بلا هزيمة وبلغة الأرقام.. نهضة بركان يرسم طريقه إلى النهائي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
يسير فريق نهضة بركان المغربي بثبات نحو التأهل إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حيث يطمح للتتويج بلقبه الثالث في المسابقة، بعد لقبي 2020 و2022.
ويواجه الفريق البركاني مساء الأحد نادي شباب قسنطينة الجزائري على أرضية الملعب البلدي ببركان، في ذهاب نصف النهائي، قبل مباراة الإياب المقررة يوم 27 أبريل الجاري بالجزائر.
ولم يتعرض أبناء المدرب معين الشعباني لأي هزيمة منذ انطلاق المسابقة، حيث بصموا على أداء قوي وثابت، جعلهم من أبرز المرشحين للتتويج باللقب. ويُعَدّ الفريق نموذجاً في تدبير المباريات القارية الصعبة، بفضل خبرة لاعبيه وتماسكهم التكتيكي.
وخلال دور المجموعات، تصدّر نهضة بركان المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، من خمس انتصارات وتعادل وحيد، كأفضل سجل بين جميع الفرق، ليواصل عروضه القوية في ربع النهائي، متفوقاً على فريق أسيك ميموزا الإيفواري بنتيجة 1-0 ذهاباً وإياباً.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسيك ميموزا البطولة الاحترافية التتويج القاري الدوري المغربي الفريق البركاني المغرب النهائي
إقرأ أيضاً:
هزيمة التفوق
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: انهالت القذائف بين ايران وإسرائيل، كأنّها صفعة كونية أُريد لها أن تزلزل موازين الأرض.
وها هو الصمت، لا يأتي عن استسلام، بل عن توقف إجباري، ليعيد كل طرف ترتيب جراحه، ويحصي أرباحه وخسائره.
إيران، التي فقدت في ساحة المعركة علماءها وقادتها ونبض بعض منشآتها، خرجت من النار لا بوصفها ضحية، بل المزلزلة لمفهوم “الأمن الإسرائيلي” من جذوره.
انهارت القبة الحديدية كأنها لعبة ورقية، أمام سيول الصواريخ المتدفقة على موجات، تلك التي لم تُطلق لتهويل أو تمويه، بل لتفرض معادلة ردع لم تعهدها تل أبيب منذ زرعت أول بارجة اسرائيلية حلمها على سواحل المتوسط.
انكشفت إسرائيل على حقيقتها، لا كدولة منيعة بل كجدار هش أمام ترسانة صاروخية صنعتها طهران بإصرار حصارها، وفكر علمائها، لا كرم تسليح غربي.
انهارت عقيدة التفوق العبري لا تحت ضربات جيوش مجاورة، بل أمام عدو محاصر، أعزل من التحالفات، محاط بالأعداء، لكنه ثقيل الوطأة.
استجدت إسرائيل، ومعها واشنطن، هدنة طارئة، لا لأن الحرب انتهت، بل لأن الكلفة أضحت محرقة اقتصادية وسياسية ونفسية.
ولم تكن طهران هي من طلبت وقف النار، بل وقفته إجبارًا كي تترك للخصم فرصة إدراك حجمه الجديد.
ستجلس إيران إلى طاولة التفاوض كما تجلس الدول العظمى: مثقلة بالتضحيات، لكنها منتصبة القامة، مهابة الصيت.
سوف يدوّن المؤرخون أن إسرائيل، رغم دعم الغرب كله، تلقّت من طهران ما لم تتلقه من العرب مجتمعين في حروبهم السابقة، وأن زمن الهيبة الإسرائيلية قد انكسر… إلى غير رجعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts