المؤتمرات الثلاثة إمتداد للمؤامرة على السودان
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
المؤتمرات الثلاثة إمتداد للمؤامرة على بلادنا
__________________________________
* مؤتمر باريس 15 أبريل 2024
* مؤتمر جنيف 15 أغسطس 2024
* مؤتمر لندن 15 أبريل 2025
__________________________________
نسخة مكررة تحت عنوان واحد (الأوضاع الإنسانية في السودان) و المخرج هو نفسه في النسخ الثلاث !!
الأهداف الرئيسية لهذه المؤتمرات تتمثل في :
ـ غسل يد الإمارات و تحسين صورتها التي تلطخت بدماء السودانيين من خلال دعمها المباشر لمليشيا الجنجويد المجرمة الإرهابية التي قتلت و اغتصبت و شردت و دمرت و نهبت و سرقت و ارتكبت من الإنتهاكات و الفظائع ما لم يشهد له العالم مثيلاً في عصرنا الحالي !!
ـ إعادة إنتاج عبد الله حمدوك رئيس الوزراء المستقيل و جماعته المتحورة (قحت/تقدم/صمود) و تقديمهم للمجتمع الدولي كشريك يعتمد عليه في المرحلة المقبلة !!
ـ صىرف الأنظار عن الحرب التي أشعلتها الإمارات في بلادنا كقضية أساسية و التركيز على نتائجها المتمثلة في الأزمة الإنسانية !!
ـ العمل على بلورة رأي عالمي جماعي للتدخل في السودان تحت ذريعة التصدي للأزمة الإنسانية !!
ـ الضغط على الحكومة الشرعية (المعترف بها) للقبول بمشروع تسوية يعيد المليشيا و ذراعها السياسي (حمدوك و جماعته) كشركاء مع القوات المسلحة لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة و تشكيل مستقبلها !!
ملاحظات :
ـ المؤتمرات الثلاثة تم الترتيب لها دون إستشارة الحكومة السودانية التي لم تدع لها إلا مؤتمر جنيف و الذي رفضت المشاركة فيه !!
ـ المؤتمرات الثلاثة كانت الدولة المعتدية (الإمارات) شريك أساسي فيها تخطيطاً و تمويلاً و حضوراً !!
ـ المؤتمرات الثلاثة دعي لها حمدوك و جماعته (قحت/تقدم/صمود) الذين يمثلون الذراع السياسي لمليشيا الجنجويد المجرمة الإرهابية !!
ـ الإلتزامات المالية للدول المشاركة في المؤتمرات الثلاثة لمعالجة الأزمة الإنسانية المترتبة على الحرب لم تتجاوز بضع مئات ملايين الدولارات و لا يعرف كيفية جمعها و لا آليات صرفها !!
ـ المؤتمرات الثلاثة كانت تهدف لبدء مشروع (شريان حياة) جديد في بلادنا لإنقاذ المليشيا التي فشلت في تحقيق هدف الإستيلاء على السلطة بالقوة و خسرت معركتها العسكرية على غرار ما جرى مع الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق في تسعينيات القرن الماضي !!
خيراً فعلت الحكومة برفضها لهذه المؤتمرات و النتائج المترتبة عليها لأنها إمتداد للمؤامرة على بلادنا و لن ينتج عنها أي خير للسودان و شعبه !!
حاج ماجد سوار سوار
19 أبريل 2025
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جريمة هزت سوهاج.. أب يقـ.تل أطفاله الثلاثة وينهي حياته| والسبب صادم
في مشهد لا يُنسى ووجع لا يُحتمل، استيقظت قرية "أولاد سالم قبلي" التابعة لمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، على فاجعة إنسانية مؤلمة.
بعد أن أقدم أب خمسيني على إنهاء حياة أبنائه الثلاثة بطريقة مأساوية، قبل أن يُنهي حياته هو الآخر شنقًا داخل منزله.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بعثور الأهالي على جثامين أربعة أفراد من أسرة واحدة داخل منزلهم بدائرة المركز.
وبالانتقال إلى موقع الحادث، وجدت الأجهزة الأمنية جثمان الأب معلقًا بحبل مثبت في مروحة سقف الغرفة، بينما وُجد الأبناء الثلاثة فتاة في المرحلة الثانوية وطفلان في المرحلة الابتدائية.
أحدهما بالصف السادس والآخر بالصف الرابع مسجّين على أسرتهم، وقد لفظوا أنفاسهم الأخيرة بعد تناولهم طعامًا مسمومًا.
التحقيقات الأولية كشفت أن الأب دسّ مادة سامة لأبنائه في الطعام، وظل يراقبهم حتى أسلموا الروح واحدًا تلو الآخر، ثم دخل غرفته وربط حبلًا في المروحة، وشنق نفسه، تاركًا خلفه صدمة هائلة تسكن قلوب كل من عرفه أو سمع عن الحادث.
الجيران والمقربون قالوا إن الأسرة كانت تمر بخلافات أسرية حادة، وإن الأب كان يعاني من حالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة.
لم تشير التحريات إلى وجود أي طرف خارجي متورط، ولم تُسجل المعاينة وجود عنف أو مقاومة.
تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى دار السلام المركزي، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة بشكل دقيق.
كما تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت الجهات المختصة في التحقيق لكشف ملابسات الجريمة كاملة.
وهكذا انتهت حياة أربعة أرواح بريئة في صمت موجع، لتبقى الأسئلة بلا إجابات، وتظل القرية تحت وطأة الذهول والحزن، لا تصدق أن رجلًا تحوّل في لحظة من أب إلى قاتل ومن رب أسرة إلى مأساة تمشي على الألسنة.