تخرج أول دفعة من برنامج تأهيل أفراد أمن عدن يبشر بعودة دعم الإمارات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال مسؤولون أمنيون في العاصمة عدن، إن تخرج أولى دفعة من برنامج تدريب وتأهيل القطاع الأمني لشرطة أمن عدن يبشر بعودة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان له الأثر الأكبر في إعادة بناء المنظومة الأمنية في عدن عقب تحريرها من ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في العام 2015م.
وقدم المتخرجون، البالغ عددهم 292 من أفراد الأمن، الخميس، عرضاً مهيباً في معسكر النجدة بالعاصمة عدن.
وخلال العرض، أكد مدير أمن عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي، على أهمية المهارات والأساليب الأمنية التي تلقاها المشاركون في الدورة التأهيلية، وتنفيذها على أرض الواقع لخدمة المواطن وتثبيت أمنه واستقراره، مشدداً على السلوكيات الأمنية والعمل على حماية الممتلكات والمباني والآليات الشرطوية والحفاظ على الهندام والتحلي بالأخلاق المهنية.
وأشار إلى مواصلة عملية بناء المنظومة الأمنية بوتيرة عالية وتأهيل الكادر الأمني الشرطوي لمواجهة التحديات الأمنية، مضيفاً إن الفترة القادمة ستشهد تنفيذ العديد من الدورات التدريبية المكثفة خلال الفترة القادمة ضمن البرنامج الأمني المتكامل والذي سيشمل كافة الكادر البشري لتلقي التدريب والتأهيل ضمن الفترة الزمنية المحددة.
وتقدم مدير أمن العاصمة عدن بالشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على الجهود المبذولة التي تقدمها في دعم قطاع الأمن من خلال التدريب الميداني والأكاديمي وتقديم المعدات وتجهيز المرافق الأمنية، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على عمل رجال الأمن في كشف الجريمة والتعامل مع المواطن بشكل خلاق.
نائب مدير أمن عدن، العميد أبو بكر جبر، في تصريحات صحفية له، قال إن الجميع استبشروا بعودة الدعم الإماراتي لجهود الأمن في عدن، مؤكداً أن غياب الإمارات ترك فراغاً كبيراً في شتى المجالات ومنها القطاع الأمني.
وأضاف: "ندرك جميعاً في الجنوب بأن وجود الأشقاء الإماراتيين كان له أثر كبير وفاعل في تحرير الجنوب وتطبيع الحياة بشكل عام، وستبقى مواقفهم دينا علينا وإلى الأبد".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: أمن عدن
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 يبشر بموسم سياحي تاريخي في المغرب
قبل أيام من انطلاق الموسم الصيفي لسنة 2025، تتجه الأنظار نحو المغرب كوجهة سياحية مرشحة لتسجيل موسم استثنائي من حيث الإقبال والأداء. فبعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي عرفها القطاع منذ سنة 2023، يعول المهنيون والمسؤولون على موسم صيفي تاريخي.
في هذا السياق، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن كل المؤشرات تؤكد استمرار المنحى التصاعدي للسياحة المغربية.
وقالت: “الحجوزات المسبقة، والدينامية التي تعرفها الأسواق التقليدية والناشئة، إلى جانب تطور العرض السياحي، كلها مؤشرات تجعلنا واثقين من تحقيق صيف استثنائي”.
وأبرزت عمور أن المغرب يعزز تموقعه كوجهة سياحية على مدار السنة، وهو ما تؤكده أرقام سنة 2025، حيث تم تسجيل مليون سائح إضافي خلال الأشهر الأربعة الأولى وحدها، مما يدل على تلاشي الطابع الموسمي للسياحة تدريجياً.
ويعزى هذا الأداء القوي إلى تنوع العرض السياحي، من ثقافة وصحراء وطبيعة وشواطئ، مما يسمح باستقطاب شرائح متنوعة من السياح. كما عرفت حركة النقل الجوي تحسناً لافتاً بنسبة 20% سنوياً في عدد الرحلات، ما يعزز فرص الوصول إلى مختلف جهات المملكة.
ولضمان استقبال في أفضل الظروف، أعلنت الوزارة عن تعبئة شاملة تشمل جميع الجهات، من خلال تنسيق دائم بين المندوبيات الجهوية ومهنيي القطاع والسلطات المحلية. كما أولت اهتماماً خاصاً لجودة الخدمات وشفافية الأسعار.
وأكدت الوزيرة أن هذه التعبئة لا تقتصر على الموسم الصيفي فقط، بل هي جزء من التزام طويل الأمد في إطار خارطة الطريق التي تركز على تعزيز الرأسمال البشري وتحسين البنية التحتية السياحية بشكل مستمر.