أعلن التلفزيون الإيراني، السبت، بدء المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في روما بوساطة سلطنة عُمان.

والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني قبل دقائق من حضوره المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، بأن مباحثات عراقجي وتاجاني تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال عراقجي، الجمعة، في ختام زيارته إلى موسكو: "روما ليست المضيفة للمحادثات، بل هي مكان المحادثات، وستظل حكومة سلطنة عُمان هي المضيفة للمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة".

وأكد عراقجي أننا سنكون حاضرين في المكان الذي يحدده المضيف، وقال: "واجب الوساطة وإقامة التواصل غير المباشر يبقى على عاتق وزير الخارجية العُماني وحكومة هذا البلد".

وكان عراقجي والموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف باشرا المحادثات بشأن ملف إيران النووي الذي يثير التوتر بين طهران وبلدان غربية، في عُمان يوم 12 أبريل.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المحادثات ستناقش جدولا زمنيا للمفاوضات وربما إطارا عاما لاتفاق جديد.

وقبل توجهه إلى روما، أبدى عراقجي استعداد بلاده للتوصل إلى حل سلمي بشأن الملف النووي.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف في موسكو، قال عراقجي إن الاتفاق ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية.

وأخبر مسؤولون إسرائيليون واشنطن في الأسابيع القليلة الماضية أنهم يعتقدون أن المحادثات الأميركية مع إيران يجب ألا تتقدم إلى مرحلة إبرام اتفاق دون ضمانات بأن طهران لن تمتلك القدرة على صنع سلاح نووي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عباس عراقجي موسكو ع مان ستيف ويتكوف ملف إيران النووي سلاح نووي إيران روما عباس عراقجي موسكو ع مان ستيف ويتكوف ملف إيران النووي سلاح نووي نووي إيران

إقرأ أيضاً:

عراقجي:حل وحيد لنووي إيران.. واتفاق القاهرة لم يعد ساريا

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الحل الوحيد للأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني هو المسار الدبلوماسي، مؤكدا أن ما يُعرف بـ"اتفاق القاهرة" لم يعد ساريا في ظل التغييرات الأخيرة التي شهدها الملف.

وأوضح عراقجي، خلال لقائه مع سفراء وممثلي البعثات الأجنبية في طهران، أن الاجتماع جاء بهدف اطلاع الدبلوماسيين على آخر التطورات المتعلقة بمحادثات نيويورك وآلية "سناب باك" الخاصة بإعادة فرض العقوبات على إيران، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأكد الوزير الإيراني أن "التجربة أثبتت أن لا يوجد حل سوى الحل الدبلوماسي لمسألة البرنامج النووي"، مضيفا: "لقد جُرّبت التهديدات العسكرية وتفعيل آلية الزناد (سناب باك)، ولم تحقق أي نتائج. كما أن الهجوم العسكري ليس حلاً، فإن سناب باك أيضاً لا يمكن أن يكون حلا".

وأشار عراقجي إلى أن "ثلاث دول أوروبية اعتقدت أن لديها ورقة ضغط عبر آلية سناب باك واستخدمتها، لكن النتيجة كانت واضحة: لم تُحل أي مشكلة".

وانتقد الوزير الإيراني دور الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، قائلا إنها "أضعفت من دورها في المفاوضات"، ما يعني أن تأثيرها في أي تسوية مستقبلية سيكون محدودا.

وأضاف أن "إيران متمسكة بموقفها الداعي إلى المفاوضات بشرط أن تجري بنية صافية ومصلحة مشتركة للطرفين"، مشددا على أن "أي شروط مسبقة لم تُطرح رسميا، وأن الحوار يتركز فقط حول البرنامج النووي الإيراني".

وفيما يتعلق بعلاقة إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشف عراقجي أن "اتفاقا جديدا تم التوصل إليه بشأن شكل التعاون"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "اتفاق القاهرة لم يعد ساريا بعد التغييرات الأخيرة وتفعيل آلية سناب باك"، مشيرا إلى أن "إيران تواجه الآن وضعا جديدا ىيتطلب قرارات مختلفة".

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إسرائيل أقنعت ترامب بشن هجوم على إيران
  • عراقجي: إيران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية
  • إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي
  • إسرائيل والولايات المتحدة تأملان التوصل إلى اتفاق بشأن غزة يوم الأحد
  • الخارجية الإيرانية: لا نخطط لاستئناف المحادثات النووية مع الدول الأوروبية
  • عراقجي يؤكد مواصلة الجهود لحماية حقوق إيران في الاستفادة من الطاقة النووية
  • شرم الشيخ تستضيف محادثات حاسمة بين حماس وإسرائيل والولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة
  • ترامب يهدد بضرب إيران: لن ننتظر طويلا إذا استأنفت برنامجها النووي
  • ترمب: دمرنا برنامج إيران النووي وسنتعامل مع أي محاولة لاستعادته
  • عراقجي:حل وحيد لنووي إيران.. واتفاق القاهرة لم يعد ساريا