نهضة بركان يواجه قسنطينة الجزائري بطموح العبور للنهائي والتتويج الأفريقي الثالث
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
زنقة 20. بركان
يسعى فريق نهضة بركان بخطى حثيثة نحو التأهل إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل تحقيق لقبه الثالث في هذه المسابقة القارية.
حين يذكر التميز في كأس الكونفدرالية خلال المواسم الأخيرة، يفرض فريق نهضة بركان نفسه كأبرز نموذج، فبعد التتويج بلقبي 2020 و2022 بات الفريق مرجعا في كيفية تدبير المباريات الصعبة، كما اكتسب صلابة تكتيكية وفعالية في حسم المباريات الكبيرة.
وسيحاول أبناء المدرب معين الشعباني، الذين لم يخسروا في المنافسة إلى حد الساعة، يوم غد الأحد، قطع شوط كبير نحو التأهل للنهائي بميدانهم أمام نادي قسنطينة، قبل مباراة الإياب في 27 من الشهر الجاري.
ولا تشكل نسخة 2024 / 2025 استثناء لفريق نهضة بركان الذي يتقدم بخطى ثابتة ويستغل الفرصة في الوقت المناسب، لا سيما مع الحنكة التي اكتسبها لاعبوه على الصعيد القاري.
فبعد ضمانه لقب البطولة الاحترافية للقسم الأول قبل دورات من نهاية الموسم الحالي، سيحاول ممثلو الشرق التتويج بلقب إفريقي ينضاف إلى التتويج المحلي.
وكان فريق نهضة بركان قبل نصف النهائي قد د و ن على إحصائيات رائعة في دور المجموعات، حيث تصدر المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة بخمس انتصارات وتعادل وحيد.
ويعتبر زملاء العميد يوسوفو دايو الوحيدين الذين لم ينهزموا في دور المجموعات والذين حققوا هذا المجموع من النقاط.
وأكد الفريق البركاني في دور الربع المستوى المتميز الذي ظهر به هذا الموسم حيث فاز ذهابا بهدف دون رد وبنفس النتيجة إيابا على فريق أسيك ميموزا الإيفواري.
قسنطينةنهضة بركانالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قسنطينة نهضة بركان فریق نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض دعوة البوليساريو إلى منتدى التعاون الصيني الأفريقي
زنقة 20 | الرباط
جدد منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انعقدت أشغاله يوم 11 يونيو بمدينة تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان الصينية، والذي أعقبه الافتتاح الرسمي للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع، التأكيد بشكل واضح ولا لبس فيه، أن “الجمهورية الصحراوية” المزعومة ليست لها أية شرعية ولا مكان لها في آليات التعاون الصيني الإفريقي.
فعلى غرار الدورات السابقة للمنتدى، لا سيما قمة بكين في شتنبر 2024، عرف هذا الحدث مشاركة حصرية للدول الإفريقية ذات السيادة، الأعضاء في الأمم المتحدة والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وكذا جمهورية الصين الشعبية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي توافق تام مع مبادئ السيادة والشرعية الدولية، فإن حضور الكيان الانفصالي لم يكن مرة أخرى لا مطلوبا ولا مرتقبا. وهذا المعطى يأتي ليعزز الموقف الثابت للشريك الصيني، الذي يعتبر أن الدول كاملة السيادة فقط هي التي تشارك في إطارات التعاون القاري والدولي.
وهكذا، فإن تكرار غياب “الجمهورية الصحراوية” المزعومة عن المحافل الدولية الجادة يضحد الادعاءات التي لا أساس لها بشأن مشاركة ما لهذا الكيان في الشراكات الاسترتيجية للقارة الإفريقية.
كما يؤكد أن هذا الكيان لم يكن له أبدا ولن يكون له مكان، لا داخل إفريقيا الموحدة ولا في علاقاتها الدولية القائمة على الشرعية والتعاون وسيادة الدول.