البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تميز البابا فرنسيس، الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية، بتواضعٍ استثنائي جعله محل تقدير واسع في مختلف أنحاء العالم.
ففي بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، عاش سنوات حياته داخل شقة بسيطة، مستخدمًا وسائل النقل العامة كأي مواطن عادي، وهو ما عكس شخصيته القريبة من الناس.
وعندما تم انتخابه بابا عام 2013، اختار اسم "فرانسيس" تيمناً بالقديس الذي تخلى عن ثروته من أجل خدمة الفقراء.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمها الإعلامي أحمد أبو زيد، تقريرا بعنوان "البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء".
ولد البابا فرنسيس في الأرجنتين عام 1936، ليكون بذلك البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.
لم يكن اسمه الأبرز ضمن قائمة المرشحين، ما جعل انتخابه مفاجئًا لكثيرين، خاصة من كانوا يتوقعون بابا أصغر سنًا. ورغم خلفيته الدينية المحافظة، فإن فرنسيس عُرف بمزجه بين المحافظة والإصلاح، خاصة في مواقفه من قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة.
خلال سنوات بابويته، لم يتوانَ البابا فرنسيس عن إبداء مواقف حازمة تجاه العديد من الأزمات العالمية. فقد أدان الحرب في سوريا، معتبرًا أن العنف لا يمكن أن يُفضي إلى السلام، كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، وكان دائم التأكيد على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب، داعيًا إلى إنهاء خطابات الكراهية والانقسام الدولي.
وفي الملف الأوكراني، أثارت مواقفه جدلاً واسعًا، خصوصًا عندما دعا في مارس من العام الماضي إلى رفع "الراية البيضاء" والتفاوض مع روسيا، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت صراعًا عالميًا يتجاوز حدود دولتين.
وأشار إلى أن هناك "مصالح إمبريالية" عدة تشعل فتيل هذه الحرب، وليس روسيا وحدها.
وعلى الصعيد الصحي، يواجه البابا فرنسيس تحديات كبيرة، خاصة مع تقدمه في السن. فقد سبق أن خضع لاستئصال جزئي لإحدى رئتيه بعد إصابته بالتهاب رئوي في شبابه.
ومؤخرًا، أظهرت تحاليل طبية إصابته بفشل كلوي، ما يثير القلق بشأن صحته واستمراريته في إدارة شؤون الكنيسة الكاثوليكية. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال البابا حريصًا على أداء مهامه الرسالية، متسلحًا بإيمانه ومحبته للسلام والعدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسيس البابا فرانسيس وفاة فرانسيس المزيد البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
شاهد.. فوضى وهجوم على الحكم بعد نهاية مباراة بكأس الأرجنتين
وبلغ فريق بيلغرانو الدور ثمن النهائي من كأس الأرجنتيني بعد فوزه المثير على ديفينسوريس دي بيلغرانو 3-2، قبل أن يطارد لاعبو الأخير حكم الساحة سيباستيان مارتينيز بيليغوي احتجاجا منهم على حالات الطرد التي تعرّض لها زملائهم خلال المباراة المذكورة، الأمر الذي أجبر عناصر الأمن على التدخل لحمايته.
وسارت الأمور بشكل طبيعي خلال المباراة منذ بدايتها لتتوتر الأجواء عندما سجّل إزيكييل أغيري الهدف الثاني (2-1) لديفينسوريس دي بيلغرانو، بعد أن رمت جماهير الفريق المنافس زملائه بالثلج والولّاعات، ما دفع الحكم لطلب ضمانات أمنية لمواصلة اللقاء بعد أن أصابت بعض المقذوفات أهدافها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. أهداف الفرق العربية في كأس العالم للأندية 2025list 2 of 2موعد مباراة إنتر ميامي ضد سان جيرمان بثمن نهائي كأس العالم للأندية والقنوات الناقلةend of listبعدها استُكملت المباراة لتشهد نقطة تحوّل جديدة بعد طرد أغيري لحصوله على بطاقة صفراء ثانية كانت مثيرة للجدل وفق موقع "كلارين" الأرجنتيني.
لاحقا سجل بيلغرانو هدف التعادل (2-2) عبر غابرييل كومبانوتشي ليحتفل زميله نيكولاس فيرنانديز بهدفه بطريقة استفزازية أمام دكة بدلاء ديفينسوريس ما أشعل غضبهم وتسبب في شجار كبير.
ونال فيرنانديز وأغوستين بينيتيز من ديفينسوريس البطاقة الصفراء الثانية لهما، ليتم طردهما من الملعب.
واستغل لاعبو بيلغرانو المساحات بشكل أفضل من نظرائهم في ديفينسوريس، ليسجلوا الهدف الثالث من ركنية ارتقى لها توبياس أوستشيغا وحوّلها برأسه إلى الشباك، مهديا فريقه الانتصار (3-2).
بعد الهدف اتسمت المباراة بالتدخلات الخشنة حتى صافرة النهاية التي أعقبها هجوم جماعي من لاعبي ديفينسوريس على الحكم بينما كان لاعبو بيلغرانو يحتفلون بالتأهل.
ورغم عدم الكشف عن تقرير الحكم بيليغوي إلا أن الموقع ذاته أشار إلى أن بعض لاعبي ديفينسوريس سيتعرضون "بالتأكيد" لعقوبات تأديبية من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
28/6/2025-|آخر تحديث: 15:21 (توقيت مكة)