وكيل مجلس النواب: نرفض أية أطروحات تهدف لتهجير الفلسطينيين والمساس بالأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أكد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، أن مجلس النواب المصري يُشدد على الرفض المصري القاطع لأية أطروحات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء قسريًا أو طوعيًا أو بشكل مؤقت أو دائم أو أية محاولات تستهدف المساس بالأمن القومي المصري أو استغلال الأراضي المصرية لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
وجاء ذلك في كلمة له أثناء مشاركته، في الاجتماع التأسيسي الأول لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، والذي عُقد في اسطنبول بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال سعد الدين، إن الالتزام التاريخي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يفرض علينا أكثر من أي وقت مضى أن نكسر حاجز الصمت والخذلان الدولي وأن نكون صوتًا للشعب الفلسطيني الشقيق، عبر التحرك الحثيث مع برلمانات العالم لحث حكوماتها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإجهاض المخططات الإسرائيلية الهادفة لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن أن القضية الفلسطينية تجتاز توقيت بالغ الحساسية والصعوبة، ومنحى هو الأخطر منذ عقود، مُشيرًا إلى أن الدولة المصرية استشعرت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة الحالية أنها أزمة تأخذ القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها لمنعطف شديد الخطورة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق بل كشف عن نوايا ومُخططات خبيثة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ونسفها من الأساس بتهجير الفلسطينيين من أرضهم في خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد على رفض مجلس النواب المصري القاطع لأية أطروحات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء قسريًا أو طوعيًا أو بشكل مؤقت أو دائم أو أية محاولات تستهدف المساس بالأمن القومي المصري أو استغلال الأراضي المصرية لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، كما استعرض وكيل أول مجلس النواب المصري الجهود المصرية الحثيثة للتوصل لاتفاق يؤسس لاستدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذا الجهود المصرية لاستئناف فتح المعابر البرية لقطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدًا أن معبر رفح مُغلق من الجانب الفلسطيني عقب احتلاله إسرائيليًا وهو أمر مرفض مصريًا بشكل قاطع.
وأكد المستشار أحمد سعدالدين أن الالتزام التاريخي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يفرض علينا أكثر من أي وقت مضى أن نكسر حاجز الصمت والخذلان الدولي، وأن نكون صوتًا للشعب الفلسطيني الشقيق، عبر التحرك الحثيث مع برلمانات العالم لحث حكوماتها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإجهاض المخططات الإسرائيلية الهادفة لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشاد خلال كلمته في افتتاح اجتماع البرلمانات الداعة لفلسطين، بالخُطة المصرية لتحقيق التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مُطالبًا المجتمع الدولي بتبنيها ودعمها.
اقرأ أيضاًرئيس النواب الأردني: يجب دعم الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإعمار غزة
عاجل| فلسطين تحذر من مخططات المنظمات الاستعمارية بشأن تفجير المسجد الأقصى
الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لجهود تحقيق أهداف البرلمان العربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار أحمد سعد الدين مجلس النواب المصري لتهجیر الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن الحراك الدولي الحالي الذي تجسده مداولات مؤتمر الأمم المتحدة بنيويورك لتنفيذ حل الدولتين وإعلان عدد من الدول الأوروبية اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومواقفها الرافضة للجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد نهائي لها، يؤكد للعالم مجددًا عدالة القضية الفلسطينية، ويثبت محوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس البرلمان العربي وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة جنيف بسويسرا، وذلك على هامش مشاركتهما في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وخلال اللقاء، قدم "اليماحي" نبذة مختصرة عن الجهود التي يقوم بها البرلمان العربي دفاعًا عن القضية الفلسطينية ونصرةً للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقه، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات واهتمامات البرلمان العربي، وستكون هي القضية المحورية التي سيناقشها خلال لقاءاته مع عدد من رؤساء البرلمانات والمنظمات على هامش المشاركة في هذا المؤتمر، وكذلك في كلمته الرئيسية التي سيلقيها أمام الجلسة العامة للمؤتمر، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أكد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن البرلمان العربي داعم منذ نشأته للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن هذا الدعم شهد قفزة نوعية كبيرة في ظل الرئاسة الحالية للبرلمان العربي، الذي يدافع بقوة عن كافة القضايا العربية وليس القضية الفلسطينية فقط.
وقال "فتوح" إن مصر والأردن وكافة الدول العربية لم تدخر جهدًا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، مجددًا رفضه وإدانته للمحاولات المغرضة التي تهدف إلى تحميل دولًا عربية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، على الرغم أنها من أكثر الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودافعت عن قضيته العادلة، مشددًا في هذا السياق على أن الموقف الحاسم لمصر والأردن والدول العربية بشكل عام، في رفض تهجير الشعب الفلسطيني هو الذي حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي كما كان يخطط الاحتلال.
واستعرض "فتوح" الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والتي بلغت مستوى غير مسبوق لم تشهده القضية الفلسطينية منذ عام 1948، موضحًا أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل سوءا بسبب جرائم الاحتلال في تدمير البنية التحتية والاستيطان ووضع الحواجز التي تفاقم من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
وأضاف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أنه يعول على دور الدبلوماسية البرلمانية في الضغط من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وإنهاء الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني التي يصادرها والتي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني الآن أكثر من أي وقت مضى.
حضر اللقاء من البرلمان العربي النائب عبد الحكيم معلم أحمد نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان العربي، والنائبة الدكتورة حنان السماري عضو البرلمان العربي، والنائب ماهر الكتاري عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة الدكتور أشرف عبد العزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي، ومدير إدارة العلاقات الخارجية.
رئيس البرلمان العربي يلتقي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في جنيف، ويؤكد:
الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية ومحوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميًا وعالميًا
والرئيس روحي فتوح:
- دعم البرلمان العربي للقضية الفلسطينية في ظل الرئاسة الحالية شهد قفزة… pic.twitter.com/widwGpnV85