اختراع بطارية تشبه معجون الأسنان يمكن تشكيلها بأي صورة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/وكالات
تمكن علماء بجامعة لينشوبينغ السويدية من تطوير بطارية ثورية تشبه معجون الأسنان في قوامها، ويمكن تشكيلها بأي صورة باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
وقال تقرير نشرته جريدة «اندبندنت» البريطانية إن هذا الابتكار الذي وصف بأنه «تحول جذري لمفهوم تخزين الطاقة»، يستخدم مادة اللغنين المستخرجة من مخلفات صناعة الورق، ما يجعله صديقا للبيئة مقارنة بالبطاريات التقليدية.
ويقول البروفيسور المساعد أيمن رحمان الدين، أحد المشاركين في البحث: «تخيل أنك تستطيع طباعة بطارية بشكل القميص الذي ترتديه، أو الجهاز الطبي الذي يزرع في جسمك. هذه الرؤية أصبحت الآن قابلة للتحقيق». وتمكنت البطارية الجديدة التي تم اختبارها في المختبر من التمدد إلى ضعف طولها الأصلي مع الحفاظ على أدائها بعد أكثر من 500 دورة شحن، وهو ما يفتح آفاقا غير مسبوقة في مجالات متعددة.
وما يميز هذه التكنولوجيا هو اعتمادها على مواد أولية متوفرة ورخيصة. ويوضح الدكتور محسن محمدي، الباحث الرئيسي في الدراسة: «بدلا من الاعتماد على معادن نادرة تضر بالبيئة، نستخدم منتجا ثانويا من صناعة الورق، ما يجعل هذه البطاريات جزءا من الاقتصاد المستدام».
ورغم أن الجهد الكهربائي للبطارية حاليا لا يتجاوز 0.9 فولت، وهو ما يعد أقل من بطاريات الليثيوم التقليدية، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذه مجرد بداية. فالفريق يعمل حاليا على تحسين الأداء باستخدام مركبات كيميائية جديدة، بهدف زيادة الجهد الكهربائي وتعزيز الكفاءة.
وتشمل التطبيقات المحتملة لهذه البطاريات مجالا واسعا من التقنيات المستقبلية، بدءا من الأجهزة الطبية القابلة للزرع التي تتكيف مع تشريح الجسم البشري، وصولا إلى الروبوتات المرنة والإلكترونيات القابلة للارتداء التي يمكن غسلها أو طيها بدون قلق. كما يمكن لهذه التقنية أن تمهد الطريق لتصميم أجهزة استشعار ذكية بأشكال غير تقليدية تلائم مختلف الاستخدامات.
ويؤكد الفريق البحثي أن هذا الابتكار ليس تحسينا للبطاريات الحالية فقط، بل هو تغيير جذري في مفهوم تخزين الطاقة، قد يعيد تشكيل مستقبل الإلكترونيات كما نعرفها اليوم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اختراع جديد بطارية معجون الأسنان
إقرأ أيضاً:
أبل تستعد لإطلاق iPhone 17 Air بوزن خفيف وقدرات بطارية مثيرة
تستعد شركة أبل لإطلاق هاتفها الجديد كليًا "iPhone 17 Air" خلال وقت لاحق من هذا العام، وهو الجهاز الذي أثار بالفعل الكثير من التسريبات حول تصميمه النحيف والكاميرا، لكن تفاصيل الوزن وسعة البطارية بقيت غامضة حتى الآن.
بحسب تسريب جديد نُشر على مدونة Naver الكورية من حساب "yeux1122" المعروف بدقة معلوماته سابقًا حول مكونات أبل، فإن الهاتف سيأتي بشاشة مقاس 6.6 بوصة، وسيبلغ وزنه حوالي 145 جرامًا، مع بطارية بسعة 2800 ميلي أمبير/ساعة. ويدعي المُسرب أن هذه المعلومات مستندة إلى "عينة مؤكدة من الإنتاج الكمي".
وزن الهاتف يشبه إلى حد كبير وزن هاتفي iPhone SE 2 (148 جرامًا) وiPhone 13 mini (141 جرامًا)، بينما سعة البطارية توازي تقريبًا سعة بطارية iPhone 12 (2815 ميلي أمبير/ساعة).
ومع ذلك، أشار المصدر إلى أن أبل قد تستخدم بطارية عالية الكثافة، ما قد يزيد من "السعة الفعلية" بنسبة 15-20%.
وكان المحلل الشهير في سلسلة التوريد "مينغ-تشي كوو" قد أشار في مارس الماضي إلى أن الهاتف سيستخدم بطارية "عالية الكثافة"، فيما ذكرت تقارير آسيوية حديثة أن أبل قد تصبح أول شركة تستخدم تقنية البطاريات الجديدة القائمة على السيليكون-أنود، والتي تستعد شركة TDK اليابانية لتوريدها بحلول نهاية يونيو.
أقل من التوقعاتورغم هذه الوعود التكنولوجية، تشير تقارير متضاربة إلى أن أداء بطارية iPhone 17 Air قد يكون أقل من التوقعات.
فقد نقل الصحفي "واين ما" من موقع The Information أن اختبارات أبل الداخلية أظهرت أن 60% إلى 70% فقط من المستخدمين سيتمكنون من استخدام الجهاز ليوم كامل بدون شحن إضافي، مقارنة بنسبة تتراوح بين 80% إلى 90% في طرازات الآيفون السابقة.
ولتجاوز هذه العقبة، تخطط أبل بحسب التقرير لطرح غطاء بطارية إضافي كإكسسوار اختياري للهاتف.
تقييمًا أكثر تفاؤلًافي المقابل، قدم الصحفي "مارك غورمان" من موقع بلومبرغ تقييمًا أكثر تفاؤلًا، مشيرًا إلى أن عمر البطارية سيكون "مماثلًا لطرازات الآيفون الحالية" بفضل تحسينات في العتاد والبرمجيات.
ويُشاع أن الهاتف سيأتي بسُمك لا يتجاوز 5.5 ملم، ويعتمد على مودم "C1" الجديد الموفر للطاقة من أبل، بالإضافة إلى الاستغناء عن كاميرا Ultra Wide، مما قد يتيح مساحة داخلية أكبر للبطارية.
ومن المتوقع أن يحل iPhone 17 Air محل طراز "Plus" في تشكيلة iPhone 17 عند إطلاقها في سبتمبر، وفقًا لجدول أبل المعتاد لإطلاق هواتفها الجديدة.