فضيحة جديدة: أجهزة تشويش في منزل إمام أوغلو وأماكن اجتماعاته السرية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
كشفت تحقيقات تجريها النيابة العامة في إسطنبول عن واقعة لافتة تتعلق باستخدام أجهزة تشويش (جامر) داخل بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، حيث تبين أن البلدية قامت بشراء 84 جهازًا من هذا النوع، تم استخدام عدد منها في مكتب رئيس البلدية السابق أكرم إمام أوغلو ومنزله، إلى جانب عدة مقرات ومراكز تابعة للبلدية.
وبحسب المعلومات الواردة في تقرير نشرته صحيفة “صباح” التركية، وتابعه موقع تركيا الان٬ جاء هذا الكشف في إطار تحقيقات موسعة حول اتهامات بالفساد طالت إمام أوغلو، الذي يقبع حالياً في السجن بعد توقيفه على خلفية اتهامه بقيادة شبكة إجرامية.
أماكن استخدام أجهزة التشويش
التحقيقات بيّنت أن أجهزة الجامر لم تقتصر على مكتب إمام أوغلو في مقر رئاسة بلدية إسطنبول في سراج هانة ومنزله الكائن في روملي حصار، بل استخدمت أيضاً داخل مقرات رسمية تابعة للبلدية مثل مركز دراسات إسطنبول (İPA)، وشركة ميديا، فضلاً عن بعض الأماكن التي كانت تشهد لقاءات بين أفراد الشبكة.
لقاء هام لرئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن مع رئيس مجلس…
السبت 19 أبريل 2025انتهاك صارخ للقانون التركي
يُذكر أن استخدام أجهزة التشويش في تركيا محظور تماماً خارج إطار المؤسسات الأمنية، ويُعد ذلك مخالفة صريحة لقانون الاتصالات السلكية واللاسلكية، مما يعرض مستخدمي هذه الأجهزة لعقوبات صارمة قد تصل إلى السجن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
أوغلو: الأوروبيون يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي
قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الأوروبيين يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي، ولذلك لا يقدمون حلولًا حقيقية، بل مجرد تصريحات رنانة وخيارات إعلامية بلا أثر واقعي.
أضاف في تصريحات صحفية أن اجتماع برلين لن يفضي إلى شيء جديد، فلطالما كانت الأدوار الأوروبية سلبية في الملف الليبي، والحل يكمن في تحرك مشترك بين ليبيا ومصر وتركيا، بالإضافة إلى الأطراف الليبية الفاعلة.
وتابع قائلًا “بخلاف هذا المسار الرباعي، لا أرى أفقًا لحلول حقيقية، والملف الليبي منخرطة فيه قوى كبرى كروسيا والولايات المتحدة، إلى جانب مصر وتركيا، وهذه القوى حاليًا منشغلة بشدة بالحرب بين إيران والكيان، مما يقلل فرص الحل”.
وأوضح أن من الآن وحتى نهاية العام، ستكون هناك فقط دعوات لانتخابات، وتشكيل لجان، واستهلاك للوقت، في محاولة لتخدير الرأي العام الليبي، وأن عنوان المرحلة القادمة هو مرحلة “إبر تخدير” حتى نهاية العام، والمراوحة في المكان، وغياب أي تغيير حقيقي.