من جنود العدو الإسرائيلي أربع رصاصات حيّة على الفتى إياس (12 عامًا) والشاب عدي (22 عامًا) أثناء وقوفهما عند باب منزلهما؛ ما أدى إلى إصابة الأول في يده، بينما استقرت رصاصة في ظهر الثاني، فيما أصيب شخص ثالث، قبل أن يطلق جنود العدو قنابل مضيئة خلال اقتحامه البلدة، بعد منتصف الليل. وامتدت الاقتحامات إلى حي عين اللوزة بسلوان، حيث اعتُقل شاب بعد مداهمة منازل عدة وتوقيف شباب في الحي، تزامنًا مع نصب حاجز عسكري عند وادي الربابة. كما اقتحمت قوات العدو بلدة شعفاط، وفتشت منزلًا في بلدة العيسوية، وأغلقت مدخل بلدة الرام بعد اقتحام ضاحية الأقباط، فيما اقتحمت بلدتي حزما والعيزرية وأُصيب شابان بالرصاص الحي في بير نبالا والرام ونقلا إلى المستشفى للعلاج. وتُحاصر سلطات العدو مدينة القدس بـ84 حاجزًا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسواتر ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتُستخدم كأداة يومية لتنكيل المواطنين الفلسطينيين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور.