برلمانية: مصر تمتلك كوادر بشرية تؤهلها لتكون مركزّا رائدًا في صناعة الدواء
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكدت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن ملف صناعة الدواء ، أحد أبرز الصناعات القومية، التي تتعرض لبعض المشكلات التى تحول دون إتاحتها وتطويرها لعدم إمكانية تصنيع المواد الخام وتسجيل المنتجات الدوائية.
وأوضحت" عبد العظيم" لـ"صدى البلد": أن مصر تمتلك من الكوادر البشرية والفنية بما يؤهلها لتكون مركزا رائدا فى ملف صناعة الدواء، بما يسهم في تعزيز نمو الاقتصاد وتوفير الملايين من فرص العمل.
و أشارت عضو النواب إلى أن سوق الدواء شهد العديد من التقلبات خلال الآونة الأخيرة، والتي القت بظلالها على هذه التجارة الحيوية، مؤكدة أن مصر لديها من الإمكانيات والمقومات ما يجعلها شريك أساسى فى صناعة الدواء فى منطقة الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن أكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال زيارته امس لمصانع مدينة العاشر من رمضان، أن قطاع الصناعات الدوائية من القطاعات ذات الأولوية للدولة المصرية، موضحا أنه يتم العمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات لجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع المهم.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى هذا الصدد، بضرورة العمل على توطين وتعميق صناعة الدواء فى مصر ونقل مختلف التكنولوجيات الحديثة المطبقة فى هذا المجال، وذلك بما يسهم فى توفير مختلف احتياجات ومتطلبات السوق المصرية من الدواء، فضلا عن زيادة حجم الصادرات من هذا القطاع، والدخول إلى المزيد من الأسواق الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الصحة صناعة الدواء الحكومة الصناعة مجلس النواب المزيد صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"