هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية منذ عام ونصف وشبح المجاعة يفتك بالمدنيين
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن قطاع غزة يشهد يوميًا جريمة إبادة جماعية ممنهجة منذ ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تتفاقم في ظل استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل منذ أكثر من 47 يومًا، في وقت لم تصل فيه أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية، حيث بات شبح المجاعة يفتك بالمدنيين العزل.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" المذاع عبر قناة DMC، أوضح عبد العاطي أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن السياسات الصهيونية لم تختلف قبل وبعد السابع من أكتوبر، إذ تتواصل محاولات ضم الضفة الغربية، وتهويد مدينة القدس، واستباحة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
منع إقامة قداس سبت النور انتهاك جديد للمقدساتوسلط عبد العاطي الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمقدسات الدينية، مشيرًا إلى قيام سلطات الاحتلال بمنع إقامة قداس "سبت النور" في كنيسة القيامة بالقدس، وهو ما يُعد تصعيدًا خطيرًا ضد حرية العبادة والمقدسات المسيحية، ويمثل استهانة واضحة بالمجتمع الدولي وبحقوق الشعوب.
تعزية في وفاة البابا فرنسيس ومطالبات بتدخل دولي عاجلوفي سياق حديثه، قدّم عبد العاطي تعازيه إلى العالم في وفاة البابا فرنسيس، مشيدًا بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الوضع في الأراضي الفلسطينية أصبح أكثر خطورة في ظل سيطرة حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة وصفها بـ "الفاشية"، مشددًا على أنه لا يوجد أي أفق للسلام في ظل هذه الحكومة.
دعوات لتدخل دولي لوقف الانتهاكات الإسرائيليةواختتم عبد العاطي مداخلته بتجديد دعوته إلى المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، والحد من "عربدة" الاحتلال في المنطقة، مطالبًا بتحرك سياسي وقانوني جاد لردع الانتهاكات المستمرة، وضمان حماية المدنيين ووقف مسلسل الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة إبادة جماعية الحرب على غزة المجاعة في غزة صلاح عبد العاطي الاحتلال الاسرائيلي القدس الضفة الغربية سبت النور انتهاكات إسرائيل القضية الفلسطينية عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد في هجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومطالبات رسمية بـ"حماية دولية".
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستعمرين اقتحموا التجمع وانتشروا بين مساكن المواطنين برفقة مواشيهم تحت حماية من قوات الاحتلال.
وأكد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار.
وهاجم مستعمرون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، مركبات المواطنين قرب قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مستعمرين تجمعوا عند المنيا، ورشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس بالحجارة، دون ان يبلغ عن أضرار أو اصابات.
الأربعاء، استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.
من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين
وأدانت وزارة الخارجية "الهجمات الإرهابية التي تشنّها ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين داخل منازلهم وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وقالت الوزارة: "وفي مشهد يعكس تواطؤ سلطات الاحتلال مع هذه الميليشيات الإرهابية، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
وحمّلت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.
كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.