سلطنة عمان تحتضن انتخابات الاتحاد العربي للدراجات
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
"عُمان": انتُخب السيد منذر بن سيف البوسعيدي رئيس الاتحاد العُماني للفروسية والسباق عضوًا في الاتحاد العربي للفروسية في الانتخابات التي جرت مؤخرًا في السعودية، وجاء انتخاب البوسعيدي نظير جهوده الواضحة في دعم الفروسية التقليدية والحديثة في سلطنة عُمان.
كما انتخبت الجمعية العمومية الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، بمنصب رئيس الاتحاد العربي، وحصل إسماعيل شاكر، رئيس الاتحاد المصري للفروسية، على ثقة الجمعية العمومية، وانتُخب عضوًا في مجلس الإدارة الجديد، كما اختير بدر بن محمد الدرويش رئيس الاتحاد القطري للفروسية، وفوزي صحراوي رئيس الاتحاد الجزائري للفروسية، وفريد عبدالقادر السبيعي رئيس الاتحاد الليبي للفروسية، ونبيلة عبدالله العلي عضو لجنة التحكيم في الاتحاد الكويتي للفروسية، أعضاء لمجلس الإدارة.
من جانبه أعلن الاتحاد العربي للدراجات عن عقد جمعيته العمومية الانتخابية لإعلان الرئيس الجديد للدورة الانتخابية المقبلة 2024-2028، في سلطنة عُمان، خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، كما قرر الموافقة لأول مرة في تاريخه منذ تأسيسه عام 1975، استحداث منصب يتيح للمرأة تولي منصب نائب الرئيس في الدورة الانتخابية المقبلة، ضمن خطة تستهدف تمكينها من أداء دورها التطويري في استراتيجية الاتحاد العربي، كذلك إقامة "بطولة الطريق" في العراق نهاية أكتوبر المقبل، و"بطولة الدراجات الجبلية" في تونس مطلع نوفمبر المقبل، مع وضع دول أخرى بديلة إذا حدث أي تعديل في برنامج الاستضافة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في الشارقة، برئاسة الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، وحضور نواب الرئيس، والأمين العام، وأعضاء مجلس الإدارة، واستعرض الاجتماع إمكانية تحصيل رسوم محددة للمشاركة في البطولات، وإصدار لوائح في هذا الخصوص وتعميمها على الدول الأعضاء، وتقديم جميع التسهيلات الخاصة باستضافة البطولات في الاتحادات العربية خلال المرحلة القادمة.
كما تم اعتماد عضوية الصومال، ليصل عدد الاتحادات العربية إلى 20 اتحادًا، مع إمكانية استقطاب الاتحادات غير المنضوية مثل اتحادي جيبوتي وجزر القمر، والتواصل معهما لبحث إمكانية انضمامهما.
وعلى هامش الاجتماع تم تكريم الدكتور محمد وجيه عزام، نائب رئيس الاتحاد العربي، رئيس الاتحاد المصري الأسبق، وعبدالله بن علي الوثلان النائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي، رئيس الاتحاد السعودي السابق، والدكتورة ريما محمد الحوسني رئيسة اللجنة الطبية في الاتحاد، النائب الثاني لمركز الدراجة العربية، تقديرًا لجهودهم المميزة في الفترة الماضية.
أما في الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة السلة فقد اختارت الجمعية اثنين من مرشحي سلطنة عُمان لعضوية اللجان العربية، وذلك في اجتماع الاتحاد الذي تم فيه أيضًا اعتماد التشكيل الجديد لمجلس إدارة الاتحاد للفترة 2024-2028 برئاسة سعادة اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة، بعد فوزه بالتزكية، واستمراره على رأس الاتحاد العربي للولاية الرابعة على التوالي، واختارت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة السلة سعيد بن أحمد الحبسي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العُماني لعضوية اللجنة الفنية والمسابقات بالاتحاد، كما تم اختيار علاء بن عابد الحضرمي لعضوية ثلاثيات كرة السلة، وذلك في تشكيل اللجان الأخير، ومثّل سلطنة عُمان في الاجتماع المهندس خلفان بن صالح الناعبي رئيس الاتحاد العُماني لكرة السلة.
