محاولة اختطاف جنديات إسرائيليات في غزة تثير غضب ضباط جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
سادت حالة من الغضب بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الحادثة التي وقعت في بيت حانون شمال قطاع غزة، السبت الماضي وكادت تسفر عن اختطاف المقاومة الفلسطينيين لعدد من الجنديات الإسرائيليات.
هجوم المقاومة على جيش الاحتلالووقع هجوم للمقاومة الفلسطينية قرب بيت حانون عندما أطلقت قذيفة صاروخية على سيارة جيب عسكرية إسرائيلية غير مدرعة كانت تقل الجنود.
وأُصيبت خمس جنديات من فيلق جمع المعلومات القتالية في كمين شمال قطاع غزة يوم السبت المتضي، في حادثة كادت أن تنتهي باختطاف، وفقًا لضباط احتياط مطلعين على الحادث، حيث انقلبت السيارة، وأصيب الجنود بجروح تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وانتقد ضباط الاحتياط لاحقًا تعامل الفرقة 252 مع الموقف، مشيرين إلى أن المنطقة كانت تُعتبر مُطهّرة.
وقال أحد الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي: "هذه خلية مقاومة خرجت من نفق داخل منطقة كان جيش الاحتلال يعتقد أنها تحت سيطرته" وحدد موقع النفق وزرع المتفجرات، لكن كان على القادة الميدانيين افتراض وجود فروع لم يتم تحديدها.
ووفقًا للضباط، أُطلقت قذيفة آر بي جي من مسافة قريبة.
اختطاف جنود إسرائيليينوقال أحد الضباط: "لولا الاستجابة السريعة من القوات القريبة، بما في ذلك الدعم الجوي، لكان المقاومين قد حاولوا اختطاف الجنود. هكذا ينبغي فهم هذا الحدث ودراسته".
وأضاف: "لو اختُطف الجنود، لكانت تداعياته على المجهود الحربي وخيمة".
وأشار تقرير أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عاملين رئيسيين حالا على الأرجح دون الاختطاف: تمكّنت سيارة الجيب المتضررة من مواصلة التحرك لمسافة 200 متر تقريبًا بعد الإصابة، وردّت وحدة قريبة متمركزة في موقع دفاعي بسرعة بإطلاق النار.
وربما تكون هذه الإجراءات قد دفعت المقاومين الفلسطينيين إلى التخلي عن أي محاولة لاختطاف الجنود.
وعلى الرغم من أن المنطقة خلف البؤرة الاستيطانية كانت مُصنَّفة كمنطقة آمنة، إلا أن قوات الحدود أشارت إلى أنها لا تزال جزءًا من منطقة القتال النشطة نظرًا لوجود نفق لا يزال يعمل، مما يُتيح التسلل من عمق غزة.
بعد الهجوم الأول بوقت قصير، وقع حادث ثانٍ، حيث اقتربت قوات بقيادة قائد اللواء الشمالي من المركبة المقلوبة على الطريق من معبر إيرز، فانفجرت عبوة ناسفة، وقُتل قائد حرس الحدود غالب سليمان النصاصرة، وأصيب جنديان بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضباط جيش الاحتلال جنديات إسرائيليات هجوم المقاومة على جيش الاحتلال سيارة جيب عسكرية إسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومين الفلسطينيين البؤرة الاستيطانية الدعم الجوي المزيد جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس طالبة أنهت حياة شقيقها وشوهت جسده في الدقهلية
جددت نيابة دكرنس بمحافظة الدقهلية، حبس طالبة في الصف الثاني الثانوي الأزهري “تعاني من مرض نفسي” بإنهاء حياة شقيقها “طفل” وتشويه جسده، ونزعت عضوه الذكري بموس، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
وكانت قد شهدت قرية ميت النحال مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، جريمة بشعة بعدما أقدمت قاصر “طالبة في الصف الثاني الثانوي” الأزهري تعاني من مرض نفسي بإنهاء حياة شقيقها الطفل وتشويه جسده ونزع عضوه، وتمكنت قوة من ضباط المباحث من ضبطها وإيداع جثمان الطفل مشرحة مستشفى المنصورة الدولي.
البداية كانت بتلقي اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطار من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دكرنس من بعض الأهالي بقرية ميت النحال بقيام طالبة بالتخلص من شقيقها الطفل.
على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس بقيادة الرائد عمار الجداوي، رئيس المباحث وسيارة الإسعاف وبالفحص تبين قيام طالبة تدعى "ريهام.ر.ا، 17 عاما" طالبة بالصف الثاني الثانوي بتشويه جسد شقيقها الطفل "نور" عمر 4 سنوات باستخدام موس حاد وأنهت حياته.
وبسؤال الأسرة أكدوا معاناة نجلتهم القاصر من مرض نفسي وإقدامها على ارتكاب الواقعة تحت تأثير المرض واستخدامها آلة حادة.
بتقنين الإجراءات واتخاذ التدابير تمكنت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة دكرنس من ضبط الطالبة المتهمة واقتيادها إلى مركز الشرطة وبمواجهتهما هزت بعض العبارات غير المفهومة.
جرى نقل جثمان الطفل مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بإنتداب الطبيب الشرعي للتشريح الجثمان وحبس الفتاة ٤ أيام على ذمة التحقيقات.