رسميا.. بوتين يقر معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا للتصديق رسميا على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران، حسبما أفادت وكالة الإعلام الروسية الرسمية، الإثنين.
وكان بوتين قد وقع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لـ20 عاما مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، في يناير الماضي.
وتحدد المعاهدة الإطار القانوني لتطوير التعاون بين موسكو وطهران على المدى الطويل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وتكرس المعاهدة وضع روسيا وإيران كشريكين استراتيجيين وتشمل جميع المجالات، بما فيها الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والعلوم والثقافة والتكنولوجيا.
وتأتي الخطوة الروسية في وقت شديد الحساسية بالنسبة لإيران، التي تخوض مفاوضات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة.
وكان تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، كشف أن روسيا قد تلعب دورا محوريا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران، في خضم مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى مهمتين محتملتين قد يتم إسنادهما لموسكو، فيما يتعلق بالاتفاق النووي الذي تسعى واشنطن وطهران للتوصل إليه.
فالمهمة الأولى أن روسيا، التي تتمتع بعلاقات قوية مع إيران، قد تكون وجهة محتملة لمخزون الأخيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، في حال وافقت طهران على نقل هذا المخزون كضمان لعدم استخدامه في أنشطة عسكرية، في إطار تسوية ترفع عنها العقوبات.
أما المهمة الثانية، فهي أن موسكو ستكون أيضا وسيطا محتملا في حالات انتهاك الاتفاق، لا سيما من الجانب الأميركي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
روسيا: قمة بوتين وترامب المرتقبة ستركز على تسوية سلمية لأزمة أوكرانيا
موسكو (الاتحاد)
قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أمس، إن القمة المقرر عقدها في الـ 15 من أغسطس الحالي بولاية ألاسكا الأميركية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب ستركز على التوصل إلى تسوية سلمية طويلة المدى للأزمة الأوكرانية.
وأضاف أوشاكوف في تصريح صحفي أن القمة ستنعقد في إطار جهود دولية لحل الأزمة الأوكرانية، إلى جانب مناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي في مناطق التقاطع الاستراتيجي بين البلدين، لاسيما بمنطقة القطب الشمالي في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات الروسية - الأميركية. وأوضح أن الرئيسين اتفقا على عقد القمة في ألاسكا باعتبارها نقطة التقاء جغرافية واقتصادية واستراتيجية بين موسكو وواشنطن، مشيراً إلى احتمال عقد لقاء لاحق بين بوتين وترامب في روسيا بناء على دعوة وجهت للرئيس الأميركي.