وفي بداية الاجتماع تم التأكيد على اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الاجتماع بحضور 16 عضوًا من الدول العربية، بعدها ألقى اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة كلمة أعرب فيها عن سعادته بتوجه الجمعية العمومية نحو اختياره بعدما أبدى استعداده لتكملة قيادة دفة الاتحاد العربي، مؤكدًا حرصه على نجاح منظومة كرة السلة العربية ومواصلة مشوار التطوير من أجل الوصول بها إلى أعلى المستويات لتمكينها من مقارعة أقوياء اللعبة على مستوى المسابقات على اختلاف مستوياتها.
بعدها تم تشكيل لجنة صياغة محضر اجتماع الجمعية العمومية، وتشكيل لجنة الاقتراع، كما تم المصادقة على محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق، والمصادقة على محاضر اجتماع مجلس الإدارة (٢٢، ٢٣، ٢٤، ٢٥)، بعد ذلك تم عرض واعتماد تقرير مجلس إدارة الاتحاد العربي لكرة السلة عن أعمال الاتحاد في الفترة الماضية، وعرض واعتماد التقرير المالي والحساب الختامي للفترة الماضية والمصادقة عليه، ودراسة واعتماد مشروع الميزانية التقديرية للفترة المقبلة، واعتماد خطة العمل للفترة المقبلة.
حيث تم اعتماد التشكيل الجديد لمجلس إدارة الاتحاد للدورة الممتدة من 2024 إلى 2028، حيث جددت الثقة باللواء إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة، بانتخابه بالتزكية رئيسًا للاتحاد العربي لولاية رابعة على التوالي، وضم التشكيل الجديد للاتحاد خمسة نواب للرئيس هم المصري عمرو مصيلحي، والسعودي عبدالرحمن المسعد، واللبناني نديم حكيم، والليبي فؤاد برغش، والبحرينية فجر قاسم حسن عن المقعد النسائي، كما شملت عضوية المجلس السوداني حسن يوسف، والكويتي عوبد العنزي، واليمني عبدالستار الهمداني، والجزائري مهدي عبدالحميد أوصيف، والفلسطيني إبراهيم حبش، والمصرية نيرة محمد أنور عن المقعد النسائي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد العربی العربی لکرة السلة الجمعیة العمومیة مجلس الإدارة فی الاتحاد رئیس ا
إقرأ أيضاً:
نادي دبي لكرة السلة.. طموح إماراتي نحو العالمية
يواصل نادي دبي لكرة السلة ترسيخ حضوره الإقليمي والدولي ضمن مشروع رياضي طموح، يهدف إلى جعل دبي وجهة عالمية مرموقة في عالم اللعبة، من خلال إستراتيجية متكاملة تقوم على استقطاب النجوم، وخوض المنافسات الخارجية، وتوفير بنية تحتية بمعايير دولية.
ويتبنى النادي رؤية رياضية شاملة تسعى إلى توحيد المجتمع الإماراتي تحت راية اللعبة، وتعزيز الشمولية، والمساهمة في دفع تطور كرة السلة محلياً وعالمياً، انطلاقاً من إيمانه بدور الرياضة في صناعة التغيير الإيجابي، وتحويل الطموحات إلى إنجازات.
تأسس “نادي دبي لكرة السلة” عام 2023 على أسس احترافية فنية وإدارية، ويضم قائمة مميزة من اللاعبين الموهوبين من الإمارات والفلبين والولايات المتحدة وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا والأردن وتركيا ولاتفيا وإيطاليا والبوسنة وفرنسا، ويشرف عليهم مدربون معتمدون من الاتحاد الدولي لكرة السلة “FIBA”.
ويضم الفريق طاقماً متنوعاً من الخبرات يشمل مدربين دوليين، ولاعبين محترفين سابقين، وخبراء في قطاع الأعمال، ومجموعة من عشاق اللعبة، مما شكل قاعدة صلبة لمشروعه المستقبلي.
