البابا تواضروس: عيد القيامة دعوة للعمل والمحبة بين جميع أبناء الوطن
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن عيد القيامة المجيد يحمل رسالة عظيمة للمصريين جميعًا، مؤكدًا أن الأعياد الدينية، سواء المسيحية أو الإسلامية، هي مناسبات للفرح والمحبة تجمع كل المصريين دون تمييز.
وأضاف في لقاء خاص مع محمد عادل مراسل قناة "إكسترا نيوز": "في الأعياد، نشعر بأننا أغنياء بالفرح وبالروح الطيبة، ونسأل الله أن يديم علينا هذه المحبة".
وأوضح البابا أن رسالة عيد القيامة هي رسالة حياة وعمل، فكما يقوم الإنسان من النوم ليبدأ يومه، فإن القيامة أيضًا تعني النهوض للعمل والاجتهاد والمسؤولية
وتابع: "نحتفل بعيد القيامة على مدار خمسين يومًا بحسب طقس الكنيسة، وهي دعوة للاستعداد والاجتهاد في كل مجالات الحياة: العمل، الدراسة، والمسؤوليات الاجتماعية".
وشدد، على أن العيد هو مناسبة للارتقاء الروحي والعملي في آنٍ واحد، داعيًا الشباب إلى استغلال هذه الأجواء لنشر قيم المحبة والعمل الجاد، كما توجه بالشكر إلى جميع المهنئين، متمنيًا لهم أعيادًا مليئة بالسلام والفرح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية عيد القيامه بطريرك الكرازة المرقسية
إقرأ أيضاً:
البابا يدعو إلى الشجاعة لإكمال اتفاق السلام في غزة
دعا البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، إلى التحلي بـ"الشجاعة" من أجل تحقيق السلام في قطاع غزة، قبل يوم من انعقاد قمة بمشاركة قادة من العالم في مصر.
وقال البابا في الفاتيكان إن "الاتفاق لبدء تطبيق آلية السلام بعث بصيص أمل في الأرض المقدسة".
وتابع "أشجع جميع الأطراف المعنية على المضي بشجاعة على الطريق نحو سلام عادل ودائم يحترم التطلعات المشروعة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
تستضيف مصر، بعد ظهر غد الاثنين في شرم الشيخ، قمة من أجل السلام في غزة يترأسها الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، ويشارك فيها قادة أكثر من عشرين دولة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وستتناول المناقشات خلالها سبل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال البابا "خلّف عامان من النزاع موتا ودمارا في كل مكان، وخصوصا في قلوب أولئك الذين خسروا بصورة وحشية أطفالهم وأهلهم وأصدقاءهم، كل شيء".
وسأل الله أن يساعد في "تحقيق ما يبدو حاليا مستحيلاً على البشر، وهو إعادة اكتشاف الآخر على أنه ليس عدوا، بل شقيق يجب النظر إليه ومسامحته وتقديم أمل المصالحة له".