صلاح الدين تكشف عن مشاريع لربطها بالفلوجة وحديثة وتحسين شبكة الطرق
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية الطرق والجسور في محافظة صلاح الدين، السبت، خطط لربط المحافظة بمحافظتي الأنبار وديالى من خلال إنشاء ممرات إضافية، مؤكدة أن نسبة إنجاز المرحلة الثانية من مشروع طريق صلاح الدين–كركوك قد بلغت 70%.
وقال مسؤول شعبة التخطيط والتصاميم في المديرية، وائل وليد خالد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الطرق الرئيسة الرابطة بين المحافظات، والتي تمر عبر محافظة صلاح الدين التي تعد نقطة وصل بين المحافظات الشمالية وطريق النقل التجاري إلى محافظة بغداد، ومنها إلى المناطق الجنوبية، هي طريق بغداد – الموصل مروراً بمحافظة صلاح الدين، هذا الطريق قديم، وتقع أغلب أجزائه ضمن حدود محافظة صلاح الدين".
وتابع: "الطريق ضمن محافظة صلاح الدين يتكون من ممرين فقط، ولا يستوعب الحجم المروري وحركة المسافرين، لذلك من الضروري توسعة الطريق العام بين بغداد والموصل وجعله، على أقل تقدير، بثلاثة ممرات في كل اتجاه"، منوهاً بأن "الطريق الحالي يشهد الكثير من الحوادث المرورية بسبب ضيقه، رغم أن حالته الفنية جيدة".
وأشار إلى أنه "تم إنجاز المرحلة الأولى من الطريق الرابط بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، ضمن قاطع صلاح الدين، بطول 26 كم و500 م، أما المرحلة الثانية، والبالغ طولها 12 كم و700 م، فهي قيد التنفيذ، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 70%".
وأوضح أنه "من أبرز التحديات التي تواجه محافظة صلاح الدين في إنجاز المشاريع هي قلة التخصيصات المالية، كما أن المحافظة لا تمتلك طرقاً رئيسة رابطة مع محافظتي الأنبار وديالى".
وأضاف أن "هناك خططاً مستقبلية لربط محافظة صلاح الدين بقضاء الفلوجة وخط المرور السريع، عن طريق الممر الحالي الممتد بين سامراء ومفرق الفلوجة"، مبيناً أن "هذا الطريق يتكون من ممر واحد فقط للذهاب والإياب، لذلك سيتم إكمال أعمال المسح والتصاميم لإنشاء ممر ثانٍ موازٍ له".
ولفت إلى أن "الطريق الثاني الرابط بين محافظتي صلاح الدين وديالى قد اكتملت أعمال المسح له، ويربط الطريق بين قضاء الدجيل مروراً بناحية يثرب، ثم ناحية الحاتمية، وصولاً إلى جسر السندية المؤدي إلى محافظة ديالى".
وأكمل بالقول: إن "هذا الطريق أيضاً يتكون من ممر واحد، ويعد طريقاً ثانوياً، وقد اكتملت أعمال المسح الخاصة به، لكن بسبب وجود بعض المعوقات، سيتم إجراء كشف موقعي لاختيار المسار الأنسب لاستكمال أعمال المسح والتصاميم"، منوهاً: "نحن بانتظار التخصيصات المالية اللازمة، ليكون الطريق الرابط مع المحافظات بممرين للذهاب والإياب".
وبين أن "الطريق الرابط بين شمال المحافظة، وتحديداً منطقة بيجي، وشمال محافظة الأنبار، والذي يربط ناحية الصينية بقضاء حديثة، يعد طريقاً ترابياً لا يرقى إلى أن يكون طريقاً ثانوياً، ولكن هناك نية حالياً لإنشاء طريق رابط بممر إضافي، حيث أُجري كشف موقعي مع ممثلي وزارة النفط من شركة مصافي الشمال لغرض تحديد المعوقات، تمهيداً لاختيار المسار الأمثل لإنشاء الممر الثاني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محافظة صلاح الدین أعمال المسح
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية تدين الاعتداء الحوثي بوحشية على مساعد طبيب في إب وهجوماً مسلحاً على قرية في البيضاء
أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشد العبارات، في بيان منفصلين، اليوم الخميس، الاعتداء الوحشي الذي تعرّض له مساعد طبيب على يد عناصر تابعة لمليشيا الحوثي في محافظة إب، وتصاعد الانتهاكات الحقوقية التي ترافق الحملة العسكرية التي تنفذها المليشيا في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقالت الشبكة، في بيانين منفصلين نُشرا على حسابها الرسمي بمنصة (إكس)، إن عناصر حوثية اعتدت بوحشية على مساعد الأطباء الدكتور علي قائد حمود سيف، أمام منزله وبين أفراد أسرته في منطقة الأحطوب، بمديرية حزم العدين، غربي محافظة إب.
وأوضحت الشبكة أن الاعتداء أسفر عن كسور مزدوجة في اليد، وشجّ في الرأس، مشيرة إلى أن الصور التي توثق آثار الجريمة تعكس بشاعة ما تعرض له الضحية، في مشهد وصفته بأنه "هزّ الضمير الإنساني".
وأكدت الشبكة، أن هذه الجريمة تمثّل نموذجاً صارخاً لنهج المليشيا في التنكيل بالمدنيين، وتعكس وجهها الحقيقي القائم على القمع والترويع، مشددة على أن ما حدث يُعد "جريمة مكتملة الأركان"، تضاف إلى سجل واسع من الانتهاكات التي تطول أبناء محافظة إب، ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.
في سياق متصل، أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن رصدها ومتابعتها المستمرة للحملة العسكرية التي شنتها مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية على قرية الخربة، التابعة لمديرية صباح، في محافظة البيضاء.
وذكرت الشبكة أن المليشيا حاصرت عدة منازل مدنية باستخدام عربات مدرعة وأطقم عسكرية تقل عشرات المسلحين، في خطوة وصفتها بـ"التصعيد غير المبرر"، على خلفية انتماء الشاب "محمد الصباحي" – الذي قتل قبل أيام في اشتباك مسلح مع الحوثيين – إلى القرية ذاتها.
وأفادت المصادر الميدانية، بأن الحملة الحوثية نفّذت حملة مداهمات واعتقالات تعسفية طالت سبعة من سكان القرية، بينهم اثنان من العاملين في القطاع الصحي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، ما يُعد انتهاكاً صارخاً للحقوق المدنية والإنسانية.
وأدانت الشبكة هذه الانتهاكات، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل للضغط على مليشيا الحوثي لوقف ممارساتها القمعية، وحماية المدنيين من حملات التنكيل الجماعي والاعتداءات المتكررة.