ربع نقل تودي بحياة 8 أشخاص و إصابة 25 آخرين في المنيا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تقدم اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا والمصابين في حادث استغلال سيارات البيك اب فى نقل المواطنين، مما أسفر عن وفاة 8 أشخاص وإصابة 25 آخرين، إثر تصادم سيارة نصف نقل بأخرى ربع نقل محملة بالركاب من العمال والأطفال، على الطريق الصحراوي الغربي بجوار قرية تونا الجبل بمركز ملوى.
وتابع المحافظ الحادث لحظة بلحظة، موجهاً بسرعة تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الطبية للمصابين، ونقل الجثامين إلى المشرحة، وإنهاء كافة الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة، معربًا عن حزنه الشديد لاستمرار هذا النوع من الحوادث المؤلمة التي تُزهق أرواح الأبرياء.
ودعا المواطنين إلى الالتزام بقواعد المرور، واستخدام وسائل النقل المخصصة والآمنة، حفاظاً على حياتهم وأمنهم، مؤكداً أن الدولة لن تتهاون في مواجهة هذه الظاهرة لمنع استغلال المواطنين، وتطبيق القانون بكل حسم والمعاقبة الجنائية فى حالة ضبط سيارة ربع نقل تستخدم فى غير ما هى مخصصة من أجله وهو نقل البضائع.
يُذكر أن محافظة المنيا بدأت منذ أغسطس 2024 تنفيذ مبادرة حظر نقل الركاب في سيارات البيك أب داخل المدن وعلى الطرق السريعة والصحراوية، بالتوازي مع فتح باب الترخيص لسيارات الميكروباص في جميع المراكز، كخطوة جادة لإنهاء ظاهرة النقل العشوائي وتوفير بدائل آمنة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا ربع نقل ملوى محافظ المنيا المزيد
إقرأ أيضاً:
العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة
تحولت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية الناتجة عن المنخفض الجوي القارس الذي يضرب قطاع غزة إلى عامل مميت يفاقم كارثة النزوح.
وأسفرت الانهيارات والسيول عن وفاة 7 فلسطينيين وإصابة آخرين خلال الساعات الماضية، وسط عجز الإمكانيات المتوفرة عن مواجهة حجم الكارثة.
أكدت مصادر محلية وطبية تزايد أعداد الضحايا جراء تداعيات الطقس العنيف.
وأشار مصدر في الإسعاف والطوارئ إلى فاجعة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة عدد آخر.
ولم يكن غرب مدينة غزة بمنأى عن المأساة؛ إذ أفادت مصادر الدفاع المدني بوفاة شخصين آخرين فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام النازحين.
وتضاف هذه الوفيات إلى حالة الطفلة رهف أبو جزر، التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت وفاتها متأثرة بالبرد الشديد وغرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس يوم أمس.
تشير هذه الحوادث إلى خطر مضاعف يواجه النازحين؛ فبالإضافة إلى العيش في الخيام المهترئة، لجأت العديد من العائلات إلى المباني المتضررة والآيلة للسقوط والتي تعرضت لهيكلها الأساسي بفعل القصف.
وفي هذا السياق، صدرت تحذيرات عاجلة من الدفاع المدني بشأن مخاطر هذه المباني، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة والسيول تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة الهشة، مأما يجعل الانهيار أمراً وشيكاً.
وسُجل انهيار 4 مبانٍ بالفعل في مناطق متفرقة من مدينة غزة يوم الخميس.
يأتي المنخفض الجوي ليضع ضغطاً هائلاً على ما يقارب 250 ألف أسرة نازحة تعيش تحت وطأة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الحصول على المستلزمات الأساسية، وتراجع حاد في الخدمات الحيوية بسبب الحصار المستمر.
إن حجم الاحتياج يفوق بكثير قدرة الجهات الخدمية والمبادرات الفردية على الاستجابة، خاصة وأن نحو 93% من إجمالي 135 ألف خيمة في القطاع كانت غير صالحة للإقامة حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
ويمثل العيش في خيام تالفة وسط البرد والسيول، دون تدفئة أو عزل ملائم، حكماً بالإعدام البطيء على الفئات الأكثر ضعفاً.
ويؤكد هذا التفاقم أن الأزمة في غزة لم تعد تقتصر على الاحتياجات الغذائية والطبية فحسب، بل وصلت إلى أساسيات المأوى والسلامة الجسدية في مواجهة العناصر الطبيعية.