البطريرك إبراهيم إسحق في عظته بعيد القيامة: “القيامة رجاء حيّ يتجدد في قلوبنا كل يوم”
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، عظة مفعمة بالروحانية والرجاء خلال الاحتفال بعيد القيامة المجيد، عبّر فيها عن أمنياته وصلاته لجميع أبناء الكنيسة داخل مصر وخارجها
رسالة محبة وسلاماستهل كلمته بتوجيه التحية والمباركة قائلاً:
“أتوجه في بداية الحديث إلى إخوتنا الأجلاء المطارنة والأساقفة، وأبنائنا الروحيين القمامصة والقسوس، والرهبان والراهبات والشمامسة والخدام، وإلى كلّ فرد من أبناء كنيستنا القبطيّة الكاثوليكيّة المباركة في مصر وبلاد المهجر”.
ودعا أن يغمر نور القيامة قلوب الجميع وعائلاتهم، قائلًا:
“في هذا العيد المجيد، لتُلف قلوبكم وعائلاتكم بنور القيامة، ولتحلّ عليكم نعمة سماويّة وفرح حقيقيّ ورجاء لا يخيب”
وأكد البطريرك أنّ فجر القيامة يضيء دروب العالم ويمنح الكنيسة الفرح بالخلاص، مشيرًا إلى أن المسيح “قهر الموت وقام منتصرًا، حيًّا إلى أبد الآبدين”، وأن هذا الانتصار ليس حدثًا ماضيًا فحسب، بل هو “قوة تتجدد في حياتنا كل يوم”.
نور يتغلب على الظلام
أوضح غبطته أنّ القيامة تعبّر عن “الانتصار الأسمى للحياة على براثن الموت، والنور الساطع على الظلام، والرجاء الوضاء على اليأس”، ومنها نستمد المعنى العميق لوجودنا.
أين يولد الرجاء؟وختم كلمته بتساؤل تأمّلي عميق قال فيه:
“أيّها الأحبّاء، يتردّد في أذهاننا سؤال هامّ: أين يولد هذا الرجاء؟ وكيف يترعرع وينمو في حياتنا؟”، مؤكدًا على أهمية أن نبحث عن هذا الرجاء في أعماق إيماننا وفي اختبارنا اليومي لمحبة الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بفتح أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة أمام المصلين، كما يتوقع أن تستقبل كنيسة القيامة زوارها غدا الأربعاء، وذلك بعد إغلاق استمر 12 يوما.
وقالت محافظة القدس -في بيان وصلت نسخة منه إلى الجزيرة نت- إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت "رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 12 يومًا، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع إيران، وفي أعقاب هذا التطور، أُعيد فتح أبواب حطة والسلسلة والمجلس في المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، مما يشير إلى تخفيف جزئي للقيود المفروضة على دخولهم للمسجد".
وأضافت المحافظة أن تخفيف الإجراءات يُتيح للمصلين الفلسطينيين في المدينة المقدسة الوصول إلى المسجد وأداء الصلوات، بعد فترات طويلة من الإغلاق الأمني وتشديد الدخول.
وقال شهود عيان للجزيرة نت إن عشرات الفلسطينيين تمكنوا من دخول المسجد وأداء صلاة العشاء في رحابه.
بعد 12 يومًا من إغلاق الاحتلال لبواباته.. مشاهد من دخول المصلين إلى المسجد الأقصى مجددًا pic.twitter.com/aTKuZDjcax
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 24, 2025
ويقع باب حطة في الجهة الشمالية للمسجد ويطل على حارة السعدية، بينما يُعتبر باب السلسلة من الأبواب الغربية المهمة، ويقع بمحاذاة باب المغاربة، أما باب المجلس (الناظر)، فهو أيضًا من الأبواب الغربية ويُعد من أبرز النقاط التي يعتمدها المصلون للوصول إلى ساحات الأقصى.
ويأمل الفلسطينيون أن يستمر فتح الأبواب من دون تجدد الإغلاقات، وسط دعوات شعبية ودينية بإنهاء جميع أشكال التقييد والاقتحامات، وتمكين المصلين من أداء شعائرهم بحرية وأمان.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن أديب جودة، الذي يحمل مفتاح كنيسة القيامة، أن باب الكنيسة سيفتح غدا أمام المصلين والحجاج كالمعتاد، بعد إغلاقه منذ 12 يوما.
إعلانوكانت سلطات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى بالكامل أمام المصلين، ولم يُسمح إلا لحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بدخوله، كما أغلقت أيضا كنيسة القيامة، في حين اقتصر الدخول إلى البلدة القديمة على سكانها عبر حواجز عسكرية أقيمت عند مداخلها، مما تسبب في إغلاق المحلات التجارية في البلدة، وذلك تحت ذريعة "الوضع الأمني" الناتج عن التصعيد العسكري مع إيران.
#صور فلسطينيون يتوافدون إلى المسجد الأقصى بعد فتح أبوابه التي أغلقها الاحتلال منذ 12 يوماً pic.twitter.com/xVG0qDyznJ
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) June 24, 2025
ومساء الثلاثاء، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رفع جميع القيود التي فرضت يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، بالتزامن مع اندلاع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، اعتبارا من الساعة الثامنة من مساء اليوم، وسمحت "بالتجمهر والعمل وفتح كافة مرافق الحياة والمحلات التجارية وعودة التعليم وفتح أماكن الصلاة ودور العبادة"، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة خلال أيام الجمعة، وتحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد، إذ تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.