«لا للتهجير».. الجمهورية الجديدة للتنمية تعقد ندوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تعقد مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل 2025، ندوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت بعنوان: «لا للتهجير»، والتي تأتي بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية.
وتناقش الندوة قضية التهجير القسري لأبناء فلسطين وآثاره السياسية والاجتماعية والإنسانية ودور القيادة السياسية المصرية في مواجهته.
ومن المقرر أن يتحدث في بداية الندوة المهندس روحي العربي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية ورئيس لجنة منظمات المجتمع المدني في تحالف شركاء جامعة الدول العربية، ثم سيشاركه في الحديث اللواء أركان حرب الدكتور حافظ حسن، مساعد وزير التجارة والصناعة ومساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق ومستشار رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الذي سيتطرق إلى آثار التهجير القسري السياسية والاجتماعية والإنسانية ودور القيادة السياسية في مواجهته.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على خطورة التهجير القسري وضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، في ظل الظروف الراهنة والتصعيدات المؤسفة التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين.
وستعقد الندوة في المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، بحدائق القبة، وستبدأ في تمام الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 2:30 عصرا.
ويشرف شباب مؤسسة الجمهورية الجديدة، على تنظيم ندوة «لا للتهجير»، ويترأس التنظيم: محمد حسام، الرئيس التنفيذي كيان شباب مؤسسة الجمهورية الجديدة، يحي أحمد، نائب الرئيس التنفيذي لكيان شباب مؤسسة الجمهورية الجديدة، المهندس يوسف النمر، رئيس القطاع الإداري بكيان شباب مؤسسة الجمهورية الجديدة، كيرولوس حليم لطفى، مسؤول التواصل بكيان شباب مؤسسة الجمهورية الجديدة، جاكلين ممدوح، رئيس قطاع التنظيم بكيان شباب مؤسسة الجمهورية الجديدة.
اقرأ أيضاًلدعم الشباب في بناء مستقبل الوطن.. الجمهورية الجديدة للتنمية تنظم ورشة في المجال الصحفي
«هي دي الجمهورية الجديدة بحق».. تعليق قوي لـ بسمة وهبة على جولة الرئيس السيسي وماكرون في شوارع مصر
الجمهورية الجديدة للتنمية: ندعم الشباب في بناء مستقبل الوطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني التهجير القسري لا للتهجير أبناء فلسطين الجمهوریة الجدیدة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الصمود الفلسطيني والدعم المصري
إن صمود الشعب الفلسطيني الذي أذهل العالم ليس بجديد، فمنذ وطأت أقدام المحتل الإسرائيلي الغاصب أرض فلسطين، والشعب الفلسطيني يسطر أروع أمثلة الصمود والتضحية في سبيل الحفاظ على هويته ووطنه، ورغم كل المؤامرات التي حيكت وتحاك لتهجيره عن أرضه، يبقى الفلسطيني متمسكا بتراب وطنه، رافضا كل مخططات الاقتلاع والتهجير.
إن هذا الصمود المشهود الآن، هو نتاج تاريخ طويل من النضال والتضحيات، فمنذ النكبة عام 1948، التي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم، لم يتوان الشعب الفلسطيني عن مواجهة كل محاولات تذويب هويته وطمس وجوده، ومخططات التهجير أيضا ليست جديدة، بل هي سياسة إسرائيلية ثابتة تسعى إلى تحقيقها منذ قيامها على الأرض المغتصبة من دولة فلسطين.
وقد تزايدت هذه المخططات في الآونة الأخيرة، تحت مسميات مختلفة، مثل «صفقة القرن» و«التبادل السكاني»، إلا أن الشعب الفلسطيني، بوعيه وإيمانه بعدالة قضيته، يقف سدا منيعا في وجه هذه المخططات، مؤكدا على تمسكه بحقه في أرضه ووطنه، ورفضه لأي شكل من أشكال التهجير.
إن الشعب الفلسطيني ليس وحده في معركته ضد التهجير، بل يحظى بدعم مصري وعربي ودولي واسع، فقد أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مخططات التهجير، واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
إن الشعب الفلسطيني، من خلال صموده ورفضه للتهجير، يوجه رسالة قوية إلى العالم أجمع، مفادها أن الحق لا يموت، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم حتى يستعيد أرضه، وينال حريته، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أما موقف مصر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم فواضح وثابت، وهو الرفض القاطع لكل محاولات التهجير، والتأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ويأتي هذا الموقف المصري انطلاقًا من المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، فهي تقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ورفضت كل مخططات تهجيره عن أرضه، وقد تجلى هذا الموقف على مر التاريخ، بدءًا من حرب 1948 التي شهدت لجوء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر، مرورا بالعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 التي أسفرت عن احتلال سيناء وتهجير المزيد من الفلسطينيين، وصولا إلى يومنا هذا.
إن مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتؤكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت تحت مسمى «صفقة القرن» أو غيرها، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بل هو «ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه»، وهي العبارة التي قالها الرئيس السيسي بكل وضوح في وجه المخطط «النتنياوى الترامبي» الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وسرقة أراضيها.
ولا تكتفي مصر برفض مخططات التهجير، بل تعمل أيضًا على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومحاولة تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، كما تسعى مصر جاهدة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مخططات التهجير.
وتدعو مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي الغاصب، وحمايته أيضا من خطر التهجير، وتطالب بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتؤكد أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم تكرار مأساة العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ الذى يتضاءل وصفه بالوحشي، لأن الوحوش والحيوانات تأبي أن تفعل ما يفعله الكيان الصهيوني في الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًكل أسبوع.. «الأضحية» تكافل وتراحم وصلة
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54981 شهيدًا و126920 مصابًا