زيلينسكي يطلب ردا من روسيا على مقترحه الخاص بهدنة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، روسيا بـ"رد واضح" على اقتراح قدمه الأحد يقضي بوقف إطلاق النار على الأهداف المدنية لمدة ثلاثين يوما.
وقال زيلينسكي "ما زال مقترح أوكرانيا عدم ضرب البنى التحتية المدنية، على الأقل، قائما. ونتوقع ردا واضحا من موسكو. نحن على استعداد لأي حوار بشأن كيفية ضمان ذلك".
يأتي اقتراح زيلينسكي بعد انتهاء مهلة هدنة أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت بمناسبة عيد الفصح.
وأشارت روسيا إلى أنها ستدرس المقترح الأوكراني.
أكدت روسيا، الاثنين، أنها استأنفت القتال بعد هدنة عيد الفصح التي استمرت 30 ساعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أنها نفذت ضربات باستخدام الطائرات والمسيرات والمدفعية على أهداف عسكرية في 74 موقعا بعد "انتهاء فترة سريان الهدنة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هدنة وقف إطلاق النار فولوديمير زيلينسكي مقترحات
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقر بشراسة المعارك في بوكروفسك
قال غيث مناف، مراسل القاهرة الإخبارية من كييف، إن العاصمة الأوكرانية تشهد لليوم الثالث على التوالي هدوءًا نسبيًا دون تسجيل هجمات جوية، في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوكراني، وتحديدًا في مدينة بوكروفسك، التي تُعد محورًا ساخنًا للعمليات العسكرية.
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعترف في بيانه الليلي بشراسة القتال هناك، وبأن القوات الروسية تحاول اختراق البلدة، وقد نجحت مجموعة استطلاع روسية بالفعل في التسلل إلى أطرافها.
وأوضح أن قوات الدفاع الأوكرانية تواصل البحث منذ خمسة أيام عن ما وصفتهم بـ"المتسللين الروس"، الذين دخلوا البلدة من الجهة الجنوبية لمقاطعة دونيتسك، وسط اشتباكات متقطعة.
الإدارات العسكريةوأضاف أن الإدارات العسكرية أعلنت إخلاءًا قسريًا لعدد من البلدات القريبة من بوكروفسك، ما يرجح سيطرة جزئية للقوات الروسية على مناطق محاذية، في وقت تعاني فيه البلدة من محاولات اختراق مستمرة منذ نحو تسعة أشهر دون حسم ميداني واضح.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، صرّح أيضًا بأن العمليات القتالية امتدت لمحاور شمالية، خاصة في مقاطعة سومي، التي أعلنت أمس استعادة عدد من البلدات وقتل قائد الفيلق الروسي رقم 33.
وأضاف أن الأنباء الواردة من الجانبين متضاربة بشأن حجم الخسائر، إذ لم تُعلن هيئة الأركان الأوكرانية حتى الآن أرقامًا دقيقة، بينما تستمر الحرب الإعلامية بالتوازي مع التصعيد الميداني في الشرق.