رئيس الوزراء الكندي: الصين أكبر تهديد جيوسياسي لنا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن الصين هي أكبر "تهديد جيوسياسي" لبلاده، بحسب "رويترز".
وفي مناظرة أمس الجمعة قبل انتخابات 28 أبريل طُلب من كارني أن يحدد أكبر تهديد أمني لكندا فقال إنه "الصين".
وحين طُلب منه الإسهاب بالتفصيل في مؤتمر صحفي في شلالات نياجرا أمس الجمعة، قال كارني إن على كندا مواجهة تهديدات التدخل الخارجي الصيني.
وانتقد الصين لشراكتها مع روسيا في الحرب مع أوكرانيا، وقال إنها تشكل تهديدا لآسيا الأوسع نطاقا وتايوان بخاصة.
وقال كارني إن الصين هي أكبر تهديد "من الناحية الجيوسياسية". وأضاف: "نتخذ إجراءات لمواجهة هذا".
ويتصدر الحزب الليبرالي بزعامة كارني استطلاعات الرأي مع دخول الحملة الانتخابية مرحلتها الأخيرة.
وتخوض كندا أيضا حربا تجارية مع الولايات المتحدة حليفتها منذ فترة طويلة. وفرضت كندا رسوما جمركية مضادة على السلع الأمريكية ردا على رسوم واشنطن على السيارات الكندية والصلب والألمنيوم وسلع لا تشملها اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين بكين كندا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني المزيد
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