ويهدف النادي إلى أن يكون ضمن أبرز الأندية القيادية على الساحة الدولية، مع طموح دائم في المشاركة المنتظمة في أقوى البطولات القارية، وعلى رأسها الدوري الأوروبي لكرة السلة “EuroLeague”، انطلاقاً من مشاركته الأولى الناجحة في الدوري الأدرياتيكي “ABA” لموسم 2024/2025، والذي يضم 16 نادياً من صربيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والبوسنة، والجبل الأسود، إلى جانب الإمارات، حيث نجح الفريق في التأهل إلى نصف النهائي في مشاركته الأولى، ونال إشادة المتابعين.
ويأتي إعلان مشاركته المرتقبة في بطولة “يوروليج” بدءاً من موسم 2025/2026، بعد توسيع عدد الفرق إلى 20 نادياً، في إطار خطة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز التنافسية وزيادة انتشار البطولة عالمياً وسيكون بذلك أول نادٍ من منطقة الشرق الأوسط يشارك إلى جانب عمالقة اللعبة مثل ريال مدريد وبرشلونة وأولمبياكوس وفنربخشة، في بطولة يتابعها سنوياً أكثر من 300 مليون مشاهد تلفزيوني حول العالم.
وتعتمد إستراتيجية النادي على قيادة تمتلك خبرات دولية، وتحرص على تعزيز التبادل مع المدارس العالمية، وتطوير أكاديميات الناشئين، وتنظيم مباريات ومعسكرات دولية، مع التركيز على بناء قاعدة جماهيرية محلية وعالمية للعبة في دولة الإمارات.
ويُقام مقر مباريات الفريق في “كوكاكولا أرينا” بدبي، أحد أبرز الصروح الرياضية في المنطقة، والمجهز بأحدث التقنيات المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة السلة، بما يتيح استضافة أبرز البطولات والفعاليات الكبرى وسط حضور جماهيري كثيف.
ويعمل النادي ضمن هيكل مؤسسي متكامل يهدف إلى تقديم نموذج رياضي احترافي يمثل الرياضة الإماراتية خير تمثيل، ويسهم في تعزيز صورة دبي كمركز رياضي وثقافي عالمي، وبوابة رئيسية لانطلاق كرة السلة الإماراتية نحو العالمية.
وأكد ديجان كامينياسيفتش، المدير العام والمؤسس المشارك لنادي دبي لكرة السلة، أن النادي يعمل على بناء فريق قوي وتنافسي ينمو بشكل مستمر عاماً بعد عام، معتبراً أن المشروع يمثل رؤية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير النادي بشكل مستدام داخل الملعب وخارجه.
وأوضح أن الطموح في دبي كبير جداً، حيث يسعى النادي لأن يكون من بين أفضل الفرق في بطولة اليوروليج الأوروبية، معتمداً على الرؤية والطموح والدعم الكامل من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف كامينياسيفتش أن الفريق تم تشكيله بعناية من لاعبين ذوي خبرة وجهاز فني قوي، وأن لعب مباراة واحدة أسبوعياً في دوري أدرياتيك ساعد على تعزيز الانسجام وبناء ثقافة الفريق، مع الحفاظ على ثقة النادي في المجموعة الحالية بعد الاحتفاظ بسبعة لاعبين من الموسم الماضي.
وأكد أن النادي متحمس لخوض تحديات بطولة اليوروليج التي تتطلب سرعة أكبر وكثافة في اللعب والسفر، مشيراً إلى أن قائمة اللاعبين مدروسة لتلبية هذه الاحتياجات، بما يشكل انطلاقة جيدة لموسمه الأول في البطولة.
من جهته، أكد يوريكا جوليماتش، مدرب الفريق أن نادي دبي لكرة السلة يسعى لبناء فريق قوي وتنافسي ينمو عاماً بعد عام، ويستطيع المنافسة على المستوى القاري، ويكون سفيراً لكرة السلة الإماراتية أمام العالم.وام
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات