أستاذ علاج السموم يحذر من الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نبّه الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم، إلى ضرورة توخي الحذر في استهلاك الفسيخ والرنجة، لا سيما لدى بعض الفئات الأكثر عرضةً للمضاعفات الصحية، موضحًا أن مرضى ارتفاع ضغط الدم، الذين يعانون من اختلال نسبة الأملاح في أجسامهم، مرضى الكلى، وأولئك الذين يشكون من قرح المعدة، عليهم الابتعاد تمامًا عن هذه الوجبات التي قد تفضي إلى انتكاسات صحية خطيرة.
وشدّد عبد المقصود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على"الحياة"، على أهمية الحصول على الفسيخ والرنجة من أماكن تحمل تصريحًا رسميًا من وزارة الصحة، لضمان أن عمليات تحضيرها تمت وفق معايير صحية سليمة.
وأشار إلى أن الإفراط في تناول هذه الأطعمة، حتى لمن لا يعانون من أمراض مزمنة، قد يتحول إلى بوابة لمشكلات صحية غير متوقعة، حيث تتنوع حالات التسمم الناتجة عنها بين نوعين رئيسيين: الأول، التسمم الغذائي الذي ينجم عن انتشار ميكروبات طبيعية داخل الطعام، مما يؤدي إلى أعراض تشمل اضطرابات معوية وآلامًا حادة وإسهالًا، وفي حال اقترن ذلك بارتفاع في درجة الحرارة، يُنصح بعدم اللجوء إلى أدوية وقف الإسهال، بل بالحرص على الإكثار من تناول السوائل لتعويض فقدان الجسم لها.
أما النوع الثاني، فقد أوضح أنه يرتبط بطرائق التخزين غير الصحيحة، حيث أن احتباس الفسيخ والرنجة داخل صفائح مغلقة يسمح بتكاثر أنواع من البكتيريا اللاهوائية، والتي قد تتسبب في أعراض أكثر خطورة، تبدأ بالشعور بالصداع، تليها زغللة في العين، وضعف تدريجي في الجفون، مشيرًا إلى أنه في مثل هذه الحالات، يكون الحل الأمثل هو التوجه فورًا إلى مركز متخصص في علاج السموم للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاذ علاج السموم مرضى الكلى قرح المعدة السموم عزة مصطفى الحياة المزيد الفسیخ والرنجة
إقرأ أيضاً:
أطعمة تساعد على التمتع بحياة صحية
أميرة خالد
يعمل تزويد جسم الإنسان بالعناصر الغذائية المناسبة على التمتع بحياة صحية، خالية من الأمراض المزمنة، فيما هناك بعض الأطعمة غنيّة بمركبات تدعم صحة الخلايا وتُحارب آثار الشيخوخة وقد تساهم في إطالة العمر.
وتشمل قائمة تلك الأطعمة الكيمتشي، وهو مخلل كوري تقليدي يتم تناوله كطبق جانبي مع الوجبات الرئيسية، مصنوع من خضراوات مثل الملفوف أو الفجل، مع إضافة التوابل مثل الثوم والفلفل الحار والزنجبيل. فإلى جانب محتواه العالي من البروبيوتيك، يحتوي الكيمتشي على مضادات الأكسدة والألياف ومزيج من العناصر الغذائية الرئيسية مثل فيتاميني A وC، بالإضافة إلى معادن مثل الحديد والبوتاسيوم.
وعملت الأبحاث على الربط بين تناول الكركمين بانتظام، ومجموعة من الفوائد الصحية المذهلة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث يمكن أن يُساعد الكركمين في إدارة أو حتى الوقاية من حالات مثل التصلب اللويحي والتهاب المفاصل والصرع وبعض أنواع السرطان.
ويعد تناول كوب واحد فقط من التوت الأزرق الطازج يمكن أن يُوفر جرعة كبيرة من فيتامين C وK والمنغنيز. والتوت الأزرق غني بتركيزه العالي من الأنثوسيانين، وهي مركبات نباتية طبيعية تُعطيه لونه الداكن.
يُوفر الأفوكادو، الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب مثل حمض الأوليك، جرعة وفيرة من الألياف الغذائية ومجموعة من المغذيات الدقيقة، بما يشمل فيتاميني E وK الذائبين في الدهون، وفيتامينات B والبوتاسيوم، إلى جانب أهمية السبانخ، والكرنب، والعدس، وبذور الشيا، والتمبيه.