محمد بن راشد: 5.23 تريليون درهم حجم التجارة الخارجية للإمارات في 2024
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن حجم التجارة الخارجية للإمارات بلغ 5.23 تريليون درهم في 2024 مع فائض تجاري تجاوز 490 مليار درهم، حسب آخر تقرير لمنظمة التجارة العالمية تم نشره قبل أيام.
وقال سموه عبر منصة إكس:"في عالم يشهد تحديات اقتصادية وتجارية كبرى .
وأضاف سموه:"وصدرت الإمارات خدمات بقيمة 650 مليار درهم في 2024.. منها 191 مليار درهم هي عبارة عن خدمات رقمية مثلت 30٪ من اجمالي صادرات الخدمات .. كما صدرت الدولة سلع بقيمة 2.2 تريليون درهم في 2024 بنمو بلغ 6% عن العام السابق . دولة الإمارات لوحدها تصدر 41% من اجمالي الصادرات السلعية في الشرق الأوسط .. مما يجعلها المحور الرئيسي والمركز التجاري الأكبر في المنطقة . بحمدالله سيستمر الإنجاز .. وبمتابعة من أخي رئيس الدولة سنحافظ على المكتسبات .. ونعززها .. على نهجنا في الانفتاح وتحرير التجارة وبناء الجسور سيبقى النمو والريادة حليفنا باذن الله" .
في عالم يشهد تحديات اقتصادية وتجارية كبرى .. اختارت الإمارات منذ البداية نهج الانفتاح .. وبناء الجسور .. وحرية حركة التجارة وحركة الأموال وحركة الناس ..
لتصبح اليوم جسراً بين الشرق والغرب .. ومركزاً اقتصادياً عالمياً ..
وحسب آخر تقرير لمنظمة التجارة العالمية تم نشره قبل أيام :… pic.twitter.com/mTDGxkenOn
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد التجارة التجارة الخارجية الإمارات تریلیون درهم ملیار درهم درهم فی 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
قال رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
وقال شهاب الدين، في أول مقابلة إعلامية له منذ توليه المنصب عبر تطبيق واتساب من مقر إقامته الرسمي في داكا، "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج".
وأضاف "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن استمر في منصبي… أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
مع ذلك، اكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس/آب 2024، وهذا جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وسقط 1400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في الخامس من أغسطس/آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.
وستجري بنغلادش انتخابات وطنية في 12 فبراير/شباط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، هي الأولى في هذا البلد منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بواجد العام الماضي.
وسيُقام في اليوم نفسه استفتاء على ميثاق إصلاح ديموقراطي تاريخي، على ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.
وبعد الانتخابات سيتنحى رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس، والذي عاد من منفاه في أغسطس/آب 2024 بناء على طلب المتظاهرين لتشكيل حكومة تصريف أعمال.
إعلان