نعمة البصر هبة عظيمة.. حسام موافي: كنت قريبا من فقدان النظر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أجرى الدكتور حسام موافى، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عملية جراحية في العين؛ بعد شعوره بألم شديد فيها، وأصبح غير قادر على القراءة.
وأكد حسام موافي خلال تقديمه لبرنامج «ربي زدني علمًا» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن البعض يعتقد أن الأطباء لا يصابون بالأمراض وغير معرضون للإصابة، معقبا: «أنا شعرت بألم شديد في عيني لم أقدر على القراءة وقمت بإجراء عملية جراحية للحفاظ على البصر الأسبوع الماضي».
نعمة البصر
وقال حسام موافي، إنه عقب إصابته في العين؛ شعر كثيرا بما يعاني به المريض، موضحًا أنه كان قاب قوسين أو أدنى من فقدان رؤية البصر، ونعم الله علينا كثيرة ولا تحصى، ومنها نعمة البصر التي بدونها يعيش الإنسان في عزلة، البصر يمكن من خلاله قراءة الكتب، المشي في الشوارع، رؤية الأشخاص».
وأوضح حسام موافي، أن نعمة البصر كبيرة جدا ولا يقدر قيمتها إلا من فقدها، موجها الشكر إلى الطبيب الذي أنقذ عينه من فقدان الرؤية، مضيفًا: «الدكتور الذي أجرى لي العملية رفض أن أذكر اسمه، وكان سببا بعد الله في الحفاظ وحماية عيني من فقدان الرؤية».
وأشار موافي إلى أن الله من عليَّ بالشفاء ورزقني الحفاظ على عيني، لافتا إلى أن كل إنسان مهما كان تخصصه معرض للإصابة بأي مرض مثله مثل إي شخص، كما أن الله هو من يهب الشفاء لعباده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجراء عملية جراحية الأمراض الدكتور حسام موافي أمراض عملية جراحية حسام موافی من فقدان
إقرأ أيضاً:
حسام موافى: الفيوم أجمل بلاد الدنيا وأنصح بزيارتها
أشاد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، بجمال محافظة الفيوم بعدما وردته رسالة من شخص من المحافظة.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، قائلا:" الفيوم أجمل بلاد الدنيا اللى ما رحش يروح".
وأشاد أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني بالاطباء فى محافظة الفيوم مؤكدا أنهم من أفضل الدكاترة فى مصر.
النقابة العامة للأطباءتقدمت النقابة العامة للأطباء، بتحية تقدير إلى الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الفيوم الجامعي، تحت رعاية أ. د محمد صفاء مدير المستشفيات الجامعية، الذي سطر ملحمة إنسانية وطبية نادرة، بعد أن نجح – بفضل الله ثم بمهارته وإخلاصه – في إنقاذ حياة طفل لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، تعرّض لإصابة خطيرة بعد اختراق مسمار معدني لرأسه.
وقالت النقابة في بيان لها: لقد أظهرت هذه الجراحة الدقيقة، التي استغرقت نحو خمس ساعات متواصلة، ما يتمتع به أطباؤنا من كفاءة علمية وبراعة جراحية وإنسانية راقية، حيث تكللت جهودهم بالنجاح وأنقذت روحًا بريئة كانت على شفا الخطر